أعلنت صفحة الأرصاد الجوية في لبنان عبر "فيسبوك" ان لبنان على موعد مع العاصفة الثلجية "دانييلا" وهي الأولى لهذا العام وستلامس الثلوج ارتفاع 700 متر مطلع الأسبوع المقبل مع موجة صقيع بعد العاصفة.

أضافت الصفحة: ستبدأ العاصفة الثلجية "دانييلا" يوم الجمعة 26 كانون الثاني وتستمر حتى الأسبوع المقبل
وبحسب الصفحة، بعد 26 كانون الثاني ستدخل كتل هوائية قطبية المنشأ وستشتد ويصبح تأثيرها على لبنان أقوى من خلال إنخفاض درجات الحرارة أكثر فأكثر وندخل في عز الشتاء القطبي المثلج وخلال الفترة الممتدة بين 26 كانون الثاني و17 شباط لبنان على موعد مع عدة منخفضات قطبية.



وتابعت: "إذا أول عاصفة ثلجية لهذا العام وموجات صقيع قوية جداً سنشهدها من الفترة الممتدة بين 26 كانون الثاني و 17 شباط وستكون فترة باردة جداً على لبنان والمنطقة مع أجواء شتوية قارسة البرودة وجليدية."

وكانت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أشارت إلى ان منخفضا جويا مصحوبا بكتل هوائية باردة متمركز حاليا جنوب غرب تركيا يقترب تدريجيا ويؤدي الى طقس ماطر بغزارة أحيانا، مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة وانخفاض في درجات الحرارة، وثلوج على المرتفعات حتى بعد ظهر يوم الخميس حيث يخف تأثيره .

ومن المتوقع ان يتعرض لبنان اعتبارا من فجر يوم الجمعة الى منخفض جوي اخر مصدره البحر الأسود اطلقت عليه مصلحة الارصاد الجوية اسم دانييلا "Daniella" مترافق برياح قطبية اشد برودة حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل اضافي وملموس، مما يؤدي الى تدني مستوى تساقط الثلوج نهاية الأسبوع لتلامس ال 1000 متر يوم الأحد.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کانون الثانی

إقرأ أيضاً:

بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق.. قروض مصرف الإسكان إلى 100 ألف دولار؟



لا يزال الشاب اللبناني يترقب بفارغ الصبر تحسن الأوضاع وانفراج الأزمات التي أرهقت البلاد، خاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. تمثل هذه اللحظة بالنسبة له نقطة تحول، حيث يشعر بأن لبنان بدأ يعود إلى الحياة بعد سنوات من الجمود والشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة، وكأن الزمن قد توقف بسبب الأزمات المتتالية التي مرّت بها البلاد. وفي ظل هذا التفاؤل بتحسن الأوضاع، يطمح الشاب إلى تأمين استقراره الشخصي، ويبحث عن فرصة لامتلاك شقة خاصة به بعيداً عن عبء الإيجارات. ومنذ عام 2019، يعاني من صعوبة في تحقيق هذا الهدف بسبب توقف القروض المصرفية والأزمة الاقتصادية التي طالت البلاد. فما هو وضع سوق الشقق اليوم؟ وكيف تبدو قروض مصرف الإسكان في الوقت الحالي؟ وهل سيكون بمقدور الشاب اللبناني الحصول على "شقة الأحلام" في ظل هذه التحديات؟

الخبير العقاري جوزيف فرح يشرح في حديث مع "لبنان 24" تطورات السوق العقاري في لبنان، قائلاً: "بعد الأزمة في عام 2019، اعتمد العديد من الأشخاص على اللولار والشيكات المصرفية لشراء الشقق، لأن الناس كانت تبحث عن وسيلة لإخراج أموالها من البنوك بعد فرض القيود على السحوبات، فبدأت عمليات الدفع تتم عبر الشيكات البنكية". تابع قائلاً: "ثم في عام 2023، انتقلنا إلى ما يُسمى بـ "اقتصاد النقد"، حيث أصبح الدفع يتم بالفريش دولار. وقد شهدت أسعار العقارات التجارية انخفاضاً تراوح بين 20 إلى 30% في المناطق الحساسة مثل بيروت وضواحيها، بينما انخفضت في المناطق البعيدة بنسبة تصل إلى 50%. أما أسعار الشقق، فقد تراجعت بنسبة تقارب 50%. وفي عام 2024، شهدنا تحسناً طفيفاً في السوق، حيث أصبح البائعون أقل استعداداً لقبول تخفيضات كبيرة في الأسعار، وتمسكوا بأسعار أعلى مما كان متوقعاً."

وفي ما يتعلق بالقروض المصرفية التي أعلن عنها مصرف الإسكان، يرى فرح أن هذه الخطوة لن تُحدث تغييراً جوهرياً في السوق العقاري. ويقول: "مبلغ الـ 50 ألف دولار الذي يقدمه مصرف الإسكان لا يكفي لإحداث فارق كبير، خاصة وأنه من بين 20 ألف طلب تم تقديمه للحصول على القرض، تم قبول 1200 طلب فقط، وهو عدد قليل جداً. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المبلغ لن يساعد المقترض في شراء شقة، مما يعني أن الشقق لن تُباع، ولن يستفيد طالب القرض من هذه المبادرة، فضلاً عن الشروط التعجيزية التي يتم فرضها".

ويشدد على أن "المطورين العقاريين لن ينتظروا موافقة مصرف الإسكان لإعطاء القروض للمقترضين من أجل بيع الشقق". بدوره، يشرح المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، وضع قروض الإسكان لـ "لبنان 24"، قائلاً: "الصندوق العربي منح لبنان مبلغ 165 مليون دولار أميركي في عام 2024، ومنذ شهر أيلول، بدأنا في استقبال طلبات القروض منه". وتابع قائلاً: "أما بالنسبة للشروط المطلوبة للحصول على القرض، فهي غير "تعجيزية"، وتتمثل في أن يكون المتقدم لبناني الجنسية، وأن تكون مساحة الشقة أقل من 150 متر مربع، وألا يكون قد استفاد من أي قرض مدعوم سابقاً، وألا يمتلك أملاكاً في كل الأراضي اللبنانية".

وفي ما يتعلق بعدد الطلبات المقبولة، يوضح حبيب أن السبب في العدد القليل هو أن "الدوائر العقارية لا تقدم المستندات اللازمة التي تثبت صحة أقوال المقترضين"، موجهاً نداء عاجلاً لحل هذه المشكلة لتسهيل عملية تقديم الطلبات والموافقة عليها. وعن الخطط التي يعمل عليها المصرف في أعقاب الدعم القطري للبنان، شرح حبيب قائلاً: "صندوق قطر سيقدم الدعم للبنان بمبلغ 50 مليون دولار سنوياً لمدة 6 سنوات، أي ما يعادل 300 مليون دولار في المجموع. وبالتالي، سيتم العمل على رفع سقف القرض الفردي إلى 100 ألف دولار، مع تمديد فترة السداد إلى 20 سنة بفائدة مدعومة، وذلك بهدف مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط وأصحاب الحالات الخاصة. وسيزور لبنان وفد قطري قريباً لدراسة الوضع بشكل عملي، وقد وصلنا الطلب الرسمي الذي سيتم تقديمه لصندوق قطر للتنمية، وسنقوم بإرساله إلى الصندوق لدراسته".

في الختام، يواجه الشاب اللبناني تحديات كبيرة تتمثل في ارتفاع أسعار الشقق وإصرار البائعين على التمسك بها، إلى جانب قروض مصرف الإسكان المحدودة التي لا تسمح له بتحقيق حلم امتلاك شقة بسبب قيمتها المنخفضة. كما يعاني من تعقيدات إضافية تتمثل في عدم توفير الدوائر العقارية للمستندات المطلوبة لتقديم طلبات القروض.

اليوم، يضع الشاب اللبناني آماله على الدعم القطري المنتظر الذي قد يسهم في رفع قيمة القروض إلى 100 ألف دولار. فهل سيكون هذا الدعم هو المفتاح لحل الأزمة وتحقيق الانفراج في لبنان؟

 

المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 32 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا.. نشاطات هيئة النزاهة لشهر كانون الثاني 2025
  • استعدوا للأمطار الرعدية.. منخفض جوي يضرب على البلاد خلال ساعات
  • آي صاغة : الذهب يعاود الارتفاع مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لمصر في كانون الثاني
  • يا برهان ارجوك مشاهدة الحلقة الأولى من مسلسل دلالة المواسير لهذا العام
  • هذا هو الفرق بين زيارتي 9 كانون الثاني 2017 و3 آذار 2025 للرياض
  • العمل تعلن إطلاق المنحة الطلابية لشهر كانون الثاني
  • بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق.. قروض مصرف الإسكان إلى 100 ألف دولار؟


  • النزاهة تعلن موقفاً إحصائياً بعمليات الضبط خلال شهر كانون الثاني
  • النزاهة: ضبط 20 متهماً بــ11 عملية نُفذت في شهر كانون الثاني الماضي