قاطع ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من مرة أثناء خطاب كان يلقيه في تجمع انتخابي بولاية فرجينيا أمس الثلاثاء.

واضطر بايدن للتوقف مرارا عن الكلام بعدما قاطعته هُتافات تدعو لوقف الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة.

وصرخ أحد الناشطين في وجه بايدن وسأله كم من الأطفال ينوي قتلهم، ورفع آخرون شعارات تطالب بوقف "التمويل الأميركي للإبادة الجماعية".

وردّ الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما على هتافات المحتجّين، قائلا "سيستمرّ هذا الأمر لبعض الوقت، لقد خطّطوا لكل هذا الأمر".

في المقابل هتف أنصار بايدن قائلين "4 سنوات أخرى" و"هيّا جو"، في محاولة منهم لإعلاء صوتهم على أصوات المحتجّين الذين أخرجتهم الشرطة من القاعة لاحقا.

ويخوض بايدن حملة انتخابية للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهذه ليست المرة الأولى التي يُساءل فيها علانية بشأن موقفه من العدوان المستمر منذ أكثر من 3 أشهر، ولكن لم يحدث من قبل أن قوطع أحد خطاباته بهذه الوتيرة.

وكان ناشطون قد قاطعوا خطابا انتخابيا لبايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا في الثامن من يناير/كانون الثاني الحالي، مطالبين بوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة.

وهتف العديد من الحضور "نطالب بوقف إطلاق النار الآن"، بينما صاح أحدهم قائلا "إذا كنتم تهتمون حقا بالأرواح التي فُقدت هنا، فعليكم تكريمها والدعوة إلى وقف إطلاق النار في فلسطين".

وردّ بايدن بالقول "أتفهم مشاعركم، وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص حجم قواتها، والخروج بشكل ملحوظ من غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 25 ألف شهيد، ونحو 63 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وسببت دمارا هائلا في البنية التحتية، و كارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • ترجح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار