RT Arabic:
2025-04-23@04:45:31 GMT

دراسة جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

دراسة جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر

تعد آلام أسفل الظهر سببا رئيسيا للإعاقة في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني منها أكثر من 570 مليون شخص.

ووجدت دراسة حديثة أن فرصة الشفاء من آلام أسفل الظهر تنخفض مع مرور الوقت. وفي معظم الحالات، يختفي الألم خلال ستة أسابيع تقريبا. ولكن عندما لا يحدث ذلك، فمن المرجح أن تزعجك آلام أسفل الظهر على المدى الطويل.

إقرأ المزيد الخبراء يحذرون من علاج شائع الاستخدام لآلام الظهر والرقبة!

ويقول البروفيسور لوريمر موسلي من جامعة جنوب أستراليا: "الخبر السار هو أن معظم نوبات آلام الظهر تتعافى، حتى لو كنت تعاني بالفعل من آلام الظهر لأكثر من شهر. والخبر السيئ هو أنه بمجرد أن تعاني من آلام الظهر لأكثر من بضعة أشهر، فإن فرصة التعافي تكون أقل بكثير".

وتضمنت مراجعة منهجية وتحليل التلوي (تحليل إحصائي)، أجراها فريق دولي من الباحثين، 95 دراسة بهدف فهم المسار السريري لحالات آلام الظهر الحادة (أقل من 6 أسابيع)، وآلام الظهر تحت الحادة/أو دون الحادة (6-12 أسبوعا)، وآلام أسفل الظهر المستمرة (من 12 أسبوعا إلى أقل من 52 أسبوعا).

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر الحادة وتحت الحادة لديهم تحسينات كبيرة في مستويات الألم والإعاقة خلال الأسابيع الستة الأولى، ولكن بعد ذلك تباطأ التعافي.

بينما المشاركون الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المستمرة كان لديهم مستويات عالية من الألم والإعاقة مع تحسينات طفيفة بمرور الوقت. 

ويقول البروفيسور موسلي: "توضح هذه النتائج أن آلام الظهر يمكن أن تستمر حتى بعد شفاء الإصابة الأولية. وفي هذه الحالات، يرتبط ألم الظهر بفرط حساسية نظام الألم، وليس بإصابة الظهر المستمرة. وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من آلام الظهر المزمنة - آلام الظهر في معظم الأيام لأكثر من بضعة أشهر - فقد حان الوقت لاتخاذ نهج جديد لتحسين العلاج".

ويشير إلى أن هناك علاجات جديدة تعتمد على تدريب كل من الدماغ والجسم "تركز أولا على فهم أن آلام الظهر المزمنة ليست مشكلة بسيطة، ولهذا السبب ليس لها حل بسيط، ثم على تقليل حساسية نظام الألم ببطء، مع زيادة وظيفتك ومشاركتك في الأنشطة الهادفة".

ويذكر المؤلفون أن تحديد التعافي البطيء لدى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر تحت الحادة أمر مهم حتى يمكن تعزيز الرعاية وتقليل احتمالية استمرار الألم.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في العلاجات للمساعدة في معالجة هذه الحالة الشائعة، وفهمها بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وتزيد عن 60 عاما.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية من آلام أسفل الظهر آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن المدير التنفيذي لشركة الكهرباء "توانير" الإيرانية، مصطفى رجبی مشهدي، وجود خلل في الكهرباء يبلغ 20 ألف ميغاواط في توفير الكهرباء في البلاد، داعيا إلى التعاون الجماعي في القطاعين المنزلي والتجاري، فضلا عن القطاعات الصناعية والإدارية، من أجل تقليص الانقطاعات الكهربائية.

وخلال زيارة إلى شبكة الكهرباء في مدينة كرند الحدودية التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، أشار رجبی مشهدي إلى أن "العمل على بناء محطات للطاقة الشمسية والحرارية، إلى جانب إدارة الاستهلاك بالتعاون مع المواطنين، يعدان من الحلول الرئيسية لسد الفجوة في الطاقة حتى نهاية الصيف المقبل".

وكشف رجبی مشهدي، عن "اكتشاف 242 ألف جهاز تعدين غير قانوني للعملات الرقمية على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت تستهلك 870 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل قدرة محطة توليد كهرباء بسعة 1200 ميغاواط".

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الطاقة المقررة للتعدين القانوني تبلغ 300 ميغاواط، ولكن يتم استخدام فقط 6 ميغاوات بشكل قانوني".

وأكد رجبی مشهدي على "مواصلة الإجراءات الصارمة ضد المخالفين، حيث سيتم إتلاف معدات التعدين غير القانونية إلى جانب فرض غرامات مالية".

وأضاف أنه "يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأجهزة غير القانونية عبر الرقم 3005121، مع مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ريال (9 دولارات) لكل جهاز يتم الإبلاغ عنه".

وفي الختام، شدد رجبی مشهدي على "أهمية التوفير في استهلاك الكهرباء"، مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في إدارة استهلاك الكهرباء لتقليل الضغط على الشبكة.

وفي العام الماضي، تم تطبيق انقطاع الكهرباء لمدة 90 دقيقة يوميا في جميع المحافظات، بما في ذلك العاصمة طهران، وتعد القطاعات الصناعية أكثر تضرراً من هذا النقص مقارنة بالمنازل، حيث تواجه بعض المصانع انقطاعا كاملا للكهرباء يومين في الأسبوع.

وتُظهر الإحصائيات أن إيران تحتاج إلى زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 7% سنويًا لمواكبة النمو في استهلاك الكهرباء الداخلي، لكن البلاد لم تحقق سوى نصف هذا الهدف خلال العقد الماضي.

وتعاني إيران أيضاً من نقص في إنتاج الكهرباء من السدود بسبب الجفاف، بينما تستمر محطات الكهرباء الحرارية، التي تمثل أكثر من 90% من إنتاج الكهرباء، في مواجهة نقص حاد في الوقود بسبب عجز في إمدادات الغاز والديزل.

وتكافح إيران لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء، حيث أن حجم العجز في الكهرباء يصل إلى 50 ألف ميغاواط في فصل الربيع، وهو ما يكشف عن أزمة كبيرة في إمدادات الوقود لمحطات الطاقة الحرارية، التي تعتمد على الغاز والمازوت.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
  • نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
  • دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية
  • العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية
  • إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط
  • انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا .. دراسة تكشف
  • زيوت الطهي وسرطان الثدي.. دراسة جديدة تثير القلق