كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء (24 كانون الثاني 2024)، صواريخ كروز عديدة باتجاه البحر الأصفر، في أحدث حلقة من مسلسل التصعيد الذي تنتهجه بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن "جيشنا رصد صواريخ كروز عديدة أطلقتها كوريا الشمالية باتجاه البحر الأصفر صباح اليوم".
وأضاف البيان أن "المواصفات التفصيلية يتم تحليلها من كثب من قبل أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية".
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب إجرائها تجارب بالستية ونووية، أما الصواريخ المجنحة (كروز) فلا تخضع تجاربها لأي حظر.
ويأتي إجراء بيونغ يانغ هذه التجارب الصاروخية الجديدة في وقت تجري فيه كوريا الجنوبية قبالة سواحلها الشرقية مناورة عسكرية تستمرّ حتى الخميس.
وأوضحت سيول أن هذه المناورة تقررت "في ضوء مشاكل أمنية جدية" مع الشمال.
وتفاقمت التوترات بين الكوريتين بشكل حاد في الأشهر الأخيرة إذ تخلى البلدان عن اتفاقات رئيسية كانت تهدف للحد من التوتر، وعززا الإجراءات الأمنية على حدودهما وأجريا مناورات عسكرية حدودية.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.