صناعات مهمة يدخل فيها القطن.. «مش بس قماش»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
محصول القطن، أو كما يطلقون عليه «الذهب الأبيض» ليس محصولًا عاديًا، ولكنه مرتبط بمصر وتاريخها، فمنتجها طويل التيلة منه هو الأفضل عالميا، كما أنه مرتبط في الثقافة الشعبية لدى المواطنين بالكثير من الأمور الإيجابية، لذلك لا يتم معاملته كمحصول عادي مثل باقي المحاصيل الزراعية، وتهتم الدولة بزراعته وتسويقه، وتحفز المزارعين على ذلك وتوفر لهم أجود البذور.
وتستعرض بوابة الوطن خلال سطور التقرير التالية و6 صناعات مهمة للقطن ومشتقاته كالتالي، وذلك بعدما ارتفع سعر توريده في المزادات العلنية أمس:
قال المهندس أيمن ربيع أخصائي أقطان بكلية العلوم الزراعية البيئية وعضو في الهيئة العامة لتحكيم القطن في حديث خاص لـ«الوطن» إن للقطن مزايا عديدة ويتم التعامل معه على أنه ثروة قومية، ويدخل في الصناعات التالية:
- يدخل القطن في عدة صناعات باستخدام عدة مشتقات، وهي الزغب، اللب والقشور.
-ويدخل الزغب في صناعة حشو الأثاث والفرش وأطواق الخيل والقطن الطبي، ويخلط مع الصوف لصناعة القبعات واللباد، وينتج خيوط غليظة وواطية كالمستعملة في فتائل الشمع وصناعة السجاد.
- يدخل السليولوز وهو ضمن مشتقات القطن، في صناعه الورق، وصناعه البارود وصناعة الطلاءات والدهانات وصناعة الكلوديون كما يدخل في صناعة مواد الباغة والأفلام ويدخل في صناعة الحرير الطبيعي.
- يدخل اللب في صناعة الكسب كأعلاف للماشية، ويدخل في صناعة الزيت خام الذي يعرف بزيت بذرة القطن ويدخل في زيوت الطعام.
- يدخل الكسب في صناعة السماد، مواد الصباغة وطعام الماشية والدواب، وينتج من صناعة اللب زيت خام منه زيت مكرر يدخل في الطهي والتجميل والسمن الصناعي المعروف بالسيتارين.
- تدخل مخلفات زيت بذرة القطن في صناعة دهنن أسود أو زيت حمضي يستخدم في الدهان والتلميع كما يدخل في صناعة الأقمشة المشمع والمواد العازلة ويدخل في صناعة الجلد الصناعي الذي يستخدم لتجليد الكتب ويدخل في صناعة الصابون والمساحيق.
- تدخل القشور في صناعة طعام الماشية والوقود والألواح العازلة وتحبيش الطرود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الأبيض
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة عُمان تدشّن الدفعة الخامسة من برنامج المدير المالي العُماني بمحافظة جنوب الشرقية
دشّن فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الشرقية الدفعة الخامسة من برنامج "المدير المالي العُماني"، الذي تنفّذه الغرفة بالتعاون مع معهد المحاسبين القانونيين بجمهورية الهند، ضمن جهودها المستمرة لتأهيل الكفاءات الوطنية وتطوير قدراتهم في مجالات المحاسبة والقيادة المالية.
وأشار أنور بن حمد السناني، رئيس فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية إلى أهمية هذه البرامج في دعم تطور أصحاب وصاحبات الأعمال، من خلال تعزيز المعرفة العلمية والعملية، بما يسهم في بناء مجتمع أعمال أكثر كفاءة وابتكارًا.
من جانبه أكد الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي، عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج أن هذه المرحلة تمثّل امتدادًا للنجاحات المتحققة في البرنامج، حيث تستهدف الخريجين الذين أتموا بنجاح المرحلة الأولى. وأضاف الحارثي: ندشن اليوم المرحلة المتقدمة من البرنامج، والتي تمتد على مدى عام كامل، وتتضمن دروسًا فردية ودورات تدريبية مصممة لتلبية الاحتياجات المهنية لكل متدرب، بما يعزز مهاراتهم الاستراتيجية والقيادية في مجال المحاسبة القانونية.
وأوضح الحارثي أن البرنامج يركّز على التوجيه العملي والتجارب الميدانية، تحت إشراف نخبة من المرشدين المتخصصين، بهدف إعداد جيل من القادة الماليين المؤهلين لدعم الاقتصاد الوطني، كما عبّر عن فخره بتدشين الدفعة الخامسة، معتبرًا ذلك إنجازًا يعكس استمرارية نجاح المبادرة وشراكاتها الاستراتيجية، التي أسهمت في تعزيز جاهزية الكفاءات العُمانية لسوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف: نجدّد في غرفة تجارة وصناعة عُمان التزامنا بدعم وتأهيل الكوادر الوطنية، انسجامًا مع أهداف "رؤية عُمان 2040"، ونثمّن دور الشركاء في إنجاح هذا البرنامج ونتطلع إلى مواصلة تقديم مبادرات نوعية تُسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز للكفاءات المالية المتميزة.
ويشمل البرنامج عددًا من المحاور المتقدمة، من بينها النظام المالي والقانوني، وإدارة المخاطر، وإعداد الميزانيات، والنظم المحاسبية، وتطوير القيادة، واستراتيجيات الاستثمار، وإدارة التمويل، وإدارة الموارد، وخطط العمل الاستراتيجي، وذلك بهدف تمكين المشاركين من مواكبة المتغيرات المتسارعة في القطاع المالي.