سرايا - قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الرفض الواضح والمتكرر لحل الدولتين في الأسبوع الماضي على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية أمر غير مقبول.

وأضاف، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عقد الليلة على مستوى وزاري لمناقشة الوضع في فلسطين، إن الرفض الإسرائيلي لحل الدولتين كان على الرغم من المناشدات القوية حتى من أصدقاء إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك الجالسين حول هذه الطاولة.



وقال إن "هذا الرفض وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة، من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين".

وأضاف غوتيريس إنه "يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة بالكامل، وأن أي رفض لقبول حل الدولتين من قبل أي طرف يجب أن يكون مرفوضا بحزم، مؤكدا أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن دور المجتمع الدولي واضح: ويجب علينا أن نتحد لدعم الإسرائيليين والفلسطينيين في اتخاذ إجراءات حازمة لدفع عملية سلام ذات معنى، مشيرا الى أنه وعلى مدى العقود الأخيرة، تعرض حل الدولتين للتشويه والتقويض وترك ليموت عدة مرات.

وبين غوتيريش أن "حل الدولتين سيظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في "إسرائيل"، وفي فلسطين، وفي المنطقة".

كما أشار غوتيريش الى استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في العمليات التي شنتها القوات الإسرائيلية فيما أصيب أكثر من 60 ألفا آخرين.

وقال إنه وفي الأيام الأخيرة تكثف الهجوم العسكري الإسرائيلي في خان يونس، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، مضيفا أن جميع سكان غزة يعانون من الدمار على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث.

وأكد غوتيريش أن لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

وقال إن الوضع الإنساني في غزة مروع، حيث أنه ومع اقتراب فصل الشتاء، يواجه 2.3 مليون فلسطيني في غزة ظروفاً مزرية وغير إنسانية، وهم يكافحون ببساطة من أجل اجتياز يوم آخر دون مأوى مناسب، وبلا تدفئة، وبلا مرافق صحية، أو طعام، أو مياه صالحة للشرب.

وأضاف غوتيريش أن "الجميع في غزة يعانون من الجوع، فيما يعاني أكثر من نصف مليون شخص، من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، كما أن هناك ما يقرب من مليون ونصف المليون شخص حشروا داخل محافظة رفح، حيث ينتشر المرض مع انهيار النظام الصحي، ولا يعمل سوى 16 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة بشكل جزئي".
إقرأ أيضاً : تطورات اليوم الـ110 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزةإقرأ أيضاً : نتنياهو: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل صفقة جديدةإقرأ أيضاً : تقرير أممي: جيش الاحتلال يصدر اوامر اخلاء جديدة في خان يونس 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوضع الشعب الجميع الشعب القوات غزة الوضع غزة غزة غزة مستشفى مستشفى غزة فلسطين المنطقة الوضع مجلس اليوم الحكومة مستشفى غزة الاحتلال الشعب الجميع القوات حل الدولتین فی غزة

إقرأ أيضاً:

المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية

#سواليف

تحدث الوزير الأسبق الدكتور #مروان_المعشر، حول واقع #الانتخابات_الاميركية والمتوقع من انعكاسات نتائجها على منطقة #الشرق_الأوسط و #القضية_الفلسطينية خاصة العدوان على قطاع #غزة.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (الانتخابات الأمريكية وملامح المرحلة القادمة) في ديوان (آل عبد الهادي) بالعاصمة عمّان.

وقال المعشر إن ملامح المرحلة القادمة تشخص بـ3 مراحل وهي: القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى، لافتا إلى أن القصيرة منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة النعيمات: سنعود من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة 2024/09/07

وأضاف في حديثه أن لا خيار لـ”إسرائيل” إلا بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن إسرائيل لا تريد #إنهاء_الاحتلال ولا إقامة #دولة_فلسطينية.

وأوضح أن الفلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها “اسرائيل” 7.4 مليون فلسطيني مقابل 7.2 مليون إسرائيلي، منهم قرابة 400 ألف من أصول غير يهودية (الاتحاد السوفيتي وغيرها).

