سماء إبراهيم: الأدوار كلها في فيلم "مقسوم" إنسانية وطبقات الصديقات لم يتم تناولها من قبل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الفنانة سماء إبراهيم أن شخصية "رانيا" في فيلم "مقسوم " من الادوار التي أثارت شغفها وذلك لاسباب كثيرة في مقدمتها طاقة ليلى علوي في الكواليس كما أن المخرجة كوثر يونس حرصت على القراءة الجيدة والاهتمام بكل التفاصيل.
وقالت خلال لقاءها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON": “الكواليس حسستني بدفا كبير وأني أكون صديقة ليلى علوي وشرين رضا ده لوحده كفاية أني أكون مبسوطة”.
وأضافت: "دور رانيا منذ المكالمات الأولى لإخباري بالدور كنت فرحانه وعاملة زي الطفل المتشعبط وكنت متحمسة أني أذاكر لأن التحدي كان لطيف ممتزج بين السهل والصعب".
ولفتت الانتباه إلى أنها أحبت شخصيتها فب الفيام كونها شريحة متكررة جدا بالإضافة للاغاني والموسيقى وأنا أحبها بالاضافة إلى أن طبقات الصديقات الاجتماعية التي حواها الفيلم لم يتم تناولها كثيرا قائلة: "جانب من الانسانيات والرضا الداخلي والبساطة والسعادة من ابسط الامور طاقة إيجابية قعدة اصحاب "
وأدفت قائلة: "الدور قد يبدو بسيط لكنه ليس بسيطا بالمرة".
فيلم «مقسوم» بطولة الفنانة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبدالرحمن وعمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس، ومن إنتاج أحمد يوسف وهيثم دبور وكريم الشناوي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوي في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسماء إبراهيم في التسعينيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال وصناع فيلم مقسوم لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
“11 نجماً يضيئون سماء الحرية: المحامون الذين جعلوا من العدالة رسالة إنسانية في الأردن”
#سواليف
“11 نجماً يضيئون #سماء_الحرية: المحامون الذين جعلوا من #العدالة #رسالة_إنسانية في #الأردن”
بقلم: أ. د. محمد تركي بني سلامة
الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته الأساسية ليس مجرد شعار أو كلمات تُقال، بل هو قيمة إنسانية عظيمة ومبدأ سامٍ يعتنقه من يؤمن بكرامة الإنسان وحقه في العيش بكرامة وحرية. إنه موقف أخلاقي وإنساني يتطلب شجاعة استثنائية وصدقاً مع الذات والآخرين. فحرية الرأي والتعبير، التي تُعتبر ركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي، ليست ترفاً، بل هي الضمان الوحيد لتعددية الأفكار وتنوع الأصوات التي تعبر عن نبض الشعوب وآمالها.
في الأردن، حيث يتزايد الحديث عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، ظهرت نخبة من المحامين الذين جسدوا معاني الالتزام الأخلاقي والإنساني بأبهى صورها. هؤلاء المحامون، الذين شكلوا “الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات العامة”، قدموا نموذجاً فريداً في الدفاع عن قضايا الحريات دون أي انتظار للمقابل.
مقالات ذات صلة شكاوى من ارتفاع الكهرباء للتعرفة المرتبطة بالزمن 2025/01/2311 نجماً يضيئون سماء الحرية
يتألف هذا الملتقى من 11 محامياً، هم: هالة عاهد، عاصم العمري، جمال جيت، بشر الخطيب، زياد المجالي، علاء الحياري، علي بسام العموش، وسام الجباعتة، أحمد الشخيبي، علي عبيسات، ولؤي جمال عبيدات. هؤلاء المحامون يعملون بصمت وإصرار، متنقلين بين أروقة المحاكم للدفاع عن المواطنين الذين يواجهون القضاء في قضايا تتعلق بالحريات العامة.
إنهم يقدمون وقتهم وجهدهم ومالهم في سبيل نصرة المظلومين والدفاع عن الكرامة الإنسانية. هؤلاء المحامون لا يرون في المحاماة مهنة للتكسب فقط، بل يرون فيها رسالة سامية تهدف إلى حماية الإنسان من الظلم، والدفاع عن المبادئ التي بُنيت عليها المجتمعات المتحضرة.
ما يميز هؤلاء المحامين هو إدراكهم العميق أن القضايا التي يترافعون عنها ليست مجرد ملفات قانونية، بل هي معارك من أجل العدالة، وصراع مستمر من أجل بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان. عملهم يتجاوز الدفاع القانوني، ليصبح رسالة تضامن مع كل مظلوم، وصوتاً يصدح بالحق في مواجهة القمع والتهميش.
في ظل وجود قوانين قمعية مثل قانون الجرائم الإلكترونية، الذي أصبح سيفاً مسلطاً على رقاب الأحرار، يبرز دور هؤلاء المحامين كخط دفاع أول عن حرية الرأي والتعبير. هم يدافعون ليس فقط عن أفراد، بل عن قيم أساسية تشكل أساس المجتمع الحر والعادل.
إن وجود هذه النخبة من المحامين يعكس التزاماً عميقاً تجاه الوطن والمجتمع. هم منارة أمل لكل من يشعر بالظلم، وصوت الحق الذي يعلو فوق صخب الظلم والاضطهاد. وجودهم يثبت أن هناك دائماً من يؤمن بالحرية والعدالة، ويعمل على تحقيقها مهما كانت التحديات.
ندعو الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم في مسيرتهم النبيلة، وأن تشرق شمس الحرية على وطننا الحبيب. كما نأمل أن تتراجع القوانين التي تقيد الحريات العامة، وأن يبقى الأردن دائماً وأبداً وطناً يحتضن كل الأصوات الحرة.
ختاماً
شكراً لهؤلاء المحامين الذين جعلوا من المحاماة رسالة إنسانية عظيمة. شكراً لكل من يعمل من أجل الحرية والعدالة، ولكل من يؤمن أن الكرامة الإنسانية لا تقبل المساومة. بارك الله في جهودهم، ووفقهم لخدمة الأردن وشعبه العزيز، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي تسعى لترسيخ قيم الحرية والعدالة.