كيف تؤثر كثرة الأشقاء على الصحة العقلية للمراهقين؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أجريت على الأطفال في الولايات المتحدة والصين أنه كلما زاد عدد الأشقاء لدى المراهقين، زاد تأثير ذلك على سعادتهم وضعفت الصحة العقلية لديهم.
وحلل فريق من الولايات المتحدة والصين بيانات الآلاف من طلاب المدارس الثانوية وقاموا بتقييم صحتهم العقلية لتحديد تأثير وجود الأشقاء على صحتهم.
وقال دوغ داوني، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان: "ما وجدناه هو أنه عندما تجمع كل الأدلة، فإن تأثير الأشقاء على الصحة العقلية يكون على الجانب السلبي أكثر من الجانب الإيجابي".
وفي الصين، أفاد الأطفال الوحيدون بأنهم يتمتعون بأفضل صحة عقلية، وفي الولايات المتحدة، كان أولئك الذين ليس لديهم أخ أو شقيق واحد يتمتعون بصحة عقلية مماثلة.
ووجدت البيانات الأمريكية أن أولئك الذين يعانون من أسوأ حالات الصحة العقلية هم أولئك الذين لديهم أشقاء أكبر سنا وأشقاء متقاربين في العمر.
ولكن لا يبدو أن القدح (الشتائم) أو شد الشعر هو الذي يؤدي إلى تفاقم الصحة العقلية للمراهقين. ويعتقد الخبراء أن زيادة عدد الأشقاء الذين يؤدون إلى تدهور الصحة العقلية يرجع إلى حد كبير إلى "تخفيف الموارد".
وأوضح داوني: "إذا كنت تفكر في موارد الوالدين مثل الكعكة، فإن وجود طفل واحد يعني أنه سيحصل على كل الكعكة، أي كل اهتمام وموارد الوالدين. ولكن عند إضافة المزيد من الأشقاء، يحصل كل طفل على موارد واهتمام أقل من الوالدين، وقد يكون لذلك تأثير على صحتهم العقلية".
والأطفال من الأسر المرتبطة بأكبر قدر من المزايا الاجتماعية والاقتصادية يتمتعون بأفضل صحة عقلية.
ومع ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن وجود المزيد من الأشقاء يرتبط بمهارات اجتماعية أفضل وانخفاض احتمال الطلاق.
وقال داوني: "لا يمكن تفسير هذا المزيج من النتائج بسهولة. ما يزال أمامنا المزيد لنتعلمه عن تأثير الأشقاء. وهذا مهم بشكل خاص الآن حيث أن الولايات المتحدة ودول أخرى لديها معدلات خصوبة منخفضة. إن فهم عواقب النمو مع عدد أقل من الإخوة والأخوات أو عدم وجودهم على الإطلاق هو قضية اجتماعية ذات أهمية متزايدة".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية الولایات المتحدة الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت السفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، العريش ومعبر رفح الحدودي لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المستمر وفتح معبر رفح كما هو منصوص عليه في الاتفاق.
خلال زيارتها، التقت السفيرة مع اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وعبرت عن امتنانها للحكومة المصرية لدورها كشريك رئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت على الدور الحاسم لمصر في ضمان الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى ذلك، التقت السفيرة مع وكالات الإغاثة الإنسانية للتأكد من وصول المساعدات الغذائية الطارئة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السكان المدنيين في غزة، منوهة إلى أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق السلام والأمن الإقليمي وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.