#سواليف

دعا #نشطاء #أمريكيون لكتابة عبارة “وقف إطلاق نار” على #بطاقات #الاقتراع في #الانتخابات التمهيدية #الأمريكية، احتجاجا على موقف الرئيس جو #بايدن الداعم لإسرائيل في الحرب على #غزة.

وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للحرب أطلق على حملته اسم “صوّت بوقف إطلاق النار” Vote_Ceasefire# بأن التحرك يتيح للأمريكيين التعبير عن غضهم حيال تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة.

وسيختار الناخبون في نيوهامبشر مرشحهم المفضل في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي اليوم الثلاثاء لكن الخطوة موجهة لأولئك الذين يرغبون بتوجيه رسالة تنديد للبيت الأبيض.

مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتلاعب بسباق الرئاسة الأميركية.. صوت مزيف لبايدن يثير بلبلة! 2024/01/24

وجاء في منشور للحملة: “على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في حرب غزة فيما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد للدعم الأميركي لإسرائيل”.

وأضافت “لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديمقراطيون أكثر من أي مكان آخر، الانتخابات. بينما سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريبا بترشيح الحزب الديمقراطي في وقت لاحق هذا العام، عليه أنه يعرف بأن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلا وصعبا إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه”.

ولم يوضح منظمو حملة “صوّت بوقف إطلاق النار” نسبة المشاركة التي ستشكل نجاحا للحملة فيما ما زال تأثيرها غير واضح.

واسم بايدن نفسه غير مسجل ضمن قوائم المرشحين بعدما اختلف مسؤولون في نيوهامبشر مع الحزب الديمقراطي على موعد التصويت.

وتحضّ حملة منفصلة الناخبين على كتابة اسم بايدن على بطاقات الاقتراع بذات الطريقة التي تدعو “صوّت بوقف إطلاق النار” إلى كتابة “وقف إطلاق النار” عليها.

ولن تؤثر النتيجة على تسمية المرشح بأي حال من الأحوال نظرا إلى أن اللجنة الديمقراطية الوطنية اعتبرت الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشر غير شرعية.

ويتوقع بأن يفوز بايدن بترشيح الحزب الديموقراطي بسهولة.

لكن المرشحة الديمقراطية ماريان وليامسون لفتت إلى أن حملة “صوّت بوقف إطلاق النار” لا تحقق شيئا لمساعدة المدنيين في غزة.

وقالت ردا على بيانات الحملة إن “طريقة المساعدة فعلا في وقف إطلاق النار هي عبر التصويت للمرشح الذي دعا إلى ذلك منذ البداية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نشطاء أمريكيون بطاقات الاقتراع الانتخابات الأمريكية بايدن غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

يبقى الوضع في غزة معقدًا ومتوترًا مع استمرار التباين الكبير في المواقف بين إسرائيل وحماس، بينما يواصل الوسطاء الإقليميون جهودهم لمحاولة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

ورفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، مما يعكس توترًا مستمرًا بين الأطراف المعنية بالاتفاق.

تفاصيل الرفض الإسرائيلي

حيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض جاء بعد تقارير تفيد بأن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

وأكد مسؤول إسرائيلي، نقلت عنه الصحيفة، أن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، ولا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأوضح المسؤول أنه "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردًا من حماس على هذا العرض".

مبادرة الولايات المتحدة

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وأوضحت المصادر أن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

التعاون مع الوسطاء

تركز الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

حيث تهدف هذه المفاوضات إلى تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.

موقف حماس

ترغب حماس في أن تركز المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

كما قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، السبت، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت: "نؤكد مجددًا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية".

وقد فشلت جهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر، بدعم من الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك، وتقول إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال حتى تقضي على الحركة.

كما اتهم حمدان الولايات المتحدة بممارسة الضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية.

وقال: "ما يُنقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها".

وأضاف: "نتابع بأسف موقف الإدارة الأميركية التي تصر على تحميل حماس مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، رغم ترحيب الحركة بما ورد في خطاب بايدن من تأكيد على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل والإعمار والتبادل"، في إشارة إلى تبادل محتمل للرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • أوربان يتوقع وقف إطلاق النار في أوكرانيا حال فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • مسؤول إسرائيلي .. ننتظر إشارة “هامة” من حماس لإبرام الصفقة معها وفقا لمقترح بايدن
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
  • “أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار