أكدت صحيفة "الجمهورية" أن محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء، تُجسد التعاون الوثيق بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، خاصة أن هذا التعاون تاريخي بدأ منذ إنشاء السد العالي.
وأفادت الصحية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (الطاقة النظيفة) بأن العلاقات الوثيقة بين مصر وروسيا تجسدت في مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) في مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية.


وشددت الصحيفة على أن مصر تسابق الزمن للوصول إلى جميع الأهداف المرجوة والمنشودة، من أجل تحقيق كل الأهداف، والوصول إلى الطاقة النظيفة. 
ولفتت "الجمهورية" الانتباه إلى أن هذه الإنجازات التي تحققت في فترة وجيزة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد حجم العمل والعطاء المتواصل في مختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة وطوال العشر سنوات الماضية لتكتب تاريخاً جديداً في سجل الإنجازات الكبيرة والمشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة التخصصي

 

 

تزامناً مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، وفى تطور جديد لمشروع محطة الضبعة النووية، اكد  الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم الاثنين الموافق 1 يوليو 2024 وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة.

وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة دولة روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي. هذا وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنًا، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.

وتتوالى الإنجازات سريعاً لتحقيق حلم مصر النووي فقد شهد العام الماضي وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى والوحدة النووية الثانية، واليوم يشهد ميناء الضبعة التخصصي، المعد لاستقبال المعدات النووية الخاصة بمشروع الضبعة، وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة.

وقد صرح الوكيل انه من المتوقع ان يتم تركيب المعدة النووية طويلة الاجل للوحدة النووية الثالثة أكتوبر المقبل بمشيئة الله. وأكد سيادته ان مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.

ومن الجدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. 
وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل.

ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود النووي - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد)
هذا وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. فخطة «مزيج الطاقة» هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بالضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الثالث على ميناء الضبعة التخصصي -(صور)
  • حلم مصر النووي يتحقق.. وصول مصيدة قلب المفاعل إلى ميناء الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة التخصصي
  • الكنيسة الأسقفية تهنئ رئيس الجمهورية بذكرى 30 يونيو
  • جامعة المنوفية تهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • البابا تواضروس في ذكرى ثورة 30 يونيو: نقدّر ما أنجزته الدولة على مختلف الأصعدة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • الرئيس السيسي: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورا كبيرا في شتى المجالات