RT Arabic:
2024-07-01@19:17:36 GMT

الصين تنافس الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية أيضا

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الصين تنافس الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية أيضا

بكين لا تراهن على الأنظمة إنما على الاقتصادات الواعدة. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

بحسب وكالة رويترز، كانت جامايكا المحطة الأخيرة في رحلة وانغ يي، التي استغرقت عشرة أيام عبر إفريقيا وأميركا اللاتينية. بدأت الزيارة بمصر، يوم 13 يناير، تلتها زيارة إلى تونس، وتوغو، وساحل العاج، والبرازيل.

بدأ وزير الخارجية الصينية برنامج سفره الخارجي من إفريقيا. وهذه قاعدة غير مكتوبة ولكن معروفة. هذه المرة أضيفت البرازيل وجامايكا إلى جدول الزيارة.

ويشار هنا، إلى أن المنطقة تعد ساحة نزال دبلوماسي بين الصين وتايوان. وفي المجمل، تقيم 12 دولة في العالم علاقات دبلوماسية مع تايوان. سبعة منها في منطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية.

وكما يشير الخبراء الأميركيون بانزعاج، فإن كل هذه المناورات التي تقوم بها الدبلوماسية الصينية تهدف في نهاية المطاف إلى تقويض موقف واشنطن في القارة، حيث أعلنت ذات يوم "مبدأ مونرو"، الذي ينص على عدم السماح لأي قوى من العالم القديم بدخول أميركا اللاتينية. لا شك في أن الصين ليست العالم القديم، ولكنها اكتسبت قدرًا من القوة جعل وجودها في المنطقة يشكل خطورة.

وفي الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنيف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في سياستها، تولي الصين اهتماما كبيرا لدول الجنوب العالمي. ويرون في بكين أن بإمكانهم الاعتماد عليها، إذا تصاعدت التوترات مع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. وهذا مورد مهم لتعزيز سياسة بكين الخارجية ومواقفها الاقتصادية الخارجية. ناهيكم بأن الغرب يتخلف كثيرًا عن الصين في الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية في بلدان العالم الثالث. وهذا يحدث في أميركا اللاتينية أيضًا. ومن المميز أن الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثًا الموالي لأميركا كان يعتزم في البداية قطع العلاقات الاقتصادية مع الصين، ثم قرر عدم القيام بذلك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية بكين واشنطن

إقرأ أيضاً:

الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ”اللاءات الخمس”

الصين – حثت الصين الولايات المتحدة على العمل وفق اللاءات الخمس التي تعهد بها بايدن والاحترام الجاد لسيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية ولعب دور إيجابي لتنمية العلاقات وليس العكس.

وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة عندما طلب منها تقديم إحاطة بشأن المحادثة الهاتفية بين النائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، ونائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل.

وقالت ماو إنه في 27 يونيو 2024 أجرى ما تشاو شيوي محادثة هاتفية مع كامبل وتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل صريح ومتعمق حول العلاقات الصينية – الأمريكية الحالية، والقضايا محل الاهتمام المشترك.

وتحدث النائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني بالتفصيل عن موقف الصين العادل بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشيتسانغ وبحر الصين الجنوبي وأوكرانيا.

وقالت المتحدثة إن ما تشاو شيوي شدد خلال المحادثة الهاتفية مع كامبل على عدد من المسائل.

ملف تايوان

وذكرت أن الدبلوماسي الصيني قال “إن مسألة تايوان في قلب المصالح الأساسية للصين وهي الخط الأحمر الأول الذي لا يمكن تجاوزه في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة”.

وأوضح أن ما يسمى “استقلال تايوان” طريق مسدود وأن التواطؤ والدعم من أجل ما يسمى “استقلال تايوان” سيؤديان إلى نتائج عكسية.

وشدد على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك بشكل كامل الطبيعة الانفصالية لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان والضرر الجسيم الذي تلحقه بالسلام والاستقرار عبر المضيق، وأن تلتزم بالبيانات المشتركة الثلاث بين الصين والولايات المتحدة، وتكف عن تسليح تايوان، وتتصرف بناء على التزامها بعدم دعم ما يسمى “استقلال تايوان”.

شيتسانغ والفلبين

وصرح ما تشاو شيوي بأن القضايا المتعلقة بشيتسانغ تتعلق بسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، وأنه يتعين على واشنطن أن تتوقف عن تشجيع القوى الساعية إلى ما يسمى “استقلال التبت” بأي شكل من الأشكال وأن تكف عن التدخل في شؤون الصين الداخلية متخذة القضايا المتعلقة بشيتسانغ ذريعة.

وأوضح في السياق أن السبب الجذري للتوتر الحالي حول منطقة رنآي جياو هو أن الفلبين تخلت عن التوافق الذي توصلت إليه مع الصين وتحدت سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها من خلال إرسال كمية كبيرة من مواد البناء إلى السفينة الراسية في رنآي جياو بشكل غير قانوني، في محاولة لتحقيق الاحتلال الدائم لمنطقة رنآي جياو.

وشدد على أنه يتعين على الجانب الأمريكي التوقف عن تشجيع ودعم استفزازات الجانب الفلبيني واتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

الأزمة الأوكرانية

وبين ما تشاو شيوي أن موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية موضوعي وعادل، وأنه يتعين على الجانب الأمريكي التوقف عن تشويه سمعة الصين وإلقاء اللوم عليها بلا أساس، والتوقف عن عرقلة التبادلات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين الصين وروسيا.

وأكد أن الصين تعارض بشدة إساءة استخدام العقوبات الأحادية غير المشروعة والولاية القضائية طويلة الذراع من قبل الجانب الأمريكي.

وشدد على أن بكين ستحمي بحزم الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للكيانات الصينية والأفراد الصينيين.

المصدر: “شينخوا”

مقالات مشابهة

  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • «اللكمة» توقف الأميركي وياه مباراتين!
  • الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ”اللاءات الخمس”
  • الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ"اللاءات الخمس"
  • سنغافورة تسعى لاستقطاب شركات الذكاء الاصطناعي من الصين
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • للمرة الأولى.. «أبل» تطرح نظارات «فيجن برو» للبيع من خارج أميركا
  • الولايات المتحدة تشتري من الصين كمية قياسية من التبغ والسجائر في مايو
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية