فرص واعدة للعمل الحُر أمام الكفاءات العُمانية مع تدشين منصة "دوام"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
◄ ميان آل سعيد: "دوام" ترجمة للتوجيهات السامية بتعزيز ثقافة العمل الحر
◄ 150 ألف مستخدم و3 آلاف شركة على المنصة
◄ 10500 مُسجِّل ببوابة العمل الحُر.. و6 آلاف قصة نجاح لمستخدمي المنصة
◄ توقيع 3 مذكرات تعاون تتضمن إيجاد حلول مُستدامة لملف التشغيل
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
رعى صاحب السُّمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، مساء أمس، حفل تدشين المنصة الوطنية "دوام"، والتي تهدف إلى تعزيز فرص العمل الحر للكفاءات العُمانية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وذلك بحضور صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة منصة "دوام"، ومعالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل المشرف العام على البرنامج الوطني للتشغيل، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة والمختصين والمهتمين بالعمل الحر وريادة الأعمال.
وأكدت صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة منصة دوام- في كلمتها الافتتاحية- أن سلطنة عُمان سعت ومنذ انطلاقة نهضتها المتجددة التي رسم معالمها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى الاهتمام بقطاعي التكنولوجيا والتشغيل، كأهم قطاعين محوريين في رؤية "عُمان 2040"؛ حيث أكدت الرؤية في مُستهدفاتها وأولوياتها الوطنية على الاهتمام بقطاع الشباب، والعمل على تأهيلهم وتدريبهم وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم، وذلك انطلاقًا من الإيمان العميق لجلالته- أعزه الله- بأهمية دور الشباب العُماني في بناء هذا الوطن الغالي، ومساهمتهم المساهمة الفعالة والمباشرة في رقي المجتمع في مختلف مجالاته التنموية، وأهمية مواكبة صقل مهارات ومواهب الكوادر الوطنية؛ بما يتناسب مع سوق العمل المحلية والعالمية، وبما يتسق مع التوجهات العالمية في مجال الثورة الرقمية ومهارات المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام