وليد الحديدي: يجب استبعاد حجازي وحمدي فتحي من تشكيل منتخب مصر الأساسي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن منتخب مصر سيلعب في مدينة سان بيدرو، وهي تمتاز أيضا بالرطوبة العالية، والأمور ستكون أصعب على اللاعبين، مشيرًا إلى أن المواجهة القادمة في دور الـ16 ستكون صعبة لأن الفريق المنافس متواجد في المدينة منذ البداية.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "لا يوجد منتخب قوي بدون رئيس اتحاد قوي، موريتانيا تمتلك حاليا احمد ولد يحيى فهو شخصية شابة تعمل بأسلوب علمي ويجهز منتخب قوي، ويدير الكرة هناك بشكل قوي في موريتانيا على صعيد الأندية والاستثمار هناك، واختار أمير عبده وهو مدرب جيد بعناية فائقة، ولديه ثقافة رائعة، واختار الشخص الأنسب بغض النظر عن جنسيته وسنه، واليوم حققت موريتانيا انتصارا رائعا على الجزائر".
وأضاف: "منتخب موريتانيا كان رائعا خلال المباريات الثلاث أمام بوركينا فاسو وانجولا ثم الجزائر، وكل منتخبات افريقيا مثل المغرب والسنغال تمتلك اشخاص مميزين في الاتحادات الكروية، والكاميرون حاليا تعاني في وجود ايتو لأنه لاعب اسطورة لكن اداريا ليس جيدا، بينما هناك مصر في أوج عظمتها كان يتواجد سمير زاهر أحد الأشخاص المميزين في ادارة الكرة المصرية".
وواصل: "فيتوريا مشكلته موجودة في عدم القدرة على قراءة منتخب مصر في البداية، وقارة إفريقيا لها امور مختلفة، كيروش كان يمثل عامل ضغط كبير وواضح على باكاري جاساما خلال البطولة السابقة امام المغرب ورغم تعرضه للطرد لكنه منعه من مجاملة المغرب".
وأكمل: "فيتوريا مدرب يتقاضى 200 الف دولار شهريا، المفترض أن يكون لديه رؤية واضحة في إدارة منتخب مصر، ومنذ قدومه لم يلعب زيزو في مركز الجناح الأيمن، ولكن تراجع ودفع به في المباراة السابقة، لا يجب تكرار الاخطاء في المباراة المقبلة، لابد من انتقاء التشكيل والاعتماد على طريقة لعب مناسبة، هناك لاعبين يجب ان تبتعد عن التشكيل الاساسي لان وجودهم في الملعب يجعلنا نلعب منقوصين".
وأتم: "احمد حجازي يعاني من مشكلة بدنية ولا يجوز الدفع به أساسيا وياسر ابراهيم هو الأجهز من قبل البطولة حتى في وجود أحمد سامي وعلي جبر، والأغرب أن محمد حمدي وفتوح بعيدين تماما عن مستواهم، وعمر كمال لو لعب ظهير أيسر افضل منهم وعلى الأقل سيعود للدفاع بشكل جيد، وكذلك يجب عدم مشاركة حمدي فتحي بشكل أساسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر عين شمس.. رضا حجازي يدعو لتعليم يرتكز على الأخلاق والاستدامة
شهدت كلية التربية بجامعة عين شمس انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، تحت عنوان:
"المناهج الدراسية والتماسك المجتمعي في ضوء التحديات المعاصرة: رؤية مستقبلية"،
وذلك على مدار يومي 26 و27 إبريل 2025، برعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور يحيى عطية، رئيس المؤتمر.
استضاف المؤتمر عددًا من الرموز الأكاديمية والخبراء التربويين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، لمناقشة سبل تطوير المناهج الدراسية بما يعزز التماسك المجتمعي ويواجه التحديات التي يفرضها الواقع المعاصر.
وفي واحدة من أبرز جلسات المؤتمر، قدّم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة ورقة عمل تحت عنوان: "التعليم 5.0: رؤية تحولية تضع الإنسان والأخلاقيات والاستدامة في قلب عملية التعلم".
خلال عرضه، أكد الدكتور رضا حجازي أن النموذج التقليدي للتعليم لم يعد قادرًا على مواكبة تسارع التطورات العالمية، مشددًا على أن التعليم 5.0 يمثل تحولًا جوهريًا يضع الإنسان في قلب عملية التعلم، مع تعزيز القيم الأخلاقية ومبادئ الاستدامة، بالتوازي مع تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وأوضح أن الهدف الأساسي لهذا التوجه هو إعداد أفراد قادرين على الحياة والمشاركة المجتمعية الإيجابية، وليس فقط الانخراط في سوق العمل. وأشار إلى أن المنهجية الجديدة تتطلب تفعيل الحواس والقلب والعقل معًا خلال العملية التعليمية، بما يسهم في بناء جيل يمتلك مهارات التعاطف، الابتكار، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف مع المتغيرات.
وأضاف أن الرؤية تركز على بناء علاقة تناغمية بين الإنسان والآلة، بحيث يتم تسخير التكنولوجيا لخدمة تحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، وليس الاقتصار على تحقيق أهداف مادية أو اقتصادية بحتة.
لفت الدكتور رضا حجازي إلى أن التعليم 5.0 يعزز دور الطالب بوصفه محورًا رئيسيًا في العملية التعليمية، حيث يتوقع من الطلاب ضمن هذا الإطار الجديد أن يتحملوا مسؤولية تعلمهم، وأن يكونوا شركاء حقيقيين في تصميم المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تطبيق معارفهم لحل المشكلات الواقعية.
كما شدد على أهمية إكساب الطلاب مجموعة من المهارات الجوهرية اللازمة لعصر ما بعد الثورة الصناعية الرابعة، وهي: مهارات التواصل الفعّال، التعاطف مع الآخرين، المرونة في مواجهة التغيرات، والقدرة العالية على التكيف مع المستجدات التقنية.
أبرزت الورقة أن دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم لا يجب أن يتم بمعزل عن الاعتبارات الأخلاقية والإنسانية، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يجب أن يرافقه بناء قيم إنسانية قوية لدى المتعلمين.
وأكد أن الاستدامة يجب أن تكون ركنًا أصيلًا في أي مشروع تعليمي مستقبلي، سواء على مستوى المناهج أو أساليب التدريس أو أنظمة التقييم، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية الموارد الطبيعية.
في ختام عرضه، ثمّن الدكتور رضا حجازي الدعوة الكريمة التي تلقاها من الأستاذ الدكتور يحيى عطية، رئيس المؤتمر، مشيدًا بحسن التنظيم والمستوى الرفيع للنقاشات التي شهدتها الجلسات العلمية للمؤتمر.
وأكد أن ثراء الحوارات وتنوع وجهات النظر خلال جلسات المؤتمر تعكس مدى وعي المجتمع الأكاديمي بأهمية تطوير المناهج الدراسية بالشكل الذي يحقق التماسك المجتمعي ويواكب التحولات العالمية السريعة.
كما دعا إلى ضرورة تبني مخرجات هذا المؤتمر بشكل عملي عبر تطوير السياسات التربوية والمناهج الدراسية المستقبلية، والاستفادة من الأفكار والرؤى التي طُرحت، لتحقيق نقلة نوعية في نظم التعليم تتناسب مع متطلبات المستقبل.
واختتم د. حجازي حديثه بالتأكيد على أن بناء مستقبل تعليمي أفضل يتطلب تبني منظور شمولي يربط بين الإنسان والتكنولوجيا والاستدامة.
ترسيخ القيم الإنسانية،
تعزيز الابتكار والإبداع،
تنمية روح المسؤولية الاجتماعية،
وإعداد أجيال قادرة على قيادة التنمية الشاملة وتحقيق رفاهية المجتمعات.
وأكد أن نجاح التعليم 5.0 مرهون بإرادة مجتمعية جادة لتغيير أنماط التعليم التقليدية، واستعداد حقيقي لتبني الفكر الابتكاري في المناهج والسياسات والبرامج التربوية.