وحشية العدوان الصهيوني تطال 90٪ من مدارس غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة /
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 4551 طالباً استشهدوا وأصيب 8193 في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بدء الكيان الإسرائيلي عدوانه على القطاع بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان أمس نقلته وكالة وفا: إن عدد الطلبة الذين استشهدوا في القطاع منذ بداية العدوان وصل إلى 4510 شهداء، فيما وصل عدد الجرحى إلى 7911 بينما استشهد 41 طالباً وأصيب 282، إضافة إلى اعتقال 85 في الضفة.
وأوضح البيان أن 231 معلماً وإدارياً استشهدوا وأصيب 756 بجروح في القطاع، فيما أصيب 6 بجروح واعتقل 71 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال قصف 346 مدرسة، بينها 65 مدرسة تابعة للأونروا في القطاع، ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 مدارس للتدمير الكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأشارت وزارة التربية الفلسطينية إلى أن قصف العدو الصهيوني طال 90 بالمئة من مدارس القطاع 29 بالمئة منها لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلّي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة تم استخدامها كمراكز للإيواء في القطاع، فيما أن 55 مدرسة بالضفة أغلقت أبوابها جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النائب رعد يعلق على العدوان الصهيوني في النبطية
متابعات ـ يمانيون
علق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب الحاج محمد رعد اليوم الأربعاء، على العدوان الصهيوني على النبطية الفوقا وزوطر بالأمس.. قائلاً: “إن هذا العدوان مصداقٌ جديدٌ للتهديد الدائم والمتواصل الذي يمثله الكيان الصهيوني ضد شعبنا وبلدنا وضد أمن واستقرار شعوب ودول منطقتنا كافة”.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام اللبنانية، شدد النائب رعد على أن غض الطرف الدولي المزمن عن تجاوزات هذا الكيان الغاصب وتماديه في الاعتداءات، أوصله إلى ما هو عليه اليوم من تنمُّرٍ وعربدةٍ وتجاوز لكل القواعد والمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي يؤكد ويعزز قناعتنا وقناعة كل الشعوب الحرة في العالم بحقها المشروع في تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية ومقاومة الاعتداءات والتصدي للمعتدين.
وأضاف: “إن حق شعبنا في لبنان بالتصدي للإحتلال وللإعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه”.
وتابع قائلاً: “من الطبيعي أن تتضافر عزيمة شعبنا المقاوم مع جهود الدولة ومؤسساتها المعنية حين تتصدى للقيام بواجباتها في حماية الشعب والبلاد وهو ما نصبو إليه في لبنان وندعو إليه بترقب وأمل وواقعية”.