السيد فهد: الإسلام دين تسامح وتعايش مع كل الأديان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظم -أبقاه الله- استقبل صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس المشرفين على دُور العبادة في سلطنة عُمان، حيث أعربوا عن تحياتهم وتمنياتهم الطيبة للقيادة في سلطنة عُمان بالمزيد من التوفيق.
وبعد أن رحّب بالمشرفين على دُور العبادة أكّد صاحب السُّمو تقدير واحترام سلطنة عُمان لكافة الأديان، مشيرًا سموُّه إلى أنَّ الدين الإسلامي الحنيف دين تسامح وتعايش مع كل الأديان، ترتكز مبادئه على التفاهم والتعاون لخدمة الإنسانية جمعاء بعيدًا عن الصراعات والحروب، مع رفض تغليب دين على آخر لكي لا يحدث مثل ما هو قائم الآن من أعمال عنف وقتل وتشريد للفلسطينيين تقوم على أطماع لا علاقة لها بأي دين أو عقيدة.
وتناول الحديث خلال المقابلة استعراض سُبل دعم العمل المشترك بين مُعتنقي الأديان لنشر فكرة قبول الآخر، وتعزيز الحوار من أجل إيجاد بيئة يسودها التفاهم بين فئات المجتمع، مع أهمية تكثيف اللقاءات وتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات التي تخدم التعاون البناء بين كافة الأديان وصولًا إلى حفظ الحقوق الأساسية للإنسان في العيش بسلام، تحقيقًا للمصالح المشتركة لكافة الشعوب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوسواس القهري والشك وتأثيرهما على العبادة؟ تعرف عليه
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشك في العبادة قد يكون من أنواع الوسواس القهري أو مجرد شك عارض نتيجة لانشغال الشخص.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها اليوم الاثنين: "الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض هو في استمرارية هذه الحالة؛ فإذا كانت الشكوك مستمرة، خاصة أثناء الصلاة أو الوضوء أو العبادة بشكل عام، فهذه قد تكون حالة وسواس قهري تستدعي استشارة طبيب مختص".
وأوضحت: "مريض الوسواس القهري يعاني من شك دائم، ويجب عليه استشارة طبيب لتحديد حالته، مع الاستعانة بالأذكار والمعوذتين التي تساعده في التعامل مع هذه الوساوس".
أما في حالة الشك العارض، فأكدت أن هذا يحدث عندما يكون الشخص منشغلًا بمشاكل الحياة اليومية مثل العمل أو الأولاد، فيشعر بالشك في أمر ما أثناء الصلاة أو الوضوء، ولكنه لا يعاني من ذلك بشكل دائم.
وأضافت: "الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوسواس القهري هي تجاهله تمامًا وعدم الالتفات له، ويجب على الشخص أن يؤدي العبادة مرة واحدة دون تكرار أو إعادة، وألا يلتفت إلى الوساوس التي قد تطرأ عليه، كما أشار الإمام ابن حجر الهيثمي إلى أن العلاج الناجح للوسواس القهري هو التجاهل الكامل للوساوس وعدم الالتفات لها".
وشددت على أن الوسواس القهري له علاج فعال، لكنه يتطلب تدخلًا طبيًا وتوجيهًا صحيحًا في كيفية أداء العبادة بشكل صحيح دون التأثر بالوساوس.