قصف أمريكي لمواقع حزب الله العراقي.. أوقعت قتلى ومصابين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نفذت الولايت المتحدة، ليل الثلاثاء/الأربعاء، ضربات صاروخية على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق، ما أوقع قتلى ومصابين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان، إن هذه "الضربات الدقيقة جاءت بتوجيهات من الرئيس جو بايدن، ردا مباشرا على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد عناصر الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران".
فيما لفت مسؤول دفاعي إلى أن الهجوم جاء ردا على استهداف قاعدة عين الأسد غربي العراق، نهاية الأسبوع الماضي.
وأصيب 4 جنود أمريكيين، السبت، بإصابات دماغية رضية بعد تعرض قاعدة عين الأسد الجوية العراقية لعدة صواريخ باليستية وصواريخ أطلقها مسلحون متحالفون مع إيران من داخل العراق.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تنفذ عمليات في الشرق الأوسط، إن الضربات استهدفت "مقراً ومنشأة تخزين ومواقع تدريب على الصواريخ والقذائف" وقدرات خاصة بالطائرات المسيرة لكتائب "حزب الله".
وتعد الهجمات ضد الولايات المتحدة انتقاماً منها لدعمها إسرائيل في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية المتحالفة مع إيران، قل أن يتسع نطاق الحرب في غزة، إذ تضرب القوات الأمريكية أهدافاً للحوثيين الذين يشنّون هجمات على السفن في البحر الأحمر.
ووفق شهود عيان ومواقع محلية، فإن القصف العنيف استهدف مواقع تابعة لميليشيا "كتائب حزب الله" في جرف الصخر، جنوبي العاصمة بغداد.
#جرف_الصخر
⭕الصواريخ الامريكية تستهدف بشراسة ميليشيات الحشد الارهابي
⭕قصف مقرات جرف الصخر وبابل والأنبار
⭕قصف مقرات حزبالة ومقر رئيس هيئة الاركان التابعة لميليشيا الحشد
⭕الحشد حتى الان لم ينفي خبر مقتل الارهابي ابو فدك والغارات مستمرة منذ يوم امس#ابو_فدك #العراق pic.twitter.com/BBC2UZpUUV
اقرأ أيضاً
رويترز: جرحى أمريكيون وعراقيون في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد
فيما لفت مصدر أمني عراقي، الأربعاء، إلى مقتل عنصرين في قوات "الحشد الشعبي" العراقي، وإصابة 3 آخرين، إثر القصف الأمريكي، على محافظتي بابل والأنبار.
وأضاف أن 3 عناصر من الحشد الشعبي أصيبوا أيضًا بجروح جراء القصف.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الذي استولى في 2014 على مناطق كبيرة من كلا البلدين قبل هزيمته.
وسبق أن أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن خطوات لإخراج القوات الأمريكية بعد غارة أمريكية بطائرة مسيرة، في بغداد في وقت سابق من الشهر الجاري، أدانتها الحكومة.
وقالت البنتاغون إن الغارة أسفرت عن مقتل زعيم ميليشيا مسؤول عن الهجمات الأخيرة على أفراد أمريكيين.
وتعد سيطرة السوداني محدودة على بعض الفصائل المتحالفة مع إيران، والتي كان يحتاج إلى دعمها للفوز بالسلطة قبل عام، والتي تشكل الآن كتلة قوية في ائتلافه الحاكم.
وقالت البنتاغون إنه لم يتم إخطارها رسمياً بأي خطط لإنهاء وجود القوات الأمريكية في البلاد، وتقول إن قواتها منتشرة في العراق، بناء على دعوة من الحكومة في بغداد.
العراق برس - IRAQ PRESS:
???? مشاهد أولية لضربات الطيران الأمريكي على المليشيات
مسؤولين أمريكيين يصرحون بتنفيذ ضربات جوية على جماعات ايرانية في العراق
اميركا تؤكد قصف على مقرات تابعة لكتائب حزب الله و ميليشيات اخرى في جرف الصخر و القائم pic.twitter.com/tw0Qjpja5n
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف 3 قواعد أمريكية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قصف أمريكي قصف العراق الحشد الشعبي حزب الله العراقي أمريكا قوات أمريكية فی العراق جرف الصخر حزب الله
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قتلى في تحطم طائرة تدريب تابعة للشرطة شمال إيران
شهدت إيران حادثة مأساوية جديدة في سجل حوادث الطيران، حيث تحطمت طائرة تدريب خفيفة تابعة للشرطة بالقرب من مدينة رشت شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن الطائرة كانت تقوم بمهمة تدريبية عندما تعرضت لعطل فني أدى إلى سقوطها.
وأسفر الحادث عن وفاة جميع أفراد الطاقم، وهم الطيار، ومساعده، ومهندس الطيران، بينما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ظروف العطل الفني أو المهمة التي كانت الطائرة تقوم بها. وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من حوادث الطائرات العسكرية وطائرات التدريب التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة.
ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحطمت مروحية صغيرة تابعة للحرس الثوري في جنوب شرق إيران أثناء عملية لمكافحة الإرهاب، ما أدى إلى مقتل عنصرين أحدهما يحمل رتبة عميد.
وفي أيار/ مايو، وقعت حادثة مروعة أخرى عندما تحطمت مروحية كانت تقل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ما أدى إلى وفاة جميع ركابها، مما تسبب في انتخابات رئاسية مبكرة.
تشير الحوادث المتكررة إلى تحديات تواجه قطاع الطيران العسكري والتدريبي في إيران، خصوصًا مع تقارير تتحدث عن تقادم المعدات وصعوبات في صيانتها نتيجة العقوبات المفروضة على البلاد.
من المتوقع أن تبدأ السلطات الإيرانية تحقيقًا شاملًا لتحديد أسباب العطل الفني الذي أدى إلى سقوط الطائرة، حيث تثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول سلامة المعدات الجوية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على تحديث البنية التحتية للطيران.