الغردقة تتجمل في العيد القومي للبحر الأحمر.. ممشى سياحي عالمي ومظلات وكافيهات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهدت مدينة الغردقة، افتتاح ممشى سياحي جديد بتقنية عالمية، وكذا تطوير عدد من الشوارع والميادين والشواطئ العامة، في إطار احتفالات العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر تزامنا مع الذكرى 54 لمعركة شدوان في الثاني والعشرين من شهر يناير.
ممشى سياحي عالميوأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إلى أن الغردقة تتجمل في العيد القومي للمحافظة، لافتاً في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن افتتاح الممشى السياحي الجديد بالغردقة بطول 7 كيلو مترات بتقنية عالمية يجذب السياح الأجانب من جنسيات مختلفة، مؤكدا أن الغردقة واجهة مصر السياحية وأصبحت مقصد سياحي لملايين السياح حول العالم حيث اختارها موقع تريب أدفايزر العالمي أفضل وجهات السفر في العالم 2024.
ومن جانبه أشار اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الممشى الجديد بطول 7 كيلومترات شمال مدينة الغردقة بتكلفة حوالي 100 مليون جنيه من خلال المشاركة المجتمعية من ملاك الفنادق والقرى السياحية ذات الطابع العالمي، ويضم مسارا للدراجات ومظلات وكافيهات ومحلات سياحية.
مضيفا أنه جرى إنشاء 10 برجولات في أماكن ترفيهية مختلفة بشواطئ وشوارع المدينة، وتجميل الجزيرة الوسطى بطريق المطار وإنشاء جدارية لتكوين صورة ذهنية وبصرية جميلة عن مدينة الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة ممشى سیاحی
إقرأ أيضاً:
"الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج، وترجمة عبده الريس.
الفن تجربة ثرية وممتعة للغاية، ولكن لماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟ يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا بعضًا وبالعالم. ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما.
وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.
كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.
حيث يناقش هذا الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.
وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا. وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية. ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية.
وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية.
وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها. كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.