أمزازي يأمـر بتقليص أيام عمل الحمامات ومحلات غسل السيارات بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أصدر سعـيد أمزازي عامل عمالة أكادير إداوتنان، قرارا عامليا جديداً يقضي باتخاذ الإجراءات اللازمـة لمواجهـة الإجهـاد المائي وترشيد استعماله بنفوذ عمالة أكادير إداوتنان، وذلك في سياق التدبير الأمثل لمرفق الماء الصالح للشرب، وضماناً لحسن التزود به في ظروف جيدة.
القرار الذي حصل “اليوم24” على نسخة منه، يضم العديد من الإجراءات أهمها تقنين استعمال الماء في الأنشطة المهنية المتعلقة بالحمامات ومحطات غسل السيارات، بتحديد توقيت العمل في أربعة أيام في الأسبوع، ويتعلق الأمر بكل من أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد، مع مطالبة أصحاب هذه المحلات بضرورة استعمال الوسائل الكفيلة باقتصاد الماء.
وحسب القرار نفسه، فقد تقرر المنع الكلي لزراعة العشب الطبيعي سواء من طرف مؤسسات الدولة أو الخواص تحت طائلة اتخاذ العقوبات اللازمة في حق أرباب شركات تهيئة الحدائق والمشاتل المخالفة، إضافة إلى حظر استعمال الماء الصالح للشرب والمياه الجوفية في سقي ملاعب الغولف، مع منع ملء المسابح العمومية والخاصة أكثر من مرة واحدة في السنة، ومنع تنظيف الطرقات العمومية باستعمال الماء.
وفي الميدان الفلاحي تقرر منع الأنشطة الزراعية المبذرة للماء بتوافق مع المصالح الإقليمية للفلاحة التي يعهد إليها بتنفيذ هذا الإجراء، مع مواكبته في إطار حملات تحسيسية في أوساط الفلاحين، مع تفعيل دور الأجهزة المكلفة بمعاينة وزجر المخالفات المرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد المائية، مع تطبيق العقوبات الجاري بها العمل في هذا الصدد ( شرطة الماء، شرطة البيئة …).
ويعهد إلى السلطات المحلية والمصالح الأمنية والمصالح الخارجية المختصة، كل حسب اختصاصه تنفيذ مقتضيات القرار المذكور، كما يعهد للجنة الإقليمية لعمالة أكادير إداوتنان للماء، التتبع الدقيق لاحترام مواد هذا القرار، بحيث تجتمع هذه اللجنة في الأسبوع الأول من كل شهر، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، ويحدد رئيسها تاريخ اجتماعاتها وجدول أعمالها.
كلمات دلالية اكادير الجفاف السعيد امزازي سوس ماسة عمالة اكادير اداوتنان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير الجفاف سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب استهدافها الجيش
أعلن لبنان، الثلاثاء، اعتزامه تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد لجيشه، منذ بدء عدوانها في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان إنها "أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني".
وأوضح البيان أنه في الفترة الممتدة من 17 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قُتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرون، بينهم حالات حرجة، بـ"اعتداءات إسرائيلية خطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته في مناطق الماري والصرفند وطريق برج الملوك – القليعة والعامرية في جنوب لبنان".
دعوات لإدانة إسرائيلودعا البيان "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701".
واعتبر أن الجيش اللبناني يشكل الركيزة الأساسية في تطبيق القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوّض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى أن "الاعتداء على الجيش يُعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تستعد لمناقشة مسودة اتفاق لوقف إطلاق نار محتمل مع لبنان "تمهيدا للمصادقة عليه".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3768 قتيلا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.