بايدن: الديمقراطية والحريات على المحك بعد فوز ترامب في نيو هامشير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الثلاثاء، أن "الديمقراطية والحريات الفردية في الولايات المتحدة على المحك"، بعد فوز سلفه، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية نيو هامشير.
وفي بيان أصدره بعيد فوز خصمه الجمهوري، قال الرئيس الديمقراطي الساعي للفوز بولاية ثانية، إنه "من الواضح الآن أن دونالد ترامب سيكون المرشح الجمهوري.
وكان ترامب قد فاز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية نيو هامشير أمام السفيرة السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الثلاثاء.
ويشكل هذا الفوز، الثاني لترامب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا، الأسبوع الماضي، خطوة إضافية نحو انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وفور صدور تقديرات إعلامية بفوز ترامب في نيو هامشير، اعتبرت الحملة الانتخابية للرئيس بايدن أن فوز الرئيس السابق يعني أن حصوله على ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية بات شبه مضمون.
وقالت مديرة الحملة، جولي تشافيز رودريغيز، في بيان، إن "نتائج الليلة تؤكد أن دونالد ترامب ضمَن عمليا ترشيح الحزب الجمهوري".
ولم يسبق لأي مرشح جمهوري في تاريخ الولايات المتحدة أن فاز بالانتخابات التمهيدية في أول ولايتين، ولم يحصل في النهاية على ترشيح حزبه.
في المقابل، فاز بايدن في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في نيو هامشير، الثلاثاء، متجاوزا اثنين من المنافسين، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز".
وبعد فرز نسبة 3 بالمئة من الأصوات، حصل بايدن على حوالي 73 بالمئة منها، وحل النائب، دين فيليبس، في المرتبة الثانية بفارق كبير بحوالي 17 بالمئة، وماريان ويليامسون، بنسبة 4 بالمئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی نیو هامشیر
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
يمانيون../ شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.