تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قضاءي صور وبنت جبيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حلق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قضاءي صور وبنت جبيل، فيما استمر العدو في إطلاق القذائف الحارقة لاشعال النار في الاحراج المتاخمة للخط الازرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام". وكان العدو أطلق قرابة العاشرة ليلا، عددا من القذائف المباشرة وبشكل متقطع على أطراف بلدات الضهيرة ويارين ومروحين، بالإضافة الى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان
استمرارًا لجرائمه الوحشية المستمرة، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، غاراتها على عدة بلدات في جنوب لبنان، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".
مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأزهري: نبذل الجهود لإطفاء نيران الحرب في غزة تحت قيادة السيسيوأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بلدات مارون الراس، وحولا، وبليدا، والطيبة، وعيترون، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي في سماء المنطقة.
وعلى صعيد آخر، أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخبزا للنازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال.
كما أدان المجلس الوطني اعتداء مستعمرين على الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية بمنطقة المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
ووصف المجلس هذه الجرائم بأنها استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكد أن جريمة قصف المخبز تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بهدف تدمير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى مجزرة أخرى ارتكبت في المنطقة نفسها يوم الثلاثاء الماضي، حين قصفت قوات الاحتلال خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد 40 مواطنا وإصابة العشرات.
وحول اعتداء المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، على مدرسة عرب الكعابنة، أكد المجلس الوطني أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والمؤسسات التعليمية.