جهود وساطة مكثفة بين الاحتلال و”حماس” للتوصل لهدنة تستمر شهرا.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
#سواليف
تكثفت جهود الوساطة بين #الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” على #هدنة لمدة شهر واحد، تتضمن #صفقة_تبادل جديدة للأسرى، وفق ما نقلته رويترز عن ثلاثة مصادر.
وذكرت المصادر أن الاحتلال و”حماس” وافقا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا.
وأضافت أن الخطة الإطارية تأخر طرحها؛ بسبب وجود #خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى #نهاية_دائمة_للحرب في #غزة.
مقالات ذات صلة ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامبشاير 2024/01/24ولفتت رويترز، إلى أن جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية ركزت على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين، بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال القتالية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال المزيد من #المساعدات إلى قطاع #غزة.
يأتي ذلك وسط خلافات أشارت إليها وسائل إعلام عبرية داخل حكومة الاحتلال بشأن سبل إعادة الأسرى من غزة، ورفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمقترحات تعرض من جهات مختلفة، لتمسكه بعدم وقف إطلاق النار، وهو الشرط الرئيسي لحركة “حماس”.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين أقامت، الأحد، خياما على مقربة من منزل نتنياهو بالقدس المحتلة؛ لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وجدد نتنياهو رفضه “شروط الاستسلام” التي وضعتها “حماس” رفضا قاطعا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حماس هدنة صفقة تبادل خلافات غزة المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.