السومرية نيوز-اقتصاد

تراجعت أسعار النفط العالمية إذ ركز المتعاملون على زيادة الإنتاج في أجزاء من الولايات المتحدة وفي ليبيا والنرويج أكثر من تركيزهم على مخاطر الصراعين في الشرق الأوسط وأوروبا على الإمدادات. وانخفض خام برنت 51 سنتا، أي 0.6 بالمئة، ليبلغ عند التسوية 79.55 دولار للبرميل. كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنتا، أو ما يعادل 0.

5 بالمئة، إلى 74.37 دولار للبرميل عند التسوية.

وفي نورث داكوتا، ثالث أكبر ولاية أمريكية منتجة للنفط، قالت هيئة خطوط أنابيب النفط إن الإنتاج استؤنف جزئيا بعد توقفه بسبب موجة برد قارس. غير أن الإنتاج لا يزال منخفضا 300 ألف برميل يوميا عن مستواه المعتاد.

قال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال إن الضعف المستمر في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة أضر أيضا بأسعار النفط.

وتوقع مسح لرويترز أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية 2.2 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 19 يناير كانون الثاني، خلافا لإمدادات البنزين التي توقع أن ترتفع بنحو 2.3 مليون برميل.

وزادت وفرة الإمدادات في أماكن أخرى الضغط على الأسعار.

ففي النرويج، قالت الإدارة البحرية إن إنتاج دولة الشمال الأوروبي من النفط الخام ارتفع إلى 1.85 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول من 1.81 مليون في الشهر السابق، متجاوزا توقعات المحللين لبقائها دون تغيير.

وفي ليبيا، استؤنف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، بعد انتهاء الاحتجاجات التي أوقفت الإنتاج منذ أوائل الشهر الجاري.

وحد الغموض الجيوسياسي من الخسائر.

وكان الخامان قد ارتفعا بنحو اثنين بالمئة يوم الاثنين، إذ أثار هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة أوست لوجا لتصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك بالقرب من مدينة سان بطرسبرج الروسية مخاوف بشأن الإمدادات ومن ثم ارتفاع الأسعار.

وفي الشرق الأوسط، تصاعد التوتر بعد أن نفذت القوات الأمريكية والبريطانية جولة ثانية مشتركة من الهجمات على مواقع الحوثيين في اليمن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.

بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.

مقالات مشابهة

  • خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات
  • تواصل ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار النفط ترتفع قبل العطلات
  • زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • ارتفاع أسعار النفط
  • «البترول»: احتياطي شركة بدر الدين من الزيت يبلغ 44 مليون برميل
  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا