مباشر. تغطية مستمرة| القتال يشتد في خانيونس والبحرية الأمريكية تقصف صاروخين معدّين للإطلاق في اليمن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها الـ 110، قتل فيها حتى الآن 25,490 فلسطينيًا، وأصيب نحو 63,354 شخصًا.
واصلت إسرائيل قصف القطاع بالتزامن مع الهجوم البري الذي تشنه قواتها البرية، أما على حدودها الشمالية، فالتوتر على أشده والمناوشات مستمرة مع حزب الله.
في اليمن، لم تثن الضربات الأمريكية الحوثيين عن إطلاق الصواريخ والمسيرات، في الوقت التي أكد فيه العديد من القادة في المنطقة من أن التصعيد والتوترات في الشرق الأوسط مرتبطة بشكل وثيق بالحرب على غزة.
وتستمر تداعيات مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في غزة خلال عملية للفصائل الفلسطينية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي التحقيق بالأسباب.
آخر تطورات الحرب لحظة بلحظةجهود الوساطة بنقاطقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن جهود الوساطة من أجل إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار مستمرة، وأن "هناك بعض الأفكار والمقترحات التي لا يمكننا الكشف عنها".قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء إن إسرائيل لن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس يبقي رهائنها في غزة أو حماس في السلطة.قال مسؤول مصري كبير إن حماس رفضت اقتراحا إسرائيليا بوقف إطلاق النار لمدة شهرين مع إطلاق سراح كامل الرهائن مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ونفي قادة حماس من غزة.اشتباكات مستمرة في خانيونستتواصل الاشتباكات الضارية في مدينة خانيونس في قطاع غزة، بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تطويق المدينة، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، أن القصف على المناطق الغربية من المدينة أودى بحياة نحو 50 فلسطينيًا، بينما أكدت استهداف المدفعية الإسرائيلية المدارس المحيطة بمستشفى ناصر بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مركبات الإنقاذ التي كانت تحاول الوصول إلى الجرحى الفلسطينيين في منطقة خانيونس.
الجيش الأمريكي يقصف صاروخين في اليمنقال الجيش الأمريكي في بيان إنه نفذ ضربتين في اليمن في وقت مبكر من يوم الأربعاء ودمر صاروخين مضادين للسفن كانا مجهزين للإطلاق.
وزير الخارجية البريطاني يزور إسرائيليتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى إسرائيل اليوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يناقش الحرب في غزة ويحث إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وتشمل جولة كاميرون إلى المنطقة الضفة الغربية وقطر وتركيا. وهي ثالث زيارة له خلال أكثر بقليل من شهرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط الدمار ودوي المدافع وأزيز الطائرات.. نازحون صغار في رفح يسرقون لحظات من الفرح شاهد: الغزاويون يلجأون إلى فتح قبور قديمة في رفح لدفن ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع ضربة موجعة هي الأقوى منذ طوفان الأقصى.. القسام تنشر روايتها وتتحدث عن "عملية مركّبة" في كمين المغازي إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون حركة حماس روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى فرنسا فلسطين البيئة حركة حماس روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف طوفان الأقصى یعرض الآن Next إطلاق النار فی الیمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت مديرية خاصة لتسهيل "هجرة" الفلسطينيين من غزة. وجاء التحرك الإسرائيلي بعد تبني نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان القطاع المدمر.
وتشمل العروض الجديدة للمغادرة من بين عدة أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر.
يظهر ذلك، بحسب الصحيف، كيفية استغلال نتنياهو اقتراح ترامب، الذي قال فيه إن أمريكا ستتولى بموجبه السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرا من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إن المديرية ستشرف على إنشائها وزارة الحرب وستكون تابعة لها، وبخاصة أن الوزارة هي من ينفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. لكنه رفض القول فيما إن كان سيسمح للمدنيين الفلسطينيين الذين سيغادرون القطاع المدمر بالعودة، مما أثار شبح النزوح الدائم وأزمة لاجئين جديدة لمصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن خطة ترامب التي حظيت بإدانة واسعة في العالم العربي، قد عززت من مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي سابقا والداعي إلى ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على "إسرائيل".
وأرسلت "إسرائيل" وفدا على مستوى عال إلى القاهرة للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد مع حماس. وعقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا طويلا في صباح الثلاثاء لمناقشة الموضوع.
وتعلق الصحيفة أن أهداف نتنياهو المتضاربة أدت لحالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت "إسرائيل" وحماس قادرتان على استكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد من الأسرى بعد ما يقرب من 500 يوم في أسر المقاومة.
وتشير الصحيفة إلى الدمار الواسع الذي خلفته "إسرائيل" على غزة وأتلف البنية التحتية وهدم المنازل وجعلها عير صالحة للعيش، وأثار مخاوف نكبة جديدة مثل نكبة عام1948.
وفي الوقت نفسه، عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المحادثات الهادفة لوقف الحرب، مكررة تصريحاتها بأنها ستترك الحكم، مع أنها هددت بإفشال وقف إطلاق النار بسبب استمرار خرق "إسرائيل" لشروطه وعدم السماح بدخول المساعدات والبيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليوني نسمة.
ولكي يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى في غضون أسبوعين، فسيتعين على "إسرائيل" وحماس التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة، في حين يظل مئات، إن لم يكن آلاف، من مقاتلي حماس على قيد الحياة.
وقد أظهرت العناصر الباقية من ألوية حماس المسلحة قدرتها على الصمود في عروض القوة المنظمة بعناية أثناء إطلاق سراح الأسرى، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، حيث استعرضوا أسلحتهم والأسرى في احتفالات تلفزيونية مرتبة بدقة.
وقد أدت هذه العروض إلى تعميق المطالب من جانب حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين بالتخلي عن وقف إطلاق النار ومواصلة محاربة حماس، على الرغم من الخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر في غزة.