اكتشاف فوائد صحية جديدة للبطيخ.. دراسة توضح لايف ستايل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
لايف ستايل، اكتشاف فوائد صحية جديدة للبطيخ دراسة توضح،06 00 ص الثلاثاء 18 يوليه 2023 البطيخ من الفواكه الصيفية اللذيذة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف فوائد صحية جديدة للبطيخ.. دراسة توضح، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
06:00 ص الثلاثاء 18 يوليه 2023
البطيخ من الفواكه الصيفية اللذيذة والمنعشة التي يحبها كثير من الأشخاص، وذلك لمذاقه المميز، واحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج وفيتامين أ والعديد من المركبات النباتية الصحية.
واكتشف باحثون فوائد صحية جديدة للبطيخ تضاف إلى سلسلة الفوائد المعروفة، ما يجعله فريدا و فائقا من ناحية المغذيات الموجودة به.
وأشارت دراسة حديثة نُشرت في "Nutrients" إلى أن البطيخ يمكن أن يعزز امتصاص العناصر الغذائية والجودة العامة للنظام الغذائي لدى كل من الأطفال والبالغين، وفقًا لموقع "7 new".
اكتشفت هذه الدراسة، استنادًا إلى تحليل البيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES)، أن الجودة الإجمالية للنظام الغذائي كانت أفضل بشكل ملحوظ لدى الأفراد الذين تناولوا البطيخ مقارنة بمن لم يتناولوا.
وفقًا للدراسة، كان مستهلكو البطيخ من الأطفال والبالغين يتناولون كميات أكبر من الألياف الغذائية والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين A بالإضافة إلى الليكوبين والكاروتينات الأخرى، في حين أن تناولهم أقل من السكريات المضافة وإجمالي الأحماض الدهنية المشبعة.
بالإضافة إلى، هناك دراسة جديدة أخرى نُشرت أيضًا في "Nutrients" تعتمد على العمل السابق في هذا المجال من البحث لإظهار أن مكملات عصير البطيخ تحمي وظائف الأوعية الدموية أثناء ارتفاع السكر في الدم.
أجريت هذه الدراسة في جامعة ولاية لويزيانا الأمريكية، واختبرت تأثيرات مكملات عصير البطيخ اليومية لمدة أسبوعين، وبحثت التأثيرات المعدلة المفيدة المحتملة السيترولين والأرجنتين وهما مركبان يوجدان في البطيخ.
قال الدكتور جاك لوسو، طبيب التغذية وعلوم الغذاء بجامعة ولاية لويزيانا: "نحن نقر أنه على الرغم من أن حجم العينة كان صغيرًا (18 شابًا وشابة يتمتعون بصحة جيدة) وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فإن هذه الدراسة تضيف إلى المجموعة الحالية من الأدلة التي تدعم تناول البطيخ بانتظام لصحة القلب وعملية التمثيل الغذائي".
وتابع "بالإضافة إلى السيترولين والأرجنتين يعد البطيخ مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة وفيتامين C والليكوبين، وكلها يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتؤدي دورًا في الوقاية من أمراض القلب".
وأضاف: "البطيخ هو فاكهة غنية بالمغذيات و مصدر ممتاز لفيتامين C ، و B6 بنسبة وطريقة مهمة للبقاء رطباً (92% ماء)، مع 80 سعرة حرارية فقط".
:
تناولها فورا.. 3 أطعمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم
ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروبات الغازية بكثرة في هذا الطقس الحار؟
انتبه.. تنميل الساق أو الذراع عرض مفاجىء لمرض خطير
احذر.. تشنج الساق أثناء الحركة يشير إلى إصابتك بـ "قاتل صامت"
رجل يعاني من سكتة دماغية قاتلة ظن أنها جفاف.. اعرف الأعراض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: قمر إنسيلادوس يعترض اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض
أكدت دراسة علمية حديثة، أن قمر كوكب زحل (إنسيلادوس) يعترض اكتشاف الحياة الفضائية، مشيرة إلى أن هذا القمر يعرقل جمع الأدلة على وجود حياة خارج الأرض.
وأوضحت الدراسة التي تركز على قمر (إنسيلادوس) أن فيزياء المحيطات في العوالم الفضائية، قد تجعل من الصعب اكتشاف أدلة على وجود حياة، حتى لو كانت موجودة فعلا في الأعماق، بحسب ما نشرته مجلة "كومينوكيشن إيرث أند إنفيرنمنت".
ولفتت الدراسة إلى أنّ محيط القمر الجليدي إنسيلادوس يشكل طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح، وهذا يعني أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة في أعماق المحيطات دون أن نتمكن من اكتشافها، ما يتطلب تطوير تقنيات أكثر تقدما لاستكشاف هذه البيئات الغامضة.
ونوهت إلى أنه مع تحرك هذه المواد الدالة على الحياة، بما في ذلك الآثار الكيميائية، والميكروبات، والمواد العضوية، عبر طبقات المحيط، يمكن أن تتحلل أو تتحول، ما يجعل من الصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عندما تصل إلى السطح، وهذا يشكل تحديا كبيرا للعلماء في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وقال فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تخيل محاولة اكتشاف الحياة في أعماق محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وهذا هو التحدي الذي نواجهه مع إنسيلادوس، بالإضافة إلى أننا نتعامل مع محيط لا نفهم فيزياءه بالكامل".
ووجد أميس وفريقه أن محيط إنسيلادوس قد يتصرف مثل الزيت والماء في وعاء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي. وأوضح أميس: "هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين. وفي السابق، كان يعتقد أن هذه المواد يمكن أن تصل إلى سطح المحيط بكفاءة في غضون بضعة أشهر".
ومع استمرار البحث عن الحياة، سيحتاج العلماء إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والذي يهدف إلى إرسال روبوت على شكل ثعبان إلى إنسيلادوس للبحث عن الحياة واستكشاف أنظمة الفتحات في القمر الجليدي الصغير.
ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون مأوى لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا، الطحالب، أو حتى الفطريات.