طبيب البوابة: المراحل النموذجية للتعافي من الأنفلونزا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
البوابة - هل تعاني من أعراض الأنفلونزا المزعجة؟ لا تقلق قد تبدو الأعراض شديدة ومزعجة ولكن التعافي سوف يأتي تدريجياً. اتباع هذه النصائح سوف يعزز شعورك بالتعافي السريع ويخفف من الأعراض.
طبيب البوابة: المراحل النموذجية للتعافي من الأنفلونزافيما يلي تفاصيل المراحل النموذجية للتعافي من الأنفلونزا:
الأيام 1-3: هذه هي المرحلة الأولية، عندما تظهر أعراض مثل الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والتعب والصداع والتهاب الحلق فجأة وقد تكون في أسوأ حالاتها.
الأيام 4-7: قد تبدأ الأعراض في التحسن، مع تراجع الحمى تدريجياً. قد يستمر التعب والسعال، ولكن يجب أن تشعر بتحسن طفيف بشكل عام. تبدأ معدلات العدوى في الانخفاض.
الأيام 8 إلى 14: الآن، معظم الناس في طريقهم إلى التعافي. من الممكن أن يستمر الشعور بالإرهاق والسعال المستمر، لكن يجب أن تكون قادرًا على استئناف الأنشطة الخفيفة. من المحتمل أنك لم تعد معديًا في هذه المرحلة.
بعد مرور أسبوعين: يشعر معظم الأشخاص بالعودة إلى طبيعتهم في هذه المرحلة. ومع ذلك، قد يستمر بعض التعب المستمر أو السعال الجاف لفترة أطول.
نقاط مهمة يجب تذكرها:
يختلف الجدول الزمني للتعافي: على الرغم من أن هذه نظرة عامة، إلا أن وقت التعافي يمكن أن يختلف حسب عمرك وصحتك العامة وشدة الأنفلونزا. قد يتعافى الشباب الأصحاء بشكل أسرع، في حين أن كبار السن أو أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يستغرقون وقتًا أطول.
استمع إلى جسدك: الراحة أمر بالغ الأهمية للتعافي. لا تضغط على نفسك بشدة، حتى لو كنت تشعر بالتحسن. التحلي بالصبر والسماح لجسمك بالشفاء.
حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الكثير من السوائل مثل الماء والمرق الصافي لمنع الجفاف، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
حافظ على النظافة الجيدة: غسل اليدين بشكل متكرر ضروري لمنع انتشار الفيروس للآخرين.
اطلب المشورة الطبية إذا تفاقمت الأعراض: إذا عادت الحمى لديك أو واجهت صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر أو ألم شديد في الأذن، فاستشر الطبيب على الفور.
فيما يلي بعض الموارد الإضافية التي قد تجدها مفيدة:
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
المعاهد الوطنية للصحة
مايو كلينك
المصدر: Bard
اقرأ أيضا:
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
طبيب البوابة: مخاطر الأفراط في تناول الحبوب المنومة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الأنفلونزا أعراض الانفلونزا الصداع الحمى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب