أعربت  المخرجة كوثر يونس عن  سعادتها بتجربة فيلم " مقسوم " وهو أول فيلم روائي طويل بالنسبة لها  وأنها شاركت الفنانة ليلى علوي قائلة: " أول سبب لسعادتي  أن ليلى علوي  كانت بالنسبة لي  سوبر ستار منذ الطفولة وكنت بشوفها في الافلام  كوني ابقى قدامها واخرج مشروعها  حاجة كبيرة ". 

 


وتحدثت   خلال    لقاءها   عبر  برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة   “ ON"  قائلة "كل شخصية من الشخصيات الثلاث كانت مختلفة في طريقة مذاكرتها للدور   قائلة: “  ليلى علوي ليها طريقة مختلفة في المذاكرة  وإستعدت قبله بشهرين وكانت بتدرب  على الدرامز وكانت بتدرب على دورها في وبتراجع بشدة  وأن سماء إبراهيم متأثرة بالمسرح متعلقه بالارتجال ومن جوه  بتفضل تدور على  حاجه  جواها  مختلفة تطلعها من العمق”

 

تصريحات كوثر يونس


 وأضافت: " كل واحد من الفنانين كان جواه حاجه شدتني أعرف أكتر عنهم  كنت بحب أزورهم في بيوتهم واسمع منهم  لاني  مع معرفتي عنهم أكثر  ساعدني  في تضفير الشخصية الخاصة بهم في الفيلم بشكل أكبر  "

مقسوم 

 

فيلم «مقسوم» بطولة الفنانة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبدالرحمن وعمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس، ومن إنتاج أحمد يوسف وهيثم دبور وكريم الشناوي، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوي في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسماء إبراهيم في التسعينيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سينما أبطال فيلم مقسوم أحداث فيلم مقسوم

إقرأ أيضاً:

الآثار الاجتماعية لما بعد الحرب

mugheira88@gmail.com

• لم يكن الوضع القائم في السودان قبل الحرب وضعاً مستقراً و آمناً و ذلك للانقسامات المجتمعية و الحروب التي انتشرت في ظل نظام الثلاثين من يونيو و شملت نطاقا واسعا من الأراضي السودانية . و لم يطل إستبشار الناس كثيراً بعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة في إعادة و ترتيب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية و السياسية حتي وقعت الحرب بين القوات المسلحة و قوات مليشيا الدعم السريع المتربصة قياداتها بالثورة و الطامعة في خلافة نظام الإنقاذ البائد.
و للحروب آثارُ عميقة و مدمرة خاصة علي الجوانب الاجتماعية لأنها تظل قائمةً و تؤدي الي تدمير المجتمعات و تفكيك الروابط الاجتماعية و ازدياد رقعة الفتق و تهتك النسيج الاجتماعي و اتساع النزاعات الجهوية و الطائفية و العرقية و بذر بذور الكراهية و تعميق الانقسامات مما يؤدي الي العنف وانتشار الجريمة خاصة بعد انتشار السلاح في أيدي المواطنين بسبل مختلفة في ظل الأوضاع المأساوية القائمة و الهشاشة الأمنية السائدة التي تعاني منها الدولة . و لا شك أن هذا الوضع سيشكل عبئا إضافياً و عائقاً أمام تحقيق السلم الاجتماعي، و قديما قيل إن امتلاك السلاح يغري باستخدامه , وتجارب جمع السلاح من أيادي ممتلكيه في حقب مختلفة في البلاد تجربه مكرورة و فاشلة . فامتلاك السلاح يساعد في نشر الحروب القائمة أصلا بين مكونات المجتمع السوداني في مناطق عديدة و منتشر بصور مختلفة في غير مكان واحد و هناك الكثير من الأمثلة التي تثبت هذه الحقيقة . هذا فضلاً عن ظواهر خرق القانون وأخذ الحقوق عنوةً وبالعنف بل بالتعدي علي الآخر و تكريس المظالم والانتهاكات خاصة من الذين تعرضوا للظلم في فترات سابقة أو من المجرمين الهاربين من سجون الدولة في ولايات كثيرة بعد نشوء هذه الحرب اللعينة مما يفتح الباب أمام الفوضى والإنفلاتات الأمنية و استمرار دوامة العنف .
• كما للحروب آثارٌ نفسية بالغة الخطورة علي المجتمعات بما تحدثه من إضطرابات نفسية يعاني منها المشاركون فيها و المتأثرون بنتائجها والناجون من الموت , وهي هزات وجروح لا تندمل بسهولة و غالبا ما تستمر آثارها لسنوات طويلة بعد نهاية الحرب و تعرف باضطرابات ما بعد الصدمة
(Post-Traumatic Stress Disorder)
و ذلك مثل حالات القلق و الشرود الذهني و كثير من الاضطرابات و الهزات النفسية مثل الاكتئاب و الصدمات العاطفية وصعوبة التركيز و الكوابيس و قلة النوم أو عدمه , و حالات الهيجان و التوتر والانفعال الزائد و اللجوء الي العنف و التعدي و الحزن و فقدان الأمل و اللجوء الي العزلة مما يؤثر علي حياة الأفراد اليومية و علاقاتهم الاجتماعية فتكثر حالات الاضطرابات في الشخصية و يكثر الهروب من الدراسة و إهمال العمل بل تركهما في أكثر الأحايين كما تنمو العلاقات غير السوية خاصة لدي الفتيات والمراهقين و الأطفال في سن الدراسة و يعمدون الي تجنب الكبار و عدم القدرة علي بناء علاقات سليمه مع الآخرين كما يعانون من مشاكل في الثقة و التفاعل مع مجتمعاتهم .
فالحروب علاوة علي أنها أفعال عنيفة تزهق الأرواح و تدمر المنشئات و البني التحتية، فهي أيضا كارثة نفسية لها آثار عميقة قد تدوم لسنوات طويلة بعد انتهاء الحرب و صمت السلاح .

   

مقالات مشابهة

  • سبب تضارب بيانات الإخوان حول حزب الله!!
  • العنود اليوسف: شكلي بقول لجورجينا تذكر الله طول الحفلة تناظر بعيوني .. صور
  • «شلت المعدة».. بسمة وهبة تعود لـ «90 دقيقة» وتروي تفاصيل رحلة مرضها
  • "مجنون ليلى" بين العشق والتصوف
  • الآثار الاجتماعية لما بعد الحرب
  • محمد إبراهيم يكشف كواليس عودته من الإحتراف
  • رحاب الجمل: شخصية «ليلى» في مسلسل برغم القانون قريبة من قلبي
  • شاهد بالفيديو.. الممثلة الحسناء وجدان عادل تحكي الجزء الثاني من قصتها مع “الدعامي” الذي تزوجها غصباً عنها وغدر بها برصاصة كادت أن تودي بحياتها
  • الفنانة جيهان نور بعد ارتدائها الحجاب: «لسه بمثل ولو اتعرض عليا شغل هوافق»
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ممثلة سودانية حسناء تحكي قصتها مع أحد أفراد الدعم السريع بعد أن تزوجها غصباً عنها وغدر بها برصاصة في الشارع العام كادت أن تودي بحياتها