تنفيذ مسح لكميات وأنواع الأعشاب البحرية في السواحل العمانية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مسحا لكميات وأنواع الأعشاب البحرية في سواحل سلطنة عمان، حيث يقوم كادر عماني من الخبراء والمختصين والفنيين في مركز العلوم البحرية والسمكية ومن مركز البحوث السمكية في صلالة بالمديرية العامة للبحوث السمكية، بتنفيذ هذا المشروع الحيوي ذي الأهمية الاقتصادية، والممول من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
وقد قام المختصون بإجراء 32 مسحا ميدانيا في 4 مواقع في برنامج المسح لدراسة وتحليل وتقييم الأعشاب البحرية في سواحل محافظة ظفار المطلة على بحر العرب، وذلك في ولايات سدح ومرباط وصلالة، حيث جرى المسح في منطقتي المغسيل وريسوت في ولاية صلالة ويتم حساب عدد أنواع الأعشاب البحرية المتواجدة وجمع العينات وتصويرها بغرض دراستها وتحليلها وتصنيفها وتوثيقها.
كما شملت أعمال المسح جمع عينات من مياه البحر لتحليلها ودراسة مؤشرات البيئة البحرية المتعلقة بحياة ونمو الأعشاب البحرية وتمت دراسة العوالق النباتية والتأثيرات المحتملة على الأعشاب البحرية على المديين الحالي والمستقبلي.
وتكمن أهمية المسح في معرفة أنواع وكميات الأعشاب البحرية في سواحل سلطنة عمان وخاصة الأعشاب البحرية التي تدخل في الصناعات الغذائية والدوائية والمستحضرات الطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميناء صلالة يستقبل سفن الحاويات الصديقة للبيئة
العُمانية: استقبل ميناء صلالة 5 سفن حاويات حديثة، ذات تقنية الدفع المزدوج باستخدام وقود الميثانول التابعة لأسطول شركة ميرسك، في خطوة تعكس تطور البنية الأساسية للميناء واستعداده لاستقبال أحدث أنواع السفن الصديقة للبيئة.
ويعد استقبال هذا النوع من السفن المتطورة على مدار الشهرين الماضيين دليلاً على جاهزية ميناء صلالة للتكيف مع التحولات المتسارعة في الصناعة البحرية خاصة فيما يتعلق بالمعايير البيئية وتخفيض الانبعاثات، كما تعكس الشراكة المستمرة بين الميناء وشركة ميرسك الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صلالة في دعم سلاسل الإمداد المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يعزز من مكانته كونه مركزًا لوجستيًّا متقدمًا يواكب متطلبات الاستدامة البيئية الحديثة.
يذكر أن ميناء صلالة تم تخطيطه ليصبح مستدامًا وقابلًا للتوسع والنمو المستقبلي بما يتواءم مع تطوّر صناعة التجارة البحرية ودخول التكنولوجيا في العمليات التشغيلية، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط بين الشرق والغرب، مما جعله ضمن أفضل موانئ إعادة الشحن في العالم لاختصاره الزمن والمسافة وللتسهيلات التي يقدّمها لاستقبال سفن الحاويات.