على الرغم من التطور الكبير الذي شهده قطاع صناعة الأسلحة في السنوات الأخيرة، إلا أن الدبابات ما تزال سلاحا رئيسيا في المعارك البرية، ويستمر تطوير أجيال جديدة منها.
وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن فكرة استخدام الدبابات في المعارك أصبحت قديمة، وخصوصا مع وجود أسلحة تهدد هذه الآليات مثل الدرونات والقذائف الموجهة، يعتقد البعض الآخر أن هذه المدرعات لا غنى عنها، ويمكن تطوير أجيال جديدة منها، قادرة على التعامل مع مختلف أنواع التهديدات.
وبالرغم من الانتقادات الموجهة لهذه المدرعات، لم يتخلى أي جيش من جيوش العالم عنها، بل على العكس فإن بعض الجيوش التي كانت تحاول استبعاد المركبات القتالية الثقيلة، تنوي الآن إعادتها إلى الخدمة.
وتبعا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية فإن العديد من دول العالم تحاول تطوير الدبابات الموجودة لديها وتحسنها باستمرار، ومن المحتمل أن تحصل الدبابات المستقبلية على أسلحة ليزرية أيضا، فعلى سبيل المثال فإن الصين تختبر منظومات JD-3 مع دبابات ZTZ-99، والتي يمكنها تعطيل أنظمة المراقبة والتوجيه المعادية، ووفقا لبعض التقارير فإن هذه المنظومات يتم تدريبها حاليا على التعامل مع الطائرات المسيّرة المعادية، ومن المفترض أن تظهر مثل هذه المنظومات في دبابات دول أخرى، خاصة وأن شركات مختلفة تعمل على هذا الموضوع.
إقرأ المزيد دبابات T-80U الروسية المعدّلة تستعرض "رشاقتها" في ساحات المعاركومن المحتمل أيضا أن تحصل المركبات المدرعة في المستقبل على وحدتين قتاليتين مستقلتين، لتكون شبيهة بمدرعات "Object 781" التي ظهرت أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات طائرة بدون طيار مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن زيارته "اليوم إلى بيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان"، وأن "قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان".
وبعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نتطلع إلى استكمال تشكيل الحكومة اللبنانية والقيام بالإصلاحات اللازمة.. نجدد الترحيب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية".
وأضاف آل ثاني: "أكدنا التزام دولة قطر باستمرار دعم القوات المسلحة اللبنانية.. زيارتي اليوم لبيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان".
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: "نشدد على ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته.. أكدنا على ضرورة تنفيذ وقف ‘طلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.. ونرفض خروق إسرائيل لوقف إطلاق النار".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "قطر ستكون حاضرة بملف ‘عادة إعمار لبنان"، مضيفا: "نتطلع إلى تحقيق شراكة مع لبنان".
وبين آل ثاني إلى أن "المؤشرات تسير بشكل إيجابي في المنطقة"، متابعا: "نسعى إلى تحقيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ المرحلة الثانية (من الاتفاق)".