الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم "برنامج التخطيط للاستثمار" بنقاشات فاعلة حول التنمية الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الأكاديمية السلطانية للإدارة وبالشراكة مع البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات (نزدهر)، اختتام برنامج التخطيط للاستثمار والذي شهد مناقشات فاعلة وتبادل للخبرات والمعارف استمرت لمدة ثلاثة أيام، حيث وفر البرنامج منصة فاعلة لاستكشاف وتحليل الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، بحضور 35 مشاركاً من مديريات ودوائر وأقسام الاستثمار من مختلف الجهات والمحافظات والمناطق الحرة وبعض الوزارات المعنية.
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبد الله الراشدية مساعد الرئيس لشؤون البرامج في الأكاديمية السلطانية للإدارة: "سعدنا بالتعاون مع برنامج نزدهر، ونثمن جهودهم ودعمهم المستمر، حيث نسعى عبر هذا البرنامج إلى إثراء الحصيلة العلمية والعملية للمشاركين حول الاستثمار والفرص المحتملة للتطوير في قطاعاتهم، كما يعكس تنفيذ البرنامج جهود الأكاديمية السلطانية للإدارة وبرنامج نزدهر في توثيق التعاون، وإيجاد الحلول المبتكرة وتبادل المعارف والخبرات مع الجهات ذات العلاقة، وبالتالي المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي، واستقطاب الاستثمارات بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040."
وهدف البرنامج إلى إجراء تحليل شامل للفرص ومجالات الاستثمار المحتملة، ودراسة إمكانيات تنمية مختلف القطاعات في المحافظات، كما قدمت للمشاركين معارف ومعلومات مثرية حول منهجية عمل برنامج نزدهر في تطوير الفرص وتحليلها وتقييمها، والمصفوفة الوطنية للاستثمار، كما شارك الحضور في ورش عملية ومناقشات جماعية ودراسات حالة فعلية للعديد من المشروعات والتي قدمت رؤى متنوعة حول تحديات تحليل الاستثمار.
وأوضح خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات (نزدهر): "تعكس المشاركة الفاعلة للحضور وتبادل الأفكار القيمة التي شهدناها خلال الأيام الثلاثة الماضية التزام برنامج نزدهر بتحفيز النمو وتعزيز المعرفة وتوظيف الخبرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وبالتالي تحقيق التطور المنشود، الأمر الذي يتناغم أيضا مع جهود الأكاديمية السلطانية للإدارة، ونحن على ثقة بأن مخرجات برنامج التخطيط للاستثمار ستمكن المشاركين من المساهمة بفاعلية في جهات عملهم، ولعب دور محوري في دعم جهود السلطنة نحو تحفيز النمو".
وشهدت الورشة تفاعلا إيجابيا من المشاركين، إذ قال سعيد بن ناصر الرزيقي رئيس قسم الاستثمار بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قائلاً: "سعداء بالتفاعل الإيجابي الذي لمسناه، حيث كان البرنامج ثري بالمعلومات، وقدم لنا رؤية شاملة لفرص الاستثمار المتاحة، وأتاحت لنا الجلسات التفاعلية تطبيق المعرفة النظرية على سيناريوهات عملية، مما عزز جهودنا نحو رسم خارطة الطريق، وتحديد التحديات والفرص المحتملة والاستفادة منها".
يشار إلى أن برنامج التخطيط للاستثمار يجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة وبرنامج نزدهر في إيصال المعارف والرؤى حول الاستثمار إلى الجهات المستهدفة، بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في السلطنة والمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة في سلطنة عُمان، ويعكس نجاح البرنامج جهود الجهتين الرامية إلى تعزيز التعلم المستمر، وتوثيق أواصر التعاون، وتوفير بيئة يحفز فيها نقل المعرفة النمو المستدام والازدهار في السلطنة، بما يتماشى مع أهداف الوطنية المنشودة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة للإدارة
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» يناقش فرص الاستثمار في التصنيع والتكنولوجيا الخضراء
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» اليوم «ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» بالتعاون مع «مجلس الأعمال الباكستاني» في الإمارة وبحضور أكثر من 200 مستثمر ورائد أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
استعرض الملتقى فرص الاستثمارات الثنائية في قطاعات متنوعة مثل التصنيع والتجارة والتكنولوجيا الخضراء والصناعات الإبداعية إلى جانب خدمات الدعم التي توفرها الإمارة وذلك مع تجاوز حجم التبادل التجاري بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة 25.7 مليار درهم وتشكل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لباكستان.
حضر الملتقى الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، وأحمد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناول الشيخ فاهم القاسمي في كلمة له العلاقات والروابط الوثيقة التي عززتها الشارقة مع الباكستان على مر السنين، وأكد التزام الشارقة بتهيئة بيئة مثالية تزدهر فيها الشراكات الهادفة وقال إن تأسيس مجلس الأعمال الباكستاني في الإمارة في وقت مبكر من العام الجاري شهادة على هذا الالتزام ومن خلال ربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظيره الباكستاني نسهم في توفير فرص جديدة للنمو والابتكار.
وأضاف أن السياسات الداعمة للأعمال في إمارة الشارقة وبنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي المتميز تجعل منها الشريك الأمثل للشركات التي تبحث عن فرص التوسع والابتكار فيما تلعب الكوادر البشرية دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات والروابط مع باكستان.
بدوره أكد محمد جمعة المشرخ الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بترسيخ الشراكة بين الشارقة وباكستان، وقال إن الشراكة بين الشارقة وباكستان تتميز بالاحترام المتبادل والثقة والالتزام بالنمو والازدهار وعلى مر السنين حرصنا على بناء جسور اقتصادية راسخة تتمثل بحجم التبادل التجاري الكبير الذي يؤكد قوة شراكتنا ويشكل مجتمع الأعمال المزدهر شهادة على الثقة التي وضعتها الشركات الباكستانية في الشارقة بوصفها مركزا رائدا للنمو.
وقال حسين محمد إن باكستان ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات صداقة وثيقة متجذرة في التاريخ، ومترابطة بالقيم الاجتماعية المشتركة والعادات والالتزام بالنمو، وتتبادل القيادة الرشيدة في البلدين الثقة والاحترام والرغبة بتوسيع حجم العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وسلطت جلسة نقاشية الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة والفرص الاستثمارية بين الشارقة وباكستان، شارك فيها سيف السويدي مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، ومروان العجلة مدير ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وعامر حسن مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ديار، وهبة المرزوقي رئيس قسم مجالس الأعمال واللجان المشتركة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وقال سيف السويدي: سجلت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أكثر من 1500 شركة باكستانية منها 800 شركة في قطاع النشر نظرا لمنظومة الحوافز الشاملة التي نقدمها لتمكين الشركات الإبداعية من الازدهار في قطاع النشر في الشارقة.. وتسهم شبكتنا الواسعة من الأعضاء في تعزيز التعاون بين الجانبين ونحن ملتزمون بدعمهم في كل خطوة من خطوات رحلتهم الريادية.
وأكد مروان العجلة أدوار«استثمر في الشارقة» في تسهيل الاستثمارات في الإمارة والحرص على ربط أصحاب المصلحة ودعم المستثمرين ومساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات، موضحاً أن الشارقة تتميز بمشهد استثماري متنوع وتطورات كبيرة في مجموعة من القطاعات لا سيما التكنولوجيا الخضراء والتصنيع ورأس المال البشري والابتكار والرعاية الصحية والقطاع العقاري.