الثورة نت:
2024-12-19@06:03:55 GMT

قتلة “ديموقراطيون” من وراء الستار

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

 

الحرب بالوكالة بواسطة القفازات الإقليمية والمحلية.. هي الطريقة الأمريكية الغربية الصهيونية المفضلة في قتل الشعوب الرافضة لهيمنتهم، وتدمير أوطانها لأجل الاستمرار في نهب ثرواتها، وسرقة خيراتها.
في اليمن كان قفازُهم التحالفَ السعودي الإماراتي ومرتزقةَ «الشرعية» المزعومة..
وفي وقت ما، وحين أزعجهم ذلك البلد الأفريقي وهو النيجر بإقدام بعض الأحرار من عسكره على انتزاع رضَّاعة النهب والاستنزاف لخيراته على حساب شعبه من فمهم، وهموا باستهدافه وتأديبه على كسر عصا طاعتهم وحتى لا يحذو بلد آخر حذوه.

. جهُدوا -وعلى رأسهم فرنسا وأمريكا- في الإعداد لطبخة عدوانية ما كان لها أن تنضج لأسباب جيوسياسية عديدة أعاقت تخطيطهم وأثارت لديهم مخاوف من العواقب.. قفازُهم في تلك الطبخة «المحروقة» كان مجموعةُ «إيكواس» والشرعيةُ المُدَّعاة لـ»بازوم» الدميةِ الفرنسية الذي أوصل شعبه إلى ذرى الويل والبؤس، مع العلم أن غالبية شعب النيجر أكدوا، في استطلاعات الرأي، أن الانتخابات التي أوصلت هذا الصنم المفرنس إلى رئاستهم كانت «مزورة» بمباركة الغرب «الديموقراطي»!، وهذا ما فسر التأييد والالتفاف الجماهيري الواسع حول المجلس الوطني العسكري الذي أسقط بازوم حينها..
بطبيعة الحال، كثيرة هي الأمثلة على ذلك الأسلوب الانتهازي التوظيفي الماكر الذي عمد فيه طغاة الغرب الصهيوني إلى تمرير سياساتهم اللصوصية والإجرامية والقاتلة في حق الشعوب المستهدفة عن طريق وكلائهم الإقليميين وأدواتهم في داخل البلدان المستهدفة، الذين كانوا بمثابة عكازات وقفازات تمكِّن الأمريكيَّ وغيرَه من كهنة التسلط والهيمنة الغربية من الوصول إلى مآربهم عبر هذه الأدوات و»العكاكيز»، وبأقل الأثمان والكُلَف.
لكن يبدو أن تعقد الأمور أمام هؤلاء المهيمنين بسبب ما تعرضت له سياساتهم الإجرامية هذه من نكسات، وسقوط أدواتهم على نحو عقَّمها من كل جدوى، والوعيَ العالي والناضج الذي بات جزءا فاعلا من ذخيرة الشعوب في مواجهة هؤلاء.. كل ذلك دفعهم إلى القفز بأنفسهم إلى ساحات الصراع وتجريب حظهم الذي تقول كل المعطيات إنه عاثر ولا فرص أمامه، بل تكاد تنسد أمامه كل الآفاق.
اليوم هذا هو شأن مثلث الشر الأمريكي البريطاني الفرنسي، وقد أدركوا الغرق أو السقوطَ الوشيك لقاعدتهم المتقدمة في منطقتنا الممثَّلة في الكيان المؤقت اللقيط، والعواقبَ الوخيمة للعنة الدم المسفوك بغزارة في فلسطين على هذا الكيان، والواضح أن لُهاثهم لإنقاذه غيرُ ذي جدوى، لأنهم يلعبون في الوقت الضائع، والساعةُ تسير بتوقيت شعوب منطقتنا ومقاومتها المجاهدة المنتصرة حتما، ويكفي لاستيقان حتمية وحقيقة هذا المقروء أن نتأمل بإمعان وروية في طبيعة ونوعية الضربات التي توجهها قواتنا المسلحة، في سياق الموقف المنحاز لمظلومية الشعب الفلسطيني، للعدو الصهيوني وتلك التي تأتي ردا على البلطجة الأمريكية البريطانية، وأن نعيد الإصغاء إلى نبرة التحدي والوثوق الاستراتيجي في الخطاب القيادي المؤكد على ثبات موقفنا بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته ورسائله الواضحة نحو العدو الأمريكي الصهيوني تحديدا والتي وضعت الأمريكي في حجمه الحقيقي أمام مَن سلاحهم الإيمان في أوثق عراه الصادقة، ويضربون ببأس من بأس الله، وفي هذا ما يكفي لردع هذا العدو، وإن ناور وأرعد وزمجر، فالميدان هو صاحب القول الفصل؛ وزبدةُ واقع الحال هنا أن العدو في ذروة التوجس مما يخبئه الآتي والعزم ُ المجاهد المقاوم الظهيرُ لفلسطين وغزتها ومقاومتِها في اليمن وبقية أطراف المحور.
وهنا تغلِبُ المرارة على كل اعتبار آخر في شعور العدو بشقيه: الواجهي الصهيوني، والخلفي الأمريكي، ويقينِه بسقوط ذات اليد، وتلاشي الجدوى من كل خياراته الإجرامية الدموية، والدعائية التضليلية، وقد بات على تمام اليقين من أن جرائمه التي اتسعت رقعتها من غزة والضفةِ الفلسطينية إلى البحر الأحمر وزوارقِ بحريتنا المغدورة فيه والغارات البائسة بين فينة وأخرى على صنعاء والمحافظات الأخرى.. إلى بيروت وشهادةِ العاروري، فبغداد واستهدافِ قادة الحشد الشعبي في قلبها، فدمشقَ وما شهده حي السيدةِ زينب فيها، فكِرمان إيران وعشراتِ الشهداء ضحايا الفيلق الداعشي من مخابرات أمريكا والموساد الصهيوني، وهلم جرا.. كل هذا السياق الدموي كان في عوائده وتبعاته على نقيض ما توخاه العدو من ترميم لهيبته المتهاوية، وهذا ما ينطبق أيضا على خداعه وتضليله وسلاحه الدعائي المفضوح، فعلى امتداد العالم بطوله وعَرضه، من ذا الذي لا يعرف أن الضدية التامة بين طرفي القول والفعل هي السمة الأساس، بل الفارقة لمعادلة الخطاب السياسي الأمريكي وآلته الإعلامية والدعائية، ما يجعله، بلا أي منازع، الأكذب والأدجل في التاريخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”

ارفع يديك في الهواء وأعطني كل أموالك .. إذا كان لديك أي معلومات عن هذه المرأة .. يرجى الاتصال بأقرب مركز شرطة.

قد تبدو الترجمة غريبة لكن هذه كانت من أشهر أغاني سبعينات القرن الماضي للفرقة المشهورة (Bony M) أغنية Ma Baker .

كانت أتعس قطة
فى مدينة شيكاغو القديمة
كانت أتعس قطة
لم يكن لديها قلب
لا لا لا قلب على الاطلاق

“Freeze, I′m Ma Baker, put your hands in the air”
“Gimme all your money”
This is the story of Ma Baker, the meanest cat
From old Chicago town

حقق الأغنية 375 مليون مشاهدة منذ تاريخ نشرها قبل تسع سنوات وذلك بحسب رصد محرر “النيلين”، ويعود إصدار الأغنية الأول للعام 1977 حيث حققت حينها نجاحاً كبيراً.

Here is special bulletin

ما بيكر هي أكثر النساء المطلوبات عند مكتب التحقيقات .. صورتها معلقة على كل حائط مكتب بريد .. إذا كان لديك أي معلومات عن هذه المرأة .. يرجى الاتصال بأقرب مركز شرطة

شاهد الفيديو:

رصد وتحرير – “النيلين”

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
  • حليب الحمير “الذهب الأبيض” الذي يباع كيلو الجبن المصنّع منه بأكثر من 1500 دولار
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي فلسطينية في ياسوف واسكاكا لتوسيع مستعمرة “نفي نيحميا”
  • منظمة “داون” تقاضي الخارجية الأمريكية لدعمها للعدو الصهيوني في غزة
  • وقفة حاشدة بجامعة إب تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بقطاع غزة
  • “لقاء الأربعاء”
  • شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • وفاة الناشط الجنوب سوداني الذي اشتهر بحبه للسودان وشعبه “دينق قوج” والحزن يخيم على مواقع التواصل
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!