القضية الفلسطينية تهيمن على مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عُقد في جنيف أمس الثلاثاء، مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جلسته العامة الأولى في دورته لهذا العام 2024، وذلك برئاسة الهند، ومشاركة عدد من الدول.
وأوضح سفير الهند لدى الأمم المتحدة بجنيف رئيس مؤتمر نزع السلاح أنوبام راي في كلمة خلال الجلسة، أن مؤتمر نزع السلاح أسهم في إنشاء هيكل أمني عالمي قوي.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.
وأكد أن بلاده تسعى خلال خلال رئاستها للمؤتمر إلى توسيع نطاق التقارب بين الدول الأعضاء والتوصل إلى برنامج عمل للمؤتمر.تحديات النظام الأمني الدوليواستعرض المشاركون في الجلسة تحديات النظام الأمني الدولي، وزيادة الإنفاق العسكري والتوترات الجيوسياسية والاستقطاب وتطوير الأسلحة.
بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة يتوسع بمعدل ينذر بالخطر.
ودعوا إلى بدء مناقشات بشأن معاهدة، لوقف انتشار الأسلحة الانشطارية، والتفاوض بشأن معاهدة بشأن حظر سباق التسلح في الفضاء الخارجي، والحد من التهديدات الفضائية.أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 400 ألف فلسطيني يعانون الجوع والعطش في شمال قطاع #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/i5dBvW2wto pic.twitter.com/CmHkTQFu67— صحيفة اليوم (@alyaum) January 23, 2024
منطقة خالية من أسلحة الدمار الشاملونوهت عدة دول بالصراع في الشرق الأوسط، وطالبت بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في المنطقة، داعية العديد من الدول إلى وقف العدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات.
وأكدوا أن إسرائيل ـ القائمة بالاحتلال ـ تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ منذ عقود، وتمارس العقاب الجماعي للمدنيين، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح بهذه الخسائر في أرواح المدنيين.
وطالبوا إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بأن تضع جميع أنشطتها النووية تحت إشراف الضمانات الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف جنيف القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تأجيل القمة «الطارئة» حول القضية الفلسطينية إلى موعد لاحق
أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي أن موعد القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في مصر في 27 فبراير الجاري، قد يتغير إلى تاريخ آخر، نظرا لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.
وأكد زكي أن الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل هو حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة، مشددا على أن الأسباب ستكون لوجستية بحتة.
وأوضح زكي أن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، في ظل رفض مخطط التهجير الذي طُرح من الجانب الإسرائيلي وتبنته الإدارة الأميركية لاحقًا.
وأشار إلى أن هناك أفكار مطروحة أغلبها يأتي من جانب مصر بشأن إعادة الاعمار من خلال القوة العاملة الفلسطينية، وذلك من أجل الاحتفاظ بأبناء القطاع داخله، لإعادة مصادر الرزق لهم جميعا.
كما أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أنه فور اكتمال واعتماد الموقف العربي من خلال القمة العربية في القاهرة، سيتضح في المقابل الموقف الأميركي الحقيقي إزاء الوضع في القطاع، هل المراد إزاحة الفلسطينيين وإخلاء القطاع أم أن ما يحدث وسيلة لإعادة التفاوض على الحكم في غزة؟
وقال السفير حسام زكي “إن الجانب الإسرائيلي يقول إما أن أحكم أو أتى بمن يحكم أو إخلاء القطاع”، مؤكدا أن هذه المقترحات جميعها مرفوضة من قبل الفلسطينيين، وبالتالي يظل الحل أن الفلسطينيين هم من يحكمون القطاع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني وحده من يحق له أن يختار من يحكم.
وأشار السفير حسام زكي للمقترح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع، موضحا أن العرب دائما يقبلون بما يقبل به الفلسطينيون.
وفيما يخص دور حماس في القطاع، أكد السفير حسام زكي أن المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد، مشيرا للمقترحات المصرية بشأن إدارة قطاع غزة، والتي قطعت شوطا كبيرا، مؤكدا أن الأمر إذا استمر على هذا النحو سوف يتم حل إحدى العقد في هذا الإطار.
وتابع: “نحن كعرب نسير في اتجاه أن يكون هناك جهة فلسطينية تحكم القطاع لديها من الصلاحيات لعودة الأوضاع إلى طبيعتها”.
واختتم السفير حسام زكي قائلا “إن الهدف الرئيسي حاليا هو إعادة الثقة في الحكم الفلسطيني شيئا فشيئا”.