أول تعليق من روسيا على ضرب القواعد الأمريكية وموعد خروجها من سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الممثل الرئاسي الروسي الخاص لشئون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، إن روسيا لا ترى أي نية لدى الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا حتى الآن.
وقال لافرينتييف في تصريحات صحفية: "حتى الآن لا نرى أي سعي أو نية لدى الجانب الأمريكي لسحب قواته من سوريا".
وأضاف أن "الوضع أصبح أكثر تعقيدًا هناك، وخسائر الولايات المتحدة خطيرة، رغم أنها لا تزال في عدد كبير نسبيا من قواعدها هناك".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تدرك أن الاحتفاظ القواعد الأمريكية في سوريا لا يمثل أولوية بالنسبة لها لأنه لن يحقق أي قيمة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، تعرض قوات الجيش الأمريكي في العراق وسوريا لـ151 هجومًا منذ 17 أكتوبر حتى اليوم.
وأوضحت “البنتاجون”، أن “القوات الأمريكية في موقع الفرات للدعم في سوريا تعرضت لهجوم بصواريخ عدة دون وقوع إصابات وأضرار”.
وأضافت: “تعرضت قواتنا في مهبط الطائرات في الرميلان لهجوم بصاروخ لم يسفر عن إصابات أو أضرار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا سوريا الولايات المتحدة القواعد الأمريكية الجيش الأمريكي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.