الصين تنافس الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية أيضا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بكين لا تراهن على الأنظمة إنما على الاقتصادات الواعدة. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
بحسب وكالة رويترز، كانت جامايكا المحطة الأخيرة في رحلة وانغ يي، التي استغرقت عشرة أيام عبر إفريقيا وأميركا اللاتينية. بدأت الزيارة بمصر، يوم 13 يناير، تلتها زيارة إلى تونس، وتوغو، وساحل العاج، والبرازيل.
ويشار هنا، إلى أن المنطقة تعد ساحة نزال دبلوماسي بين الصين وتايوان. وفي المجمل، تقيم 12 دولة في العالم علاقات دبلوماسية مع تايوان. سبعة منها في منطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية.
وكما يشير الخبراء الأميركيون بانزعاج، فإن كل هذه المناورات التي تقوم بها الدبلوماسية الصينية تهدف في نهاية المطاف إلى تقويض موقف واشنطن في القارة، حيث أعلنت ذات يوم "مبدأ مونرو"، الذي ينص على عدم السماح لأي قوى من العالم القديم بدخول أميركا اللاتينية. لا شك في أن الصين ليست العالم القديم، ولكنها اكتسبت قدرًا من القوة جعل وجودها في المنطقة يشكل خطورة.
وفي الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنيف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في سياستها، تولي الصين اهتماما كبيرا لدول الجنوب العالمي. ويرون في بكين أن بإمكانهم الاعتماد عليها، إذا تصاعدت التوترات مع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. وهذا مورد مهم لتعزيز سياسة بكين الخارجية ومواقفها الاقتصادية الخارجية. ناهيكم بأن الغرب يتخلف كثيرًا عن الصين في الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية في بلدان العالم الثالث. وهذا يحدث في أميركا اللاتينية أيضًا. ومن المميز أن الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثًا الموالي لأميركا كان يعتزم في البداية قطع العلاقات الاقتصادية مع الصين، ثم قرر عدم القيام بذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعتز بعلاقتنا بدول أمريكا اللاتينية وبوليفيا بشكل خاص
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه تطرق مع نظيرته البوليفية للتعاون المشترك في قطاعات التعليم والسياحة والثقافة، وأكدنا أن هناك مجالات أرحب لتعزيز التعاون في هذه المجالات، ووقعنا على الاتفاقية للتعاون المشترك بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وأضاف خلال مؤتمر صحف، عرضته قناة القاهرة الإخبارية: «نعتز بعلاقتنا بدول أمريكا اللاتينية وبشكل خاص مع دولة بوليفيا، وتحدثننا مع التضامن المشترك بين الدول ما يسمى بالجنوب العالمي، وعلينا مسؤولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، والوزيرة أبدت تقديرها البالغ لما شاهدته في العاصمة الإدارية الجديدة من إنجازات ضخمة وهائلة، تتم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع: «تحدثنا أيضا عن إمكانية تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وحظيت الملفات الإقليمية والدولية بنصيب مهم من المشاورات بيني وبين الوزيرة، لاسيما سياسة المعايير المزدوجة، والنفاق الدولي فيما يتعلق مع القضايا المنطقة العربية، فيما يخص باستمرار العدوان على قطاع غزة والانتهاكات السافرة على الضفة الغربية والعدوان على لبنان، وهي الاعتداءات التي تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي».