على الرغم من التطور الكبير الذي شهده قطاع صناعة الأسلحة في السنوات الأخيرة، إلا أن الدبابات ما تزال سلاحا رئيسيا في المعارك البرية، ويستمر تطوير أجيال جديدة منها.
وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن فكرة استخدام الدبابات في المعارك أصبحت قديمة، وخصوصا مع وجود أسلحة تهدد هذه الآليات مثل الدرونات والقذائف الموجهة، يعتقد البعض الآخر أن هذه المدرعات لا غنى عنها، ويمكن تطوير أجيال جديدة منها، قادرة على التعامل مع مختلف أنواع التهديدات.
وبالرغم من الانتقادات الموجهة لهذه المدرعات، لم يتخلى أي جيش من جيوش العالم عنها، بل على العكس فإن بعض الجيوش التي كانت تحاول استبعاد المركبات القتالية الثقيلة، تنوي الآن إعادتها إلى الخدمة.
وتبعا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية فإن العديد من دول العالم تحاول تطوير الدبابات الموجودة لديها وتحسنها باستمرار، ومن المحتمل أن تحصل الدبابات المستقبلية على أسلحة ليزرية أيضا، فعلى سبيل المثال فإن الصين تختبر منظومات JD-3 مع دبابات ZTZ-99، والتي يمكنها تعطيل أنظمة المراقبة والتوجيه المعادية، ووفقا لبعض التقارير فإن هذه المنظومات يتم تدريبها حاليا على التعامل مع الطائرات المسيّرة المعادية، ومن المفترض أن تظهر مثل هذه المنظومات في دبابات دول أخرى، خاصة وأن شركات مختلفة تعمل على هذا الموضوع.
إقرأ المزيدومن المحتمل أيضا أن تحصل المركبات المدرعة في المستقبل على وحدتين قتاليتين مستقلتين، لتكون شبيهة بمدرعات "Object 781" التي ظهرت أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات طائرة بدون طيار مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان: أربيل ستكون مركزاً إماراتيا للاستثمار في العراق
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، بأن إجمالي الصادرات الإماراتية للعراق والإقليم وصلت الى حدود 30 مليار دولار، معربة عن الرغبة بزيادة الاستثمارات الإماراتية في المشاريع بالإقليم.جاء ذلك في تصريح للصحفيين اليوم في “أبو ظبي” على هامش الزيارة التي يجريها الى دولة الامارات العربية المتحدة.وقال رئيس الاقليم، انه “كان لدينا أمس اجتماع موسع وطويل مع رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واستطيع ان اقول ان الامارات وبكل جدية وإخلاص تبذل قصارى جهدها لتعزيز الاستثمار مع اقليم كوردستان، وضمن هذا الإطار من الممكن أن يرسلوا مبعوثا خاصا لهم فقط الى الاقليم”، مردفا بالقول إن “هذه خطوة كبيرة في هذا المجال، ويمكن في وقت قريب جدا ان يتم الاعلان عن هذا المبعوث وبشكل رسمي، وهذه الخطوة الكبيرة تدل على أن الامارات ترغب بان يكون لها استثمار كبير في الإقليم وعن طريقه الى باقي انحاء العراق”.وتابع ان “إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والامارات ومن ضمنه إقليم كوردستان وصل الى نحو 30 مليار دولار”، مؤكدا أن “طموحنا في الإقليم زيادة عدد المستثمرين الإماراتيين والاستثمار بالمشاريع في كوردستان”.