عُمان.. أرض السلام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تضرب دول العالم كله المثل بوطننا عمان في التسامح مع الآخرين وحرية الرأي والتعايش مع مختلف الأديان، إذ ترتكز السياسة العمانية على التفاهم والتعاون لخدمة الإنسانية جمعاء بعيدًا عن الصراعات والحروب.
وتنبع هذه القيم السامية من ديننا الحنيف الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- الذي نشر قيم الرحمة والتسامح والحب والإخاء والإنسانية، دون النظر إلى المعتقد الديني أو الاختلاف الفكري، مادام الجميع يلتزم بالضوابط والقوانين والأعراف التي تنظم حياة المجتمع الذي يعيش فيه كل فرد حول العالم.
ولقد رأينا بالأمس ونيابة عن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- استقبال صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، المشرفين على دُور العبادة في عُمان.
وتحرص قيادتنا الحكيمة على مثل هذه اللقاءات بهدف نشر قيم قبول الآخر وتعزيز الحوار من أجل إيجاد بيئة يسودها التفاهم بين فئات المجتمع، وحفظ الحقوق الأساسية للإنسان في العيش بسلام تحقيقًا للمصالح المشتركة لكافة الشعوب.
إنَّ عُمان ومنذ فجر التاريخ، كانت وجهة السلام والتسامح والتعايش، يشار لها بالبنان من كل شعوب العالم، وها هي اليوم تكرس جهودها الإقليمية والدولية لنشر السلام وإنهاء الصراعات والحروب، وتقوم بدور محوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.