وأكد أن الأغلبية الفلسطينية في تزايد، ما يعني أن المرأة الفلسطينية بالمعدل تنجب 4 أطفال أما الإسرائيلية بالمعدل تنجب 3 أطفال،

وقف إطلاق النار:
أكد رئيس الوزراء الأسبق المعشر أن لا مصلحة لـ”إسرائيل” ولا لنتنياهو بوقف اطلاق النار في غزة، لأن توقفها يعني إنهاء الحياة السياسية لنتنياهو.

وقال: كل ما نسمع من تفاؤل حول فرص وقف إطلاق النار فإن الحديث يأتي من الجانب الأمريكي وليس من الفلسطيني أو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد من وحماس إطلاق سراح الأسرى المحتجزين، ومن ثم مواصلة #الحرب لإنهاء #حماس، إلا أن حماس تريد وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

الانتخابات الأمريكية:
قال المعشر إن الانتخابات الأمريكية لن توقف العدوان على قطاع غزة، وقد تستمر لبعد الانتخابات الأمريكية.

وأضاف أن الانتخابات الأمريكية لا تعني شيئا للقضية الفلسطينية، لأن -الخل أخو الخردل- ومن يفوز بالانتخابات لن يقدم أي تطور في القضية الفلسطينية.

وأشار المعشر أن المستقبل في الحزب الديموقراطي مستقبل واعد، لأن الجيل الشبابي من الحزب غير راضٍ على ما يجري في الأراضي المحتلة.

وبين أن الجيل الشبابي في مختلف أنحاء العالم لا يؤمن بالحقوق غير المتساوية سواء كانت هذه الحقوق متعلقة بالقضية الفلسطينية أو غيرها، مؤكدا أنه يجب العمل مع هذا الجيل والبناء عليه.

ولفت إلى أن فرصة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يتنازل للديموقراطية كامالا هاريس بالترشح في الانتخابات الأمريكية هي أقل من 1%.

وأوضح أن “الانتخابات الامريكية لا تعتمد على الصوت لشعبي بل تعتمد على صوت الولايات وتحسب 435 مقعدا في مجلس النواب يختارون على أساس عدد السكان في الولاية، ويضاف إليها 100 مقعد لمجلس الشيوخ التي لا تعتمد على عدد السكان (لكل ولاية مقعدين) ويكون مجموع النواب 535 يضاف إليها 3 مقاعد للعاصمة واشنطن والفائز في الانتخابات يجب أن يحصل على نصفهم +1 (270) صوتا”.

وقال إن الانتخابات الأمريكية أصبحت محسومة في أغلب الولايات الامريكية حيث ان كاليفورنيا لا يمكن ان تخرج جمهويين وولاية تكسس لا يمكن أن تخرج ديمراقطيين.

وقال إن المنافسة في الانتخابات الأمريكية تنحسر اليوم في 6 ولايات ومؤخرا في 7 ولايات أمريكية.

وأشار إلى إن هاريس ضمنت 226 صوتا للحزب الديموقراطي وترامب لديه 219 صوتا للحزب الجمهوري في الولايات السبعة (3 في الشمال 4 في الجنوب).

وتابع أن ولايات الجنوب أصبحت شبه محسومة للجمهوريين وولايات الشمال 44 صوتا انتخابيا يتم إضافتهم لـ 226 وتفوز هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وأضاف أنه وبحسب استطلاعات الرأي تتقدم #هاريس على #ترامب في الولايات السابعة بنقطتين في كل ولاية، حيث لايمكن القول إنها حسمت بشكل نهائي.

الصوت العربي الأمريكي:
قال المعشر إن الصوت العربي الأمريكي للمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة أصبح صوتا يؤثر في النتيجة، ليس لكبر العرب الناخبين ولكن لوجودهم في ولايات الفارق فيها ضعيف جدا.

وبحسب آخر استطلاعات للرأي تشير إلى أن 17% من الناخبين سيصوتون لبايدن 15 ألف صوت من ولاية ميشيغان الأمريكية، ما يدلل على أن المدى المتوسط بفوز هاريس في الانتخابات، وفق حديث المعشر.

الصوت العربي الأمريكي خلال فترة بايدن وترامب كان لسان العرب يقول إن “الخل أخو الخردل”، حيث أن بايدن لم يقدم الكثير للعرب وترامب منع مواطني 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة وبايدن اشترك في قتل 40 ألف مواطن ترمب نقل السفارة الى القدس.

وقال إن عدم إعطاء الصوت العربي الأمريكي ينجح ترامب في الانتخابات، لافتا إلى العرب هناك يستثمرون للمستقبل.

حل سياسي:
قال المعشر إن هناك تشاؤم في المدى القصير من إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية لكن لست متشائما في المدى المتوسط والبعيد لأن هناك 3 عوامل بدأت تفرض نفسها على الساحة لم تكن موجودة من قبل وللأسف العرب ليس لهم دورا فيها.

ومن هذه العوامل “العامل الديموغرافي”، بأن هناك أغلبية فلسطينية متزايدة تجاهلها العالم حتى اليوم لأن العالم يقول “إذا كان هناك نية لحل الدولتين فإن الأرقام غير مهمة”، وتطرق لمثال كان كانت عليه الأردن عام 1950 لسنة 1967 حيث أن الأردن وفلسطين لم يكونا في تلك الفترة دولتين، لكن الدستور الاردني وكل القوانين في الحكومة ومجلس النواب اتفقنا على المناصفة بأن يكون نصف مجلس النواب من الضفة الغربية والنصف الآخر من الضفة الشرقية والحكومة كذلك بغض النظر عن العدد.

وقال: (أنا على ثقة انه لا يوجد ما يسمى حل الدولتين، واصفا إياها بـ”السراب”).

وتابع حديثه أن إسرائيل اليوم في عزلة دولية متزايدة ومتهمة بالإبادة الجماعية في أعلى محكمة دولية في العالم، حيث إذا جمعنا العوامل الثلاث: (الديموغرافي والعزلة الدولية والشباب)، أعتقد أن جميعها تصب في مصلحة الفلسطينيين.

حقوق الفلسطينيين:
أكد رئيس الوزراء الأسبق إن المقصود بحقوق الفلسطينيين مواساتهم بالدولة الإسرائيلية، بل تفكيك تفكيك الدولة الاسرائيلية بالكامل وإعادة بنائها على أسس من الحقوق المتساوية بين الطرفين.

كما أكد أن الحلم الصهيوني انتهى، الذي كان قد وعد اليهود بدولة ديمقراطية وعلمانية يهودية في فلسطين التاريخية، إضافة للعيش بسلام، موضحا أن إسرائيل ليست دولة يهودية لأن أغلب سكانها من العرب وليست دولة ديمقراطية لأنها تواجه مشكلة قبل عام من السابع من أكتوبر الماضي بالنظام القضائي، وليست دولة علمانية لان وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي في الحكومة إيتمار بن غفير هم من يصنعون القرار في إسرائيل، كما أنها دولة لا تعيش بسلام.

قال إن إسرائيل لن تستطيع تهجير 7 مليون فلسطيني من أراضيهم.

وأكد أن الحلم الصهيوني انتهى، ويجب العمل على بناء دولة ذات أسس مختلفة، وأن لا نبقى نردد حل الدولتين الذي أصبح شعارا فارغ المحتوى، لافتا إلى أن إسرائيل تخلق حقائق على الأرض لتقتل هذا الحل وهذه ليست سياسة حكيمة.

علاقة الأردن مع إسرائيل:
قال المعشر: “إذا كنا مقتنعين بأن إسرائيل تهددنا تهديدا وجوديا فلا معنى لاتفاقيات التطبيع معها، فإما أن نسلم مفاتيح الطاقة والمياه في يد من تعمل لإنهاء وجودي”، وإذا كنا مقتنعين بتهديد إسرائيل فيجب اعادة النظر بهذه العلاقة، ومن كان مقتنعا بهذا الكلام فله الحق أن يسمع من المسؤول الأردني.

مقالات مشابهة

  • إطلاق صواريخ من شمال غزة على إسرائيل دون وقوع إصابات
  • أردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان
  • الدرقاش: الجلوس مع من جلس مع حفتر «خيانة أيضاً»
  • نادي الأسير الفلسطيني: التعذيب في سجون إسرائيل "سياسة ممنهجة"  
  • أردوغان يدعو لتشكيل "تحالف إسلامي" ضد "الإرهاب الإسرائيلي"
  • أردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل.. عاجل
  • المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية
  • من سيدعم إسرائيل أكثر: هاريس أم ترامب؟
  • السفير الفلسطيني: نقدر دور مصر في الإشراف على انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005