أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها العميق إزاء صدور أوامر اعتقال ضد المعارضة والمجتمع المدني في فنزويلا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء "أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء صدور أوامر الاعتقال والاحتجاز ضد ما لا يقل عن 33 فنزويليا، بما في ذلك أعضاء المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني وأعضاء سابقون في الجيش وصحفيون".

 
وأشار البيان إلى أن الاعتقالات دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة تتعارض مع روح اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية في أكتوبر 2023 الموقعة بين البرنامج الوحدوي وممثلي الرئيس نيكولاس مادورو.
ودعت الوزارة إلى إنهاء المضايقات ذات الدوافع السياسية، بما في ذلك الهجمات على مكاتب الحملات الانتخابية للمعارضة وجميع الجهود الرامية إلى خنق التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي من خلال التخويف والترهيب، وفقا للبيان.
كما أكدت مواصلة دعم الشعب الفنزويلي في رغبته في استعادة الديمقراطية سلميا، مشيرة إلى أإن الإجراءات التي تتعارض مع روح ونص اتفاق "بربادوس" ستكون لها عواقب.
وحث بيان الخارجية الأمريكية مادورو وممثليه على الالتزام باتفاق خارطة الطريق الانتخابية، بما في ذلك من خلال الإعلان عن جدول زمني واضح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وإعادة جميع المرشحين السياسيين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف إسرائيل لا يزال ثابتا بشأن مسألة استعادة المحتجزين، مشيرا إلى عدم وجود تغيير في هذا الموقف الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشار نتنياهو إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تشكل العائق الرئيس أمام عملية الإفراج عن المحتجزين.

كما أضاف أن بلاده ملتزمة بالمضي قدما في القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، مشددا على أن إسرائيل ستعيد جميع المحتجزين، سواء أكانوا أحياء أم أمواتا، عبر الضغط السياسي والعسكري المستمر.

ووجه نتنياهو رسالة للمشككين في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية، مؤكدا أنه "لا بديل عن الانتصار، وجنودنا لم يسقطوا عبثا".

التعاون مع المعارضة

وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق الرسمية في الإخفاق الذي شهدته إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتعاون مع المعارضة.

وأوضحت الإذاعة أن نتنياهو يحاول منع رئيس المحكمة العليا من تحديد أعضاء اللجنة.

ومن جهته، نفى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وجود أي اتصالات مع نتنياهو بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث "طوفان الأقصى".

وأكد أن القانون الإسرائيلي ينص على أن رئيس المحكمة العليا هو الشخص الوحيد المخول بتشكيل لجنة التحقيق، وأنه لن يسمح بأي تلاعب في هذا الأمر.

ومن جهة أخرى، قال قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان إن إسرائيل ليست مستعدة لردع هجوم مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أنه لا يستبعد تكراره في المستقبل، وذلك حسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـعربي21: المناظرة الانتخابية ضعيفة.. بايدن مهزوز وترامب سيّء
  • خبراء لـعربي21: المناظرة الانتخابية ضعيفة.. بايدن مهزوز وترامب سيّئ
  • بايدن يجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن مستقبل حملته الانتخابية
  • يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية
  • درس المناظرات على مسرح الديمقراطية الأمريكية
  • نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في أوباري
  • بيسكاريوف: التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية استفزازي ومليء بالمغالطات
  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة