«الغرف السياحية»: معرض «فيتور» فرصة لزيادة الوافدين من إسبانيا إلى مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تشهد العاصمة الإسبانية مدريد اليوم، فعاليات معرض «فيتور» السياحي ثالث أكبر المعارض السياحية في العالم، والذي يستمر حتى الأحد المقبل، وتشارك هيئة تنشيط السياحة - إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار - بجناح في المعرض المهم الذي يضم ممثلين عن شركات السياحة والفنادق المصرية، حسب ما أكد علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية.
وأضاف غنيم لـ«الوطن»، أنّ القطاع السياحي المصري سيجري لقاءات خلال المعرض مع وكالات السياحة بدول جنوب أمريكا اللاتينية، لإقناعهم بوضع مصر ضمن برامج السفر الخاصة بها خلال 2024، موضحا أنّ عدم وجود خطوط طيران مباشرة بين المدن المصرية وتلك الدول يقلل نسب الحركة السياحية الوافدة من تلك الدول للمقصد السياحي المصري.
وأوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، أنّ غالبية السياح القادمين إلى مصر من دول جنوب أمريكا اللاتينية، يأتون لزيارة المدن الأثرية والثقافية عبر شركات طيران مختلفة.
السوق الإسباني أحد أهم الأسواق الواعدةوأشار عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أنّ المعرض فرصة كبيرة لشركات السياحة لزيادة حصتها من الوافدين من إسبانيا، موضحا أنّ إسبانيا من أهم الأسواق الواعدة التي يستهدف القطاع السياحي المصري زيادة أعداد السائحين القادمين منها خلال العام الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية السياحة معرض سياحي تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
قال المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس حزب مصر القومي، ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الترتيبات والتنظيمات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة مصر الحضارية والسياحية على الساحة الدولية.
وأكد روفائيل ، في بيان له، أنه منذ بداية العمل على إنشاء هذا الصرح الثقافي، كان واضحًا أن الهدف يتجاوز مجرد بناء متحف يضم كنوزًا أثرية، بل يسعى إلى تقديم مصر بصورة جديدة تليق بتاريخها العريق وتتناسب مع تطلعاتها المستقبلية كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
افتتاح المتحف المصري الكبيرولفت روفائيل، إلى أن الاهتمام الرئاسي الدقيق بتفاصيل الاحتفالية لا يأتي من فراغ، بل ينبع من إدراك عميق لأهمية هذه المناسبة باعتبارها فرصة ذهبية لإبراز جمال الحضارة المصرية والتأكيد على دورها المحوري في تشكيل الإرث الحضاري العالمي.
وأضاف أن مصر تعد صاحبة أقدم حضارة إنسانية متكاملة، وما يمثله المتحف المصري الكبير هو إعادة تقديم هذه الحضارة للعالم بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة في العرض المتحفي.
وأكد روفائيل أن هذا الحدث سيحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعله فرصة مثالية لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كمركز ثقافي وسياحي رائد.