RT Arabic:
2025-02-17@07:00:52 GMT

قاعدة 3-2-1 من أجل نوم جيد ليلا

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

قاعدة 3-2-1 من أجل نوم جيد ليلا

يعد النوم أمرا ضروريا للحفاظ على صحية جيدة، ويوجد العديد من العوامل المحيطة بنا قد تمنحنا الحصول على القدر الكافي من النوم لتحقيق الفوائد منه.

ولحسن الحظ، هناك عدد من الطرق التي يمكن القيام بها لتحسين نوعية النوم، بينها 11 قاعدة ذهبية ابتكرها فريق من مؤسسة شركة NEOM Organics London وأخصائي النوم نيك ويتون.

إقرأ المزيد رابط مفاجئ بين الطعام والنوم.. تجنب هذه الأطعمة ليلا!

ومن بين هذه القواعد الـ11، كشفت نيكولا إليوت التي تعمل في مجال الرفاهية منذ ما يقارب العقدين من الزمن، في كتاب جديد بعنوان The Four Ways To Wellbeing، عن " قاعدة 3-2-1"، والتي تصفها بأنها "تقنية مفيدة" تساعدك على الاستعداد لنوم هانئ أثناء الليل.

ما هي قاعدة 3-2-1؟

إنها في الواقع روتين بسيط ومباشر، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود عليه في البداية.

ويبدأ الأمر بشكل أساسي قبل ثلاث ساعات من الذهاب إلى السرير، وفي كل إطار زمني هناك شيء عليك تجنب القيام به.

ولذلك، لمدة ثلاث ساعات قبل النوم، ليس من المفترض أن تتناول الطعام أو تشرب الكحول، بينما يسمح بالماء أو شاي الأعشاب غير المحفز خلال هذا الوقت.

ثم قبل النوم بساعتين، يكون ذلك هو الوقت الذي تتوقف فيه عن القيام بأي عمل أو تمرين شاق.

وأخيرا، قبل ساعة من الذهاب إلى السرير، تتوقف عن استخدام الشاشات (وهذا يعني وضع هاتفك بعيدا) وتقوم أيضا بتعتيم الأضواء في الغرفة.

لماذا يجب تجربة هذه القاعدة؟

تشرح نيكولا في كتابها أن وجود روتين منتظم مثل هذا يسمح لنا بالشعور "بالمزيد من السيطرة على حياتنا" ويمكنه أيضا "تقليل التوتر".

ومن خلال تفصيل فوائد كل خطوة من الخطوات المتضمنة، توضح نيكولا كيف أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يعطل نومك ويبقيك مستيقظا لفترة أطول.

إقرأ المزيد ما الذي يحدث لعقلك عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد الاستيقاظ مباشرة؟

وقالت: "إن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات هو الوقت الأمثل الموصى به لأجسامنا لهضم الطعام. إن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل (خاصة إذا كانت الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات) يحفز الجهاز الهضمي لدينا ويمنع إطلاق الميلاتونين، والذي يمكن أن يتعارض مع قدرة الجسم على النوم في ساعة مناسبة".

وتضيف أخصائية التغذية أليس ماكينتوش: "إن تناول الطعام مبكرا يمنح الجسم وقتا لتثبيت نسبة السكر في الدم قبل النوم".

وليس من المستغرب أن يكون التخلص من الشاشات وتعتيم الأضواء من أهم الخطوات في روتين النوم.

وتشرح نيكولا أن مستقبلات الضوء في أعيننا "تنقل إشارات النهار إلى أدمغتنا للبقاء مستيقظين"، وهذه المستقبلات حساسة بشكل خاص للضوء الأزرق (الضوء المنبعث من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية وشاشات التلفزيون).

وتضيف: "الضوء الأزرق الطبيعي هو ما يساعدنا على الاستيقاظ في الصباح، لكن الدراسات تظهر أن الكثير من الضوء الأزرق الاصطناعي في المساء يمنع إنتاج الميلاتونين، وهو العنصر الأكثر أهمية لتسهيل بداية النوم".

وبينما يدعو هذا الروتين إلى إطفاء الأضواء قبل النوم بساعة، تقول نيكولا إنه من الأفضل البدء في القيام بذلك قبل ساعتين من النوم إذا استطعت.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة معلومات عامة معلومات علمية تناول الطعام قبل النوم

إقرأ أيضاً:

كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟

يحدث مرض السكري من النوع الثاني بسبب مشكلة في تنظيم الجسم لمستويات الجلوكوز في الدم واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وفشل الكلى.
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.

ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.

ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.

ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟

أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.

ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.

ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.

وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.

وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.

وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).

وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.

وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.

أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • أضرار خطيرة يسببها الملح الزائد في الطعام
  • لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»
  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
  • لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • السر في التوقيت.. هل هناك "ساعة ذهبية" لتناول الطعام تطيل العمر؟
  • نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
  • خطوات بسيطة تجعل طفلك يقبل كل أنواع الطعام