على الرغم من التطور الكبير الذي شهده قطاع صناعة الأسلحة في السنوات الأخيرة، إلا أن الدبابات ما تزال سلاحا رئيسيا في المعارك البرية، ويستمر تطوير أجيال جديدة منها.
وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن فكرة استخدام الدبابات في المعارك أصبحت قديمة، وخصوصا مع وجود أسلحة تهدد هذه الآليات مثل الدرونات والقذائف الموجهة، يعتقد البعض الآخر أن هذه المدرعات لا غنى عنها، ويمكن تطوير أجيال جديدة منها، قادرة على التعامل مع مختلف أنواع التهديدات.
وبالرغم من الانتقادات الموجهة لهذه المدرعات، لم يتخلى أي جيش من جيوش العالم عنها، بل على العكس فإن بعض الجيوش التي كانت تحاول استبعاد المركبات القتالية الثقيلة، تنوي الآن إعادتها إلى الخدمة.
وتبعا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية فإن العديد من دول العالم تحاول تطوير الدبابات الموجودة لديها وتحسنها باستمرار، ومن المحتمل أن تحصل الدبابات المستقبلية على أسلحة ليزرية أيضا، فعلى سبيل المثال فإن الصين تختبر منظومات JD-3 مع دبابات ZTZ-99، والتي يمكنها تعطيل أنظمة المراقبة والتوجيه المعادية، ووفقا لبعض التقارير فإن هذه المنظومات يتم تدريبها حاليا على التعامل مع الطائرات المسيّرة المعادية، ومن المفترض أن تظهر مثل هذه المنظومات في دبابات دول أخرى، خاصة وأن شركات مختلفة تعمل على هذا الموضوع.
إقرأ المزيد دبابات T-80U الروسية المعدّلة تستعرض "رشاقتها" في ساحات المعاركومن المحتمل أيضا أن تحصل المركبات المدرعة في المستقبل على وحدتين قتاليتين مستقلتين، لتكون شبيهة بمدرعات "Object 781" التي ظهرت أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات طائرة بدون طيار مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
رئيس «العربي للدراسات»: فترة حكم ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن الأولى
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية كان متوقعا من جانب كثير من المحللين السياسيين، لاسيما أن لديه خبرة سياسية واستطاع تحقيق إنجازات على المستوى الاقتصادي خلال ولايته الأولى، في حين لم تقدم كامالا هاريس نفسها للمجتمع الأمريكي، حتى أن البعض لم يكن يعرف اسمها إلا من خلال اعتمادها كمرشح بديل لجو بايدن بعدما تخلى عن بطاقته الانتخابية عن الحزب الديمقراطي.
فترة ترامب القادمة ستكون مختلفةوأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن فترة ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن فترة حكمه السابقة، لاسيما أن الظروف الدولية مختلفة بما فيها الحرب الروسية - الأوكرانية والحرب في الشرق الأوسط، والتنافس الأمريكي مع الصين، وكل تلك الأحداث ستشكل المحددات والركائز لإدارة ترامب، إضافة إلى ما يتعلق بالداخل الأمريكي، بما في ذلك إعادة ترتيب الأمور في الولايات المتحدة، وتعويض الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها واشنطن في عهد جو بايدن.
وأشار مدير المركز العربي للدراسات إلى أن دونالد ترامب بصفته رجل اقتصاد بالأساس، فإنه قادر على تحقيق مكاسب اقتصادية كالتي حققها في ولايته الأولى.