بريطانيا وتركيا تعتزمان تحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بريطانيا وتركيا تعتزمان تحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما، تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة وتركيا بالفعل، وتم تمديدها عند خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ولكن وزارة التجارة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بريطانيا وتركيا تعتزمان تحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة وتركيا بالفعل، وتم تمديدها عند خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ولكن وزارة التجارة تعتبرها الآن قديمة.أفادت الوزارة بأنه بعد مراجعة هذه الاتفاقية، توصل الجانبان إلى وجود فرصة لتحسينها من خلال اتفاق جديد، ومع ذلك، لا يتوقع بدء المحادثات قبل العام المقبل.وبلغت قيمة التجارة بين البلدين 23.5 مليار جنيه إسترليني (30.7 مليار دولار) في العام الماضي. وأكدت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك أن المملكة المتحدة ستستفيد من هذه المحادثات لصياغة اتفاقية جديدة تعزز نقاط قوتها الاقتصادية.وأضافت الوزيرة في بيانها: "نتطلع إلى استخدام هذه الاتفاقية لتعزيز العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة وتركيا، وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم الشركات في جميع أنحاء البلاد".وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنها ستتشاور مع أولويات الشركات قبل بدء المحادثات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات الناتو الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مسؤول بريطاني: “لقد أثار ترامب الشكوك حول الضمانات الأمنية لأوروبا من قبل الولايات المتحدة.. قد لا ينسحب الرئيس المنتخب من حلف شمال الأطلسي، لكن حرصه على التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض استقرار التحالف بشكل خطير”.
وأشار المسؤول إلى أن “حلف شمال الأطلسي يعتبر حجر الزاوية الأساسي في أمن بريطانيا” لافتا إلى أن “بريطانيا لا تمتلك سياسة دفاعية فعالة بعيدا عن الحلف”.
ورأت الصحيفة أن “النظام الدولي يواجه حالة من الانهيار بسبب الصراع في أوكرانيا، بما جعل العالم في وضع أكثر خطورة منه في أي وقت مضى، منذ نهاية الحرب الباردة”.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” خلال ولاية ترامب الأولى، الذي انتقد الحلف واتهم أعضاءه الأوروبيين الذين يكافحون أصلا للسيطرة على الدين الحكومي في بلدانهم بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وأكد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.
وصور حلفاء الناتو وكأنهم “طفيليات” على جسم الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.
ومع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ازدادت مخاوف الناتو، بسبب تهديداته خلال فترة رئاسته السابقة بانسحاب بلاده من الحلف، وهو ما من شأنه بحسب الكثير من القادة الأوروبيين أن يزعزع الضمانات الأمنية لدول الحلف في أوروبا، ويشكل تهديدا وجوديا للتحالف الذي تأسس عام 1949، وخاصة مع دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثالث، واعتماد كييف على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية والمالية المقدمة من الغرب.
يشار إلى أن ترامب كرر مرات عديدة خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم حل النزاع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه، كما أنه وصف زيلينسكي في أحد مهرجاناته الانتخابية بأنه “أفضل مساوم في التاريخ”، حيث يغادر بمليارات الدولارات في كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة.
من جانبها أكدت روسيا أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا لها، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستحكم على موقف ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.
وأعربت موسكو مرارا عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن فلاديمير زيلينسكي قطع طريق المفاوضات منذ 2023، كما وقع على قانون يمنع التفاوض مع روسيا.
المصدر: “فايننشال تايمز”+ RT