RT Arabic:
2024-08-02@07:15:30 GMT

الولايات المتحدة تساعد كييف على حساب الأوروبيين

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الولايات المتحدة تساعد كييف على حساب الأوروبيين

تضغط واشنطن على أوروبا للاستمرار في دعم كييف على حساب رخاء المواطنين الأوروبيين، وفائدة مصنّعي السلاح الأمريكيين. حول ذلك، نشرت "إزفيستيا" المقال التالي:

 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسودة وثيقة، أن هيئة العمل الخارجي الأوروبية تدرس إنشاء صندوق لمساعدة أوكرانيا، من أجل الالتفاف على حق الفيتو الذي استخدمته المجر.

ومن المتوقع أن يتلقى الصندوق حوالي 6.5 مليار يورو من أصول صندوق السلام الأوروبي من خارج الميزانية، وسيخصص سنويا ما يصل إلى 5 مليار يورو لكييف، في الفترة من 2024 إلى 2027.

وفي الصدد، قال عضو الحركة المجتمعية الدولية "أوكرانيا الأخرى"، مرشح العلوم الاقتصادية، ألكسندر دودتشاك: "هذه في الحقيقة محاولة للتحايل على القرار المجري. وإلى ذلك، فقد ذكرت قيادة سلوفاكيا أنها ستستخدم حق النقض إذا تم حرمان المجر منه. لكن هناك من يحتاج حقًا إلى مواصلة تمويل أوكرانيا. وبشكل عام، من الواضح أن هذه القوى بعيدة كل البعد عن أوروبا. أي أن الولايات المتحدة حتى الآن تدفع بنجاح بهذا الحل، على الرغم من أن أوروبا نفسها لديها الكثير من المشاكل".

ووفقا لدودتشاك، فإن تخصيص الأموال التي سيجري استخدامها للتعويض عن الأسلحة المورّدة إلى كييف يصب في مصلحة الولايات المتحدة، لأن هذا سيحفز شراء الأسلحة.

ويرى ضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تهتم عمومًا برأي المجر، وستعمل على الترويج لفكرة إنشاء الصندوق.

وفي اجتماع عقد في بروكسل بشأن أوكرانيا، في 14 و15 كانون الأول/ديسمبر 2023، منعت المجر تخصيص 50 مليار يورو لكييف. وفي الشهر نفسه، اقترح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن يمتنع الاتحاد الأوروبي عن تقديم المساعدات لأوكرانيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، وأشار إلى أن مبلغ الـ 50 مليار يورو الذي سيحوله الاتحاد الأوروبي إلى كييف، لا يملكه الاتحاد ببساطة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يقدم الدفعة الأولى من المساعدات المالية الطارئة للسلطة الفلسطينية

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء تقديم 150 مليون يورو في إطار مساعدة طارئة للسلطة الفلسطينية بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون يورو.

وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان لها أن هذه الدفعة تشمل 58 مليون يورو في شكل منح لسداد رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية المحتلة ودعم الأسر المحتاجة. ويقدم بنك الاستثمار الأوروبي 92 مليون يورو من خلال خط ائتماني لسلطة النقد الفلسطينية.


وأضافت المفوضية أن ما تبقى من المبلغ سيدفع في أغسطس وسبتمبر "شرط إحراز تقدم في تنفيذ البرنامج الاصلاحي للسلطة الفلسطينية".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "وجود سلطة فلسطينية قوية وإصلاحية يشكل مفتاحا لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في حل الدولتين"، وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالكامل دعم السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة"، مضيفة أن "مساعدتنا الطارئة بقيمة 400 مليون يورو تدعم برنامجا إصلاحيا حيويا وتمهد الأرضية لإعادة إعمار غزة".

وتواجه السلطة أزمة مالية تفاقمت منذ بدء الحرب في غزة بسبب احتجاز إسرائيل مزيدا من عائدات الضرائب المخصصة للأراضي الفلسطينية.

والاتحاد الأوروبي هو الداعم المالي الدولي الرئيسي للفلسطينيين، مع مساعدة تقدر بنحو 1،2 مليار يورو منذ 2021.

وأشارت المفوضية الأوروبية في بيانها إلى أنها ستعرض مع بداية سبتمبر قانونا من أجل "برنامج نهوض شامل للفلسطينيين"، موضحة ان هذه الخطة تهدف إلى ضمان التوازن في مالية السلطة الفلسطينية بحلول 2026 مع دفعات مالية مقبلة مرتبطة "بالتقدم في تنفيذ مراحل الإصلاح".

مقالات مشابهة

  • 500 مليون يورو.. الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة مساعدات للبنان
  • عاجل.. مصر بصدد الحصول على مليار يورو ضمن اتفاق أوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ بدفع مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم الدفعة الأولى من المساعدات المالية الطارئة للسلطة الفلسطينية
  • قواعد التأشيرات المجرية تثير مخاوف أمنية في الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • اتهامات أوروبية للمجر بفتح الباب أمام جواسيس روسيا
  • رئاسة المجر للاتحاد.. صداع مؤلم لمؤسسات أوروبا
  • زعيم حزب الشعب الأوروبي ينتقد قرار المجر تخفيف قيود التأشيرة على الروس
  • أوروبا تُعد خطة لمواجهة رسوم ترامب المحتملة
  • خبير نرويجي: قادة دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة