مبدأ للمحكمة العليا.. المساواة بين المرأة والرجل في تولي الوظائف العامة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا، إنَّ المحكمةَ لا تَعْرِضُ لنصوصِ الدستورِ، مجردةً عنْ رقابتهِا القضائيةِ علَى دستوريةِ القوانينِ واللوائحِ، ومن ثم فإن قضاءِ هذهِ المحكمةِ في شأنِ المبادئِ الدستوريةِ المستحدثةِ، سيقتصرُ بالضرورةِ على ما عُرِضَ مِنها علَىٰ المحكمةِ، ولا يمتدُّ إلىٰ ما لم يُعَرضْ عليها بَعدُ.
جاء ذلك فى كلمته فى مؤتمر الدستورية بعنوان "قضاء المحكمة الدستورية العليا فى ضوء المستحدث من أحكام دستور 2014 والذى يأتي متزامنا مع مرور 10 أعوام على صدور دستور 2014.
وأشار إلى إحدى المبادئ لهامة التى اقرته المحكمة والتى نصَّتْ على المساواة بين المرأة والرجل في تولي الوظائف العامة وأبانَتْ هذا المبدأَ المادةُ الحاديةَ عشرةَ منَ الدستورِ.
وعلى ضوئه قضَتْ المحكمةُ برفضِ الدعَوىٰ المقامةِ طعنًا على دستوريةِ النصِّ المنظمِ لتشكيلِ محكمةِ الأسرةِ، فيما تضمنَهُ مِنْ أنْ يكونَ أحدُ الخبيريَنِ المعينَينِ بتشكيلِ محكمةِ الأسرةِ "على الأقّلِ" منَ النساءِ.
وتأسسَ قضاءُ هذه المحكمةِ علىٰ سندٍ من أنَّ النصَّ المطعونَ فيهِ شُيدَ على قاعدةٍ موضوعيةٍ، مُؤداها: أنَّ منازعاتِ الأسرةِ تدورُ في غالبِها الأَعَمِّ حولَ النساءِ والأطفالِ، فيكونُ تمثيلُ المرأةِ كخبيرٍ في تشكيلِ المحكمةِ التي تنظرُ تلكَ المنازعاتِ قائمًا على أسس مبررة، توخى بها المشرع تحقيق مصلحة مشروعة، بما يكون لهُ سندٌ منَ النصِّ الدستوريِّ المارِ ذكُره.
جاء ذلك فى الدعوى رقم 56 لسنة 27 قضائية " دستورية" والصادر بجلسة 11/4/2015.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استبدلته بمسؤول حكومي.. تركيا تقيل رئيس بلدية منتخب موالياً للأكراد
أقالت تركيا رئيس بلدية إقليم موالياً للأكراد بسبب إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب، وعينت مسؤولاً حكومياً ليحل محله.
وقالت الوزارة في بيان، إن رئيس البلدية المحلي حل محل عبدالله زيدان، عضو حزب المساواة والديمقراطية للشعوب ورئيس بلدية إقليم فان في الشرق، بسبب إدانته في الآونة الأخيرة بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية مسلحة".
وجرى إقالة ثمانية رؤساء بلديات من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي الموالي للأكراد واثنين آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض من مناصبهم بتهم تتعلق بالإرهاب منذ الانتخابات المحلية في مارس (أذار) 2024، كما جرى اعتقال رئيس بلدية آخر من حزب الشعب الجمهوري بتهمة التلاعب في عطاءات.
وقال حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، الذي لديه 57 مقعداً في البرلمان المكون من 600 مقعد، إن تعيين مسؤول حكومي رئيساً لبلدية فان "ضربة لإرادة الشعب"، وإنه لن "يرضخ لهذا الإجراء غير الشرعي".
Turkey replaces pro-Kurdish mayor in east with state official, ministry says https://t.co/y6Vt2vC235
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) February 15, 2025ويواجه سياسيون معارضون سلسلة من التحقيقات القانونية والاحتجازات والاعتقالات في ما يصفها منتقدون بأنها محاولة من الحكومة لقمع المعارضة والإضرار بفرصها في الانتخابات. وتنفي الحكومة التركية اتهامات التدخل السياسي في القضايا وتقول إن القضاء مستقل.