يزداد عدد الفنانين الذين يلجأون إلى عيادات التجميل لتعديل ملامحهم وتحسين مظهرهم، وذلك بسبب الخطوات الجراحية التي تقوم علي تحسين الشكل، حيث تختلف النتائج بين النجاح في التجميل وتحسين الشكل، وتجارب أخري تؤدي إلى تشوهات لا تتناسب مع توقعاتهم ومن بين الحالات الأخيرة من الفنانين كان مصير الإعلامية ريهام سعيد كمثال على الآثار السلبية لهذه الخطوات.

 

يكشف "الفجر الفني" في السطور التالية أبرز الفنانين التي وقعوا ضحايا عمليات التجميل 

 

ريهام سعيد 

 

كشفت الإعلامية ريهام سعيد خلال الساعات القليلة الماضية، عن تعرضها لخطأ طبي خلال إجرائها عملية تجميل في وجهها وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

وكتبت ريهام سعيد علي صفحتها الشخصية: "يعني انت مجرم لدرجه انك شوهتني وعرفت انك موت ناس قبلي وبتحط صورة لواحده مش انا خالص وتقول إنه ا انا كنت زي القمر قبل ما اجي لك حد عمره شافني شكلي كده، عارف انت لازم تبطل اذيه للناس لازم انا بحذر كل الناس منه.. انا هاطلع لايف من غير فلتر اوري الناس انت عملت ايه، رايح العراق.. بعد ما انفضحت في لبنان تبوظ الناس هناك ؟، يعني وصل بيك الاجرام انك تشوهني وتموت 2 ستات قبلي وتحط صورة لواحدة مختلفه وتقول إنه ا انا ؟ ده انا كنت زي القمر قبل ما اجيبلك مين الست إلى انت حاطتها دي ؟ والدتك ؟ عارف ؟ انا هرفع عليك قضية وهبطلك طب عشان انت بتاذي ناس كتير أو ي انت تبعد حاجه عن انك تكون دكتور، انت وقعت غلط خالص".

وحرصت ريهام سعيد علي توجية رسالة تحذير لجمهورها لعدم التعامل مع هذا الطبيب قائلة: "انا بحذر الناس كلها من التعامل معاه بجد كل انا بروح لدكتور نغيب عشان بوظ لي وشي وانا بداري بالمكياج لا انا هتطلع لايف اوريهم انت عملت ايه ؟ حاطت اي صوره فيك لواحده تانيه وبتقول إنه ا انا ؟؟؟؟؟ انت معمول من ايه ؟ يا جماعه اوعوا حد يتعامل معاه اوعوا، بوظ الناس في لبنان رايح اربيل يبوظ الباقي".

 

وفاء سالم 

 

وفاجأت الفنانة وفاء سالم جمهورها بظهورها في فيديو، حيث ظهرت على وجهها بعض التشوهات نتيجة خطأ طبي خلال إجراء حقن البوتوكس والفيلر، وأشارت إلى أن هذه التشوهات ناجمة عن خطأ طبي قام به عدة أطباء تجميل مشهورين.

 

وخلال مشاركتها في حوار مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أكدت وفاء سالم أنها اكتشفت التشوهات في وجهها أثناء مشاهدتها لأعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها كانت تتلقى تعليقات محرجة من الناس حيث كانوا يقولون لها "عندك خد غير الخد التاني".

أوضحت وفاء سالم أن معظم الأطباء أبلغوها بأن منطقة وجهها هي منطقة أعصاب وصعبة التداخل جراحيًا، وعندما استشارت طبيبها الحالي، تم طلب إجراء أشعة، حيث تم اكتشاف وجود صديد ناتج عن الحقن السابقة. كما كشفت عن تعرضها لابتزاز خلال الفترة الماضية بسبب عمليات الحقن، مؤكدة أنها مرت بفترة عذاب حقيقية.

 

تواجة الفنانة وفاء سالم تشوهات ناتجة عن عمليات تجميل تعرضت لها، بسبب أخطاء طبية حدثت أثناء حقن البوتوكس والفيلر في وجهها. وأوضحت في فيديو أن هذه التشوهات نتجت عن أخطاء طبية تكررت.

 

ميسرة 

 

الفنانة ميسرة كشفت عن تعرضها لخطأ طبي خلال إجراء عملية جراحية لـ "نفخ" الخدود، حيث أوضحت أن الوجه كان رفيعًا وكانت ترغب في تحسين ملامحه، لكن نتج عن ذلك تسمم في وجهها. قررت علاج الحالة لمدة سنة، وخضعت لعملية جراحية ثانية لتصحيح مشكلة في مناخيرها بسبب التشوه السابق. قامت بمقاضاة الطبيب المسؤول وسافرت إلى سويسرا لتلقي العلاج اللازم والعودة إلى حالتها الطبيعية.

إليسا 

 

خضعت الفنانة إليسا لعمليات تجميل لنفخ الشفاه، ما تسبب في تغير واضح في شكل فