انطلقت في كازاخستان صباح اليوم أعمال الاجتماع الدولي الـ 21 حول سوريا بموجب صيغة أستانا بمشاركة وفود من الدول الضامنة.

وقبيل الاجتماع أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف أهمية صيغة أستانا للتسوية في سوريا في ظل التوتر بالشرق الأوسط، واجتماعاتها المزمعة.

وقال لافرينتيف: "أهمية اجتماعات صيغة أستانا تتزايد في ظل الأحداث المثيرة للقلق في العالم، وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

أنتم شاهدون على المأساة التي تحدث في قطاع غزة، ومدى تفاقم النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وما يحيط باليمن".

إقرأ المزيد كازاخستان تعلن عن جولة جديدة من مفاوضات أستانا للتسوية السورية

وأضاف: "لقد شهدتم هجمات التحالف البريطاني الأمريكي على الأراضي اليمنية، والوضع المضطرب أيضا على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ولذلك تتزايد الآن أهمية عقد اجتماع دولي حول سوريا، وهناك إجماع كبير على مفاوضات ثنائية وثلاثية معمقة، ليس فقط بين الدول الراعية، ولكن أيضا مع جميع المعنيين بالأزمة".

وأكد لافرينتيف أن منصة أستانا تأتي بناء على طلب الدول الضامنة بهدف المحافظة على مسار التسوية، مشيرا إلى أن هذه الجولة أيضا فرصة لمناقشة عدد من القضايا ومنها التوتر على الحدود السورية الأردنية والسورية العراقية لاسيما مع عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي.

وشدد على أن التواجد العسكري الأمريكي غير الشرعي في سوريا يعرقل التسوية، ولاسيما في ظل الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط.

وعلى الصعيد الفلسطيني، جدد التأكيد على تمسك روسيا بضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة والعودة لمسار حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف: "الأوضاع في قطاع غزة تؤثر على مسار التسوية لاسيما في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية واستهداف مصالح إيران هناك حسب تل أبيب.. هذه الهجمات يجب أن تتوقف فورا".

وتنعقد جولة جديدة من مفاوضات التسوية السورية في أستانا اليوم وغدا بدعوة من الدول الضامنة.

المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف يلتقي نائب وزير الخارجية السوري بسام صباغ في إطار منصة أستانا لتسوية الأزمة السورية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أستانا الأزمة السورية الحكومة السورية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية

وعمت احتفالات السوريين، بذكرى انطلاق ثورتهم، العاصمة دمشق وإدلب وحلب وحماة وحمص وغيرها من المدن، إذ تجمع عشرات الآلاف وظلوا في الشوارع إلى ما بعد منتصف الليل، يرفعون شعار "سوريا تنتصر" وكل هتافاتهم تتطلع للمستقبل، وتؤكد ضرورة تطبيق العدالة الانتقالية.

وكان اللافت في هذه الاحتفالات مشاركة مروحيات الجيش السوري فيها، حيث حلَّقت على ارتفاع منخفض فوق رؤوس الجماهير في ساحة الأمويين بدمشق، وألقت عليهم ورودا ومنشورات محبة ومباركة بهذه المناسبة.

ومن الرسائل التي ألقتها المروحيات للناس "اليوم تهديكم المروحيات أملا بدل الألم، سلاما بدل الخوف". ورسالة أخرى تقول "القوة الحقيقية هي حماية شعبنا وبناء مستقبلنا معا". والجدير بالذكر أن هذه المروحيات نفسها كانت تلقي البراميل المتفجرة على المواطنين.

وكما كانت الاحتفالات الشعبية في الساحات والميادين، احتفى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على طريقتهم بذكرى انطلاق الثورة السورية.

ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/3/16) من برنامج "شبكات" ما كتبه ياسر عبد الرحيم، حيث قال "في هذه الذكرى، نتوجه بتحية إجلال لكل من ضحى، لكل أم صبرت، لكل طفل حرم من حقه في وطن آمن، لكل مقاوم حمل راية الكرامة".

إعلان

واعتبر عبد الله الراجحي في تعليقه أن "أجمل ما في احتفالات سوريا اليوم بذكرى الثورة هو اللون الأحمر تحديدا.. ثورة قامت بالدم وختمت بالدم، ثورة من دفعوا ثمنها هم من يقودونها اليوم".

ومن جهتها، غرّدت أمل قائلة "سوريا المستقبل لا صوت يعلو فيها غير صوت الأمن والأمان والقانون وكرامة المواطن. من أراد الطائفية والتشبيح فليمارسه في كوكب زحل. لا أحد يستطيع تمرير أجندته على الشعب السوري".

وعبّر رائد الصالح عن رأيه قائلا "انتصر السوريون لكن درب الحرية والكرامة لم يكتمل بعد، واليوم نقف على أعتاب عهد جديد، حيث تتجدد مسؤوليتنا في بناء سوريا وإعادة الحياة إليها، سوريا اليوم تحتاجنا جميعا".

يُذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كتب على حسابه بمناسبة ذكرى الثورة "سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من درعا مهد الثورة السورية وعمت جميع المدن. سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية تبدأ مع قسد مفاوضات دمج قواتها في الجيش
  • التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط والبحث عن ملاذات آمنة يرفعان أسعار النفط والذهب
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
  • هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية