مسافر ينقذ ركاب طائرة من كارثة محققة قبل إقلاعها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
واشنطن
في مشهد لا يُصدق ، تمكن راكب رحلة متجهة من بريطانيا إلى نيويورك ، من إنقاذ باقي الركاب قبل لحظات من إقلاع الطائرة ، عدة براغي مفقودة من جناح الطائرة .
وكان المسافر البريطاني لاحظ فقدان البراغي في جناح الطائرة التابعة لشركة «فيرجين أتلانتيك» ، لذلك قرر تنبيه طاقم الطائرة قبل لحظات من الإقلاع ، مما أدى إلى إلغاء الرحلة .
ووثقت مجموعة من الصور ، تسلق أحد المهندسين على جناح الطائرة ، ثم قام باستخدام مفك البراغي لإصلاح العطل .
وقال المتحدث باسم شركة الطيران : ” أنه تم استدعاء المهندسين على الفور لإجراء فحوصات الصيانة على طائرة “إيرباصA330″ قبل إقلاعها المقرر إلى مطار جون كينيدي الدولي في مدينة نيويورك ” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جناح طائرة مسافر
إقرأ أيضاً:
رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الطائرة الخاصة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق ولكن بشكل سري.
ويشار الى ان الطائرة، تنتمي لطراز "تشالنجر 604"، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وواصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى "Durstwell Limited".
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة "شينو للطيران".
ووفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
على الجانب الآخر، يستخدم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس طائرة أكبر من طراز "بوينج737"، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل "جلوبال 5000" و"تشالنجر 604"، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.