مواجهة حامية بسبب الحدود.. ماسك يختار بين تكساس وواشنطن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بفكرة حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت الدفاع عن حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، دون مساعدة السلطات الفيدرالية الأمريكية.
إقرأ المزيدوشارك أبوت على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، صورا للحرس الوطني في تكساس.
وكتب: "السيطرة على الخط" في بلدة إيغل باس الحدودية، ووعد بأن تكساس لن تتخلى عن جهود تأمين الحدود الأمريكية مع المكسيك حتى في غياب الرئيس جو بايدن.
وعلق ماسك على ذلك بكلمة: "جيد!".
وفي وقت سابق، اتهم الملياردير الأمريكي في تعليقه على قرار إزالة سياج الأسلاك الشائكة من الحدود إدارة بايدن بالترويج النشط للهجرة غير الشرعية.
وسلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. على سبيل المثال، اشتكت الإدارة الأمريكية إلى المحكمة العليا في البلاد ضد قيادة الدولة بعد أن منع الحرس الوطني الدوريات الفيدرالية من الوصول إلى الحدود.
Good
— Elon Musk (@elonmusk) January 23, 2024وتصر سلطات ولاية تكساس على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى دخول أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وتصف واشنطن تصرفات الولاية بأنها غير دستورية والإجراءات مفرطة، لأن القانون على وجه الخصوص، يجرم ما هو محظور بالفعل على المستوى الفيدرالي وتصر سلطات تكساس على أن التشريع الفيدرالي في هذا المجال لا يعمل.
وسجلت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة نموا قياسيا في الهجرة غير الشرعية، ورصد حرس الحدود في ديسمبر الماضي 302 ألف حالة لعبور الحدود بشكل غير شرعي، مما يعد أكبر مؤشر خلال شهر واحد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الهجرة غير الشرعية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.
وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.
وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.
المصدر: نوفوستي