صلالة- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مسحا لكميات وأنواع الأعشاب البحرية في سواحل سلطنة عمان، حيث يقوم كادر عماني من الخبراء والمختصين والفنيين في مركز العلوم البحرية والسمكية ومن مركز البحوث السمكية في صلالة بالمديرية العامة للبحوث السمكية، بتنفيذ هذا المشروع الحيوي ذي الأهمية الاقتصادية، والممول من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

وقد قام المختصون بإجراء 32 مسحا ميدانيا في 4 مواقع في برنامج المسح لدراسة وتحليل وتقييم الأعشاب البحرية في سواحل محافظة ظفار المطلة على بحر العرب، وذلك في ولايات سدح ومرباط وصلالة، حيث جرى المسح في منطقتي المغسيل وريسوت في ولاية صلالة ويتم حساب عدد أنواع الأعشاب البحرية المتواجدة وجمع العينات وتصويرها بغرض دراستها وتحليلها وتصنيفها وتوثيقها.

كما شملت أعمال المسح جمع عينات من مياه البحر لتحليلها ودراسة مؤشرات البيئة البحرية المتعلقة بحياة ونمو الأعشاب البحرية وتمت دراسة العوالق النباتية والتأثيرات المحتملة على الأعشاب البحرية على المديين الحالي والمستقبلي.

وتكمن أهمية المسح في معرفة أنواع وكميات الأعشاب البحرية في سواحل سلطنة عمان وخاصة الأعشاب البحرية التي تدخل في الصناعات الغذائية والدوائية والمستحضرات الطبية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ملاذات السياحة العمانية

ناهزت درجات الحرارة في معظم الولايات العمانية منتصف الأربعينات، بل وتجاوزتها في بعض الأوقات، وسجلت بعض المدن الخليجية درجات حرارة قياسية بلغت الخمسين درجة مئوية. ورغم تأثير المتغيرات المناخية الذي جعل درجات الحرارة تصل إلى درجات قياسية إلا أن صيف المنطقة حار جدا بطبيعته، ومن يعود إلى الكتب القديمة يجد أوصافا عجيبة تصف درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية. وعُمان ليست بمنأى من تلك الدرجات الصعبة خاصة خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، إلا أنها استثناء في أمر آخر يكاد يميزها عن بقية أجزاء الجزيرة العربية ويتمثل ذلك في وجود ملاذات باردة أو معتدلة خلال فصل الصيف كما هو الحال في محافظة ظفار التي تتحول إلى جنة خضراء خلال فصل الصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون منتصف العشرينيات خلال النهار وأدنى من ذلك خلال الليل. الأمر الذي يحوّل المحافظة إلى قبلة السياح في سلطنة عُمان، وكذلك من مختلف البلدان الخليجية والعربية الأخرى. وتجاوزت شهرة المحافظة المنطقة العربية إلى الكثير من أجزاء آسيا وأوروبا. ورغم وجود ملاذات مناسبة للسياح العرب في بلدان كثيرة إلا أن خيار محافظة ظفار يبقى الأفضل للسياحة العائلية ولمحبي الطبيعة والمشاهد النادرة.

لكن محافظة ظفار ليست الملاذ العماني الوحيد للسياح خلال فصل الصيف؛ فالجبل الأخضر ملاذ سياحي استثنائي، ولا يبعد مسافة بعيدة عن محافظة مسقط. وبدأت محافظة الداخلية الاهتمام أكثر بصناعة السياحة في الجبل الأخضر من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية التي عادة ما تجذب السياح لتشكل مع الطقس الجميل ثنائية تشعر السائح بالمتعة.

وعودة إلى محافظة ظفار التي يحلو للكثيرين تسميتها جنة الله في جزيرة العرب، فإنها حققت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في صناعة السياحة واستطاعت الاستفادة من تجارب الكثير من المدن السياحية في العالم من خلال توفير البنية الأساسية المتطورة التي يحتاجها السائح وتوفير الفعاليات الترفيهية الاستثنائية، الأمر الذي يجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

وفي هذه الأيام التي تشتد فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تبدو محافظة ظفار النداء الأول لمئات الآلاف من السياح، وقد سخرت المحافظة كل إمكانياتها لاستقبال الأعداد الكبيرة منهم، وسيكتشف عشاقها أنها متجددة ومبتكرة واستثنائية وقادرة على الإبهار.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الموجة 23 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ببني سويف
  • ما هو الهم الأكبر لـ%61 من الأردنيين ؟
  • انتشال 89 جثة لمهاجرين غرق قاربهم قبالة ساحل موريتانيا
  • الطيور الغازية دخيلة على البيئة العمانية
  • مسح ميداني لنسبة 10% من سكان ريف كفر الشيخ للقضاء على البلهارسيا
  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!
  • انتشال جثث 89 مهاجراً قبالة سواحل موريتانيا
  • أوروبا تحتضن مؤتمر دولي يسعى لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
  • تعرف على أهمية وأنواع حلف اليمين أمام المحكمة طبقاً للقانون
  • ملاذات السياحة العمانية