جيش العدوّ يطمئن المستوطنين: المواجهة مع حزب الله مستبعدة!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جيش العدوّ يطمئن المستوطنين المواجهة مع حزب الله مستبعدة!، موقف غوردين الذي دعا المستوطنين إلى متابعة حياتهم الروتينية رغم الأحداث الأخيرة عند الحدود اللبنانية يتقاطع مع موقف رئيس الاستخبارات العسكرية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جيش العدوّ يطمئن المستوطنين: المواجهة مع حزب الله مستبعدة!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موقف غوردين الذي دعا المستوطنين إلى متابعة حياتهم الروتينية «رغم الأحداث الأخيرة عند الحدود اللبنانية» يتقاطع مع موقف رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حليفا الذي ردّ على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن إسرائيل «ستفعل كل ما هو مطلوب للمحافظة على الهدوء في الحدود الشمالية». ويشير ذلك إلى أن هذه المواقف تأتي ترجمة لخطاب رسمي تتبناه المنظومة الأمنية يتمحور حول التأكيد على استبعاد نشوب مواجهة عسكرية مع حزب الله.لكن، على ما يبدو، لم تفلح محاولات طمأنة الجمهور الإسرائيلي بسبب غياب الثقة بالتقديرات التي ترى أن احتمالات نشوب مواجهة مع حزب الله منخفضة، وأيضاً نتيجة الحملات الإعلامية التي شنّها جيش العدو واستخباراته في الأسابيع والأشهر الماضية وانعكست سلباً على شعور المستوطنين بالأمن.
مع ذلك، يبدو أن مخاوف المستوطنين وإدراك القيادة العسكرية لتداعيات تفاقم هذه المخاوف، كلّ ذلك وضع الأخيرة أمام خيارين: إما الرد على نصرالله بتهديد مضاد للحفاظ على قدر من التوازن على مستوى الصورة، أو تبنّي مواقف لطمأنة المستوطنين ولو على حساب تعميق تآكل صورة الردع، إذ يدرك قادة العدو أن تفاقم الشعور بالقلق بين جمهور المستوطنين يشدّد القيود على مؤسسة القرار السياسي والأمني، لإدراكهم بأن الجيش الإسرائيلي عاجز عن ردع حزب الله عن الرد على أي خيار عسكري يبادر إليه تحت أي عنوان. وهو ما سيضع القيادة الإسرائيلية - في حال جرى ذلك - أمام خيارين: إما الانكفاء بعدم الرد الذي سيؤدي إلى تعميق مردوعيته، أو الرد بما يدفع حزب الله إلى رد مضاد يؤدي إلى تحقيق السيناريو الذي يتعارض مع أولوية الجيش والاستخبارات.على المستوى المهني تشير مواقف قائد المنطقة الشمالية، وقبله رئيس الاستخبارات العسكرية، إلى مجموعة رسائل منها:
- أن إسرائيل ليست في وارد المبادرة إلى خيار عسكري يؤدي إلى تفجير الوضع على الحدود الشمالية، وهو ما اضطر إلى التأكيد عليه تحت ضغط المستوطنين. ومن الواضح أن هذا الخيار الانكفائي ليس طوعياً أو ابتدائياً، وإنما نتيجة تقدير وضع لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة خيار كهذا.
- تقدير العدو أن حزب الله لن يُبادر إلى خيار عسكري يدفع إلى مواجهة عسكرية. على الأقل هذا ما يشي به منطوق هذه المواقف. أما احتمال أن يكون ذلك جزءاً من حملة طمأنة زائفة تهدف إلى تهدئة الجمهورالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جیش العدو
إقرأ أيضاً: