فرنسا تغرّم «أمازون» 32 مليون يورو بسبب «مراقبة الموظفين»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فرضت هيئة حماية الخصوصية الفرنسية أمس الثلاثاء غرامة قدرها 32 مليون يورو على شركة «أمازون فرانس لوجستيك» بسبب اعتمادها نظاماً لمراقبة الموظفين ينطوي على «تدخل مفرط» في نشاطهم.
وقالت اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والحريات في فرنسا لوكالة فرانس برس إن العقوبة تعادل نحو 3% من إيرادات الشركة، وهو مستوى «غير مسبوق تقريبا».
متحف تركي يعرض مستحاثات يتجاوز عمرها 8 ملايين عام منذ ساعتين الوحدة تنقل زرافة إلى حديقة أخرى منذ 11 ساعة
وفي عام 2021، بلغ حجم مبيعات «أمازون فرانس لوجستيك» 1.135 مليار يورو، بصافي ربح قدره 58.9 مليون يورو.
بعد أربع سنوات من التحقيق والتحليل القانوني، خلصت اللجنة إلى أن شركة «أمازون فرانس لوجستيك» قد وضعت «نظاماً ينطوي على تدخل مفرط لمراقبة نشاط الموظفين وأدائهم» قياساً على القانون العام لحماية بيانات الموظفين، وذلك من خلال ماسحات ضوئية «سكانر» يستخدمها الموظفون في المستودعات لمعالجة الطرود.
وتسجل هذه الماسحات الضوئية أوقات عدم النشاط لأكثر من عشر دقائق أو معدل معالجة الطرود «إلى أقرب ثانية»، وفق اللجنة الفرنسية.
ورد ناطق باسم «أمازون» في بيان «نختلف بشدة مع استنتاجات اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والحريات، التي هي غير صحيحة في الواقع ونحتفظ بالحق في الاستئناف».
ولدى «أمازون فرنسا»، وهي شركة تابعة للمجموعة الأميركية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، أكثر من 20 ألف موظف ثابت، بعضهم يعمل لدى «أمازون فرنسا لوجستيك» التي تدير مستودعات كبيرة بينها ثمانية مراكز توزيع.
وأثارت ثلاثة مؤشرات تسجلها الماسحات الضوئية ونُقلت إلى المديرين، اهتماماً خاصاً لدى اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والحريات.
ويشمل ذلك مؤشراً يُعرف باسم «المدفع الرشاش»، يلاحظ عندما يتم مسح أي قطعة عبر الجهاز «بسرعة كبيرة»، في أقل من 1.25 ثانية، وآخر يقيس «وقت الخمول» الذي يشير إلى فترة عدم نشاط الماسح الضوئي لأكثر من عشر دقائق.
كما يقيس مؤشر ثالث الوقت المنقضي «بين اللحظة التي سجل فيها الموظف دخوله عند مدخل الموقع»، ولحظة مسح طرده الأول، على ما أوضحت اللجنة لوكالة فرانس برس.
وتعتبر الهيئة أن هذا النظام يدفع الموظفين إلى تبرير أي انقطاع، ولو «لثلاث أو أربع دقائق»، لنشاط الماسح الضوئي الخاص بهم، ما يشكل «ضغطاً متواصلاً عليهم».
وأمام المجموعة شهران لتقديم استئناف في القرار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شركة سرت تنجح في نقل الغاز من حقل اللهيب بنحو 40 مليون قدم مكعب يومياً
نجحت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز من نقل كميات من الغاز المنتج بحقل اللهيب تُقدَّر بنحو 40 مليون قدم مكعب يومياً، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة لخط التخزين بقطر 30 بوصة وفقًا لتوصيات المسح الإلكتروني الذكي.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، باشرت الشركة في ضخ هذه الكميات، حيث يُخصَّص 17 مليون قدم مكعب يومياً لتشغيل ضواغط الرفع الصناعي بالغاز في حقل زلطن، بينما يتم نقل الكمية المتبقية، والمقدرة بـ 23 مليون قدم مكعب يومياً، عبر خط بقطر 36 بوصة إلى الشبكة الساحلية لمنظومة الغاز الطبيعي.
أضاف البيان، “يُسهم هذا الإجراء في تقليل احتراق غاز الشعلة في حقل اللهيب إلى أدنى مستوى ممكن، كما يعزز إمدادات الغاز الطبيعي للجناح الغربي، مما يقلل الاعتماد على الوقود السائل في محطات توليد الكهرباء ويوفر مبالغ كبيرة كانت ستُخصص لشراء هذا الوقود”.
ووجه مجلس إدارة المؤسسة الشكر والتقدير لمسؤولي شركة سرت وكافة العاملين بها في مختلف مواقعها لجهودهم المضنية في تحقيق هذا الإنجاز.