بابتسامة حزينة تحمل في طياتها الألم والتفاؤل، كشف المصوّر الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة أمام كاميرا الجزيرة مباشر الكثير من تفاصيل العدوان الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتحدث في أول لقاء متلفز له منذ خروجه من قطاع غزة عن لحظات اليأس والأمل، وكيف استمد قوته من روح الصمود التي يتميّز به الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة بشكلِ غاز.

وفي بداية اللقاء، تحدث عزايزة عن قرار خروجه قطاع غزة واللحظة التي خلع فيها سترة الواقية من الرصاص الخاصة بالكوادر الصحفية، وذكر بأنه "من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته، وقال: "خروجي من غزة كان من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي، هذا القرار كان المصيري على الإطلاق، وجاء بعد عملية التوغل والاجتياح بالقرب من منزلي، ناهيك عن نقص الطعام والشراب والانترنت كان يعيق عملي كصحفي ميداني".

وتابع: "بعد 107 من تغطية المجازر رأيت أن وجودي في الخارج سيؤثر بشكل أكبر على مجريات الأحداث، أرى أن تأثيري لم يعد كافيًا على العالم كما في السابق، لذا شعرت بأنه حان الوقت للانتقال لمرحلة الضغط من الخارج إلى جانب الشعوب العربية والأجنبية أمام وجه الاحتلال".

وعن أحوال أهل غزة، قال عزايزة: "حالي هو كأحوال أهل غزة، مكسورين ومجروحين وتائهين داخل بقعة صغيرة في هذا العالم، الاحتلال الإسرائيلي يحاول تهجيرنا يحتسبوا صبرهم عند الله وصامدين رغم الألم والخوف والرعب”.

وحول المساعدات الإنسانية والإغاثية: "في ظل الحصار، هناك الكثير من المعونات التي يمنع الاحتلال إدخالها بشكل كافي، في السابق كانت 500 شاحنة تدخل ولم تكن كافية، لكن أيام الحرب كان تدخل 100 شاحنة فقط، وربما أقل، ومع نقص في الغذاء وزيادة الطلب تضاعفت الأسعار بدون مصدر دخل".

وتابع قائلًا: “أهل الشمال طحنوا أعلاف الحيوانات لإطعام أطفالهم،  فالاحتلال يمنع دخول أي مساعدات لإجبار الناس على النزوح، لكن الشعب هناك صامد، على الرغم من قدرتهم على النزوح، هناك الآلاف في منازلهم في الشمال دون غذاء ودون مال لا يرودون نكبة جديدة".

أما عن حرب 2023 وحربوها السابقة: "في حرب 2014 فقدت صديقًا واحدًا فقط، أما في هذه الحرب كنت أفقد كل يوم فردًا من عائلتي وأصدقائي وأقربائي ومعارفي وجيراني".

وتابع: “في بداية الحرب استهدف الاحتلال عائلة العزايزة في منطقة دير البلح مما أدى لاستشهاد أكثر من 18 فرد من عائلتي، هنا عرفت بأني مستهدف".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: معتز عزايزة

إقرأ أيضاً:

ربنا يديمك في حياتي .. مي عز الدين ترد على عمر السعيد

ردت الفنانة مي عز الدين، على منشور الفنان عمر السعيد الذي أكد فيه على سعادته الكبيرة بمشاركته في آخر حلقتين من مسلسل “قلبي ومفتاحه” ونشرت “ستوري” على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وكتبت: “من صحاب العمر مبيتغيروش علشان أصلهم نضيف ربنا يفرحني بوجودك معايا على طول في الشغل وفي حياتي”.

مسلسل قلبي ومفتاحه

مسلسل قلبي ومفتاحه من بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم. من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي-جوهر.

يتناول مسلسل قلبي ومفتاحه موضوع "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية محمد عزت، سائق الأوبر الذي لم يتزوج بسبب رفض والدته لجميع المرشحات. وعندما يلتقي ميار، تنشأ بينهما مشاعر قوية، بينما ميار، التي تعرضت للطلاق ثلاث مرات، تجد نفسها في صراع داخلي بين رغبتها في عدم العودة إلى زوجها السابق وخوفها من فقدان ابنها. فتبحث عن "محلل" تختاره هي بنفسها، مما يغير مجرى حياتهما بشكل غير متوقع.

مقالات مشابهة

  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • بعد مغادرته تربص الخضر .. حيماد عبد اللي يرد على اتهامات الفرنسيين !
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • معتز هشام يحتفل بنحاج مسلسل ولاد الشمس
  • ربنا يديمك في حياتي .. مي عز الدين ترد على عمر السعيد
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • بالفيديو.. غزّيات يحيين مشاريعهن الزراعية رغم شبح الحرب
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين