يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024

المستقلة/- تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء متأثرة بالمخاوف بشأن ضعف الطلب وارتفاع الدولار على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة حدت من الخسائر.

وتراجع عقد أقرب استحقاق لشهر مارس لخام برنت 14 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 79.41 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0333 بتوقيت جرينتش.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 11 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 74.26 دولارا للبرميل.

وكانت المخاوف بشأن ضعف الطلب هي المحرك الرئيسي لتراجع أسعار النفط يوم الأربعاء. وتأتي هذه المخاوف في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع التضخم، مما يؤدي إلى ضعف الطلب على الطاقة.

وأضاف ارتفاع الدولار إلى الضغط على أسعار النفط. والدولار هو العملة الأساسية للنفط، وارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة للمشترين بالعملات الأخرى.

وجاء تراجع أسعار النفط على الرغم من أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت في الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام بمقدار 6.67 مليون برميل، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل أكتوبر.

ولكن، ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 7.2 مليون برميل، مما أثار المخاوف بشأن الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة بيانات المخزونات الأسبوعية في وقت لاحق يوم الأربعاء.

وكانت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في شرق أوروبا حدت من الخسائر في أسعار النفط يوم الأربعاء. وتصاعدت التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن تعطل الإمدادات النفطية من روسيا.

وتعد روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، وتشكل صادراتها حوالي 10 بالمئة من الإمدادات العالمية.

ومن المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في الأسابيع المقبلة مع استمرار المخاوف بشأن ضعف الطلب وارتفاع الدولار.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وارتفاع الدولار یوم الأربعاء أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

شركات كبرى على وشك الانهيار تحت وطأة تراجع الأسعار

#سواليف

بعد سنوات من #ارتفاع #أسعار_النفط والسيطرة المشددة على السوق، حدث تحول دراماتيكي بالنسبة لأوبك+، وقد

تكون #شركات_النفط_الكبرى #على #وشك_الانهيار تحت #وطأة #تراجع_الأسعار.

فقد انخفض مؤشر خام برنت مؤخرًا إلى ما دون 70 دولارًا للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وأعلنت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أنها تتوقع استمرار الأسعار في الانخفاض.

مقالات ذات صلة ارتفاع تاريخي وغير مسبوق للذهب محليا 2024/09/14

وقال فاتح بيرول، رئيس إدارة معلومات الطاقة: «بالنظر إلى الطلب الضعيف الحالي والكثير من النفط القادم من الدول غير الأعضاء في أوبك، وخاصة من أمريكا وغيرها، فقد نشهد ضغوطًا نزولية على السعر».

وقد ارتفعت أسعار النفط منذ أن أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة، مما خلق ظروفا مواتية لإمدادات محدودة من الخام العالمي وسيطرة كبيرة على السوق من جانب أوبك +.

لكن الآن، “تحول المزاج بين التجار والمضاربين بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف من ضعف النمو في الصين والولايات المتحدة، مما دفع أوبك إلى تأجيل خطة لبدء التراجع عن التخفيضات التي تزيد عن مليوني برميل يوميا”، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الخميس الماضي.

ووفقا لبيرول، فإن السبب الرئيسي للتباطؤ هو ضعف الطلب الصيني على النفط، قائلا: “في السنوات العشر الماضية، جاء حوالي 60 في المائة من نمو الطلب العالمي على النفط من الصين. إن الاقتصاد الصيني يتباطأ الآن. لقد بلغت سنوات من النمو السريع ذروتها، وتواجه بكين الآن أزمة عقارية طويلة الأمد تتميز بوجود أعداد كبيرة من المساكن غير المكتملة، والديون المتضخمة، وأنماط الاستهلاك الضعيفة، ومعدلات البطالة المرتفعة”.

كل هذا يشكل مشكلة كبيرة لشركات النفط الكبرى.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، كان المساهمون يستمتعون بدفعات وفيرة مع جنون شركات النفط الكبرى في عمليات الاستحواذ. في هذا الربع فقط، تخطط شركات ExxonMobil Corp وChevron Corp. وShell Plc وTotalEnergies SE وBP Plc لإعادة شراء أكثر من 16.5 مليار دولار من الأسهم، حسبما ذكرت بلومبرغ.

وعلى أساس سنوي، يعادل ذلك 66 مليار دولار سنويًا، أو حوالي 5.5% من القيمة السوقية المجمعة الحالية لشركات النفط الكبرى.

ولكن الآن، تحذر شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية Jefferies Financial Group Inc من أن هذا النموذج سرعان ما أصبح غير مستدام مع انخفاض أسعار النفط، وأن حوالي نصف شركات النفط العالمية “لا تستطيع الحفاظ على توزيعها” من دون أن تصبح مثقلة بالديون على نحو متزايد. والواقع أن هذا التحول سوف يكون بمثابة اختبار إجهاد للعديد من شركات النفط، التي قد لا تنجو من دورة الانحدار.

ويبدو أن استراتيجية أوبك+ السائدة في وقت الازدهار قد تكون غير مستدامة بنفس القدر. كما أن المحاولات الأخيرة لتعزيز السوق عن طريق تأخير زيادات العرض لم يكن لها أي تأثير مرغوب فيه من قبل أوبك على أسعار النفط، وبدلاً من ذلك تزامنت مع أدنى مستوى حالي لخام برنت خلال ثلاث سنوات.

وتتساءل وول ستريت الآن عما إذا كانت أوبك وحلفاؤها سيقومون بتغيير محوري كامل وعكس قيود الإنتاج لمحاولة إنعاش الأسواق.

وتعرب الهند بقوة عن رأيها بأن منظمة أوبك يجب أن تفعل ذلك على وجه التحديد. والهند هي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، وتريد خفض الأسعار في محطات الوقود مع تلبية الطلب المتزايد لديها.

ويتمتع موقف الهند بنفوذ متزايد في أسواق النفط مع تراجع حضور الصين. وتقول وكالة الطاقة الدولية: “مع تخلف الصين بالفعل عن اتجاهها المتوقع، ستصبح الدول الآسيوية الأخرى على نحو متزايد لا غنى عنها لنمو الطلب على النفط”.

ومع ذلك، تظل أوبك أكثر تفاؤلاً بشأن توقعات النفط من وكالة الطاقة الدولية. وفي حين تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن الطلب العالمي على النفط هذا العام سينمو بمقدار 903 ألف برميل يوميا، تتوقع أوبك معدل نمو قدره 2.03 مليون برميل يوميا هذا العام و1.74 مليون برميل يوميا العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • النفط يرتفع قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية.. توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • بتكوين تتراجع بأكثر من 2% وسط ترقب لقرارات السياسة النقدية
  • أنس الحجي: الطلب على النفط لا يتأثر بانتشار السيارات الكهربائية
  • شركات كبرى على وشك الانهيار تحت وطأة تراجع الأسعار
  • اقتصادي: انخفاض أسعار النفط لن يؤثر على صرف الدولار والرواتب في العراق- عاجل
  • استقرار وارتفاع أسعار مواد البناء في مصر اليوم السبت 14 سبتمبر 2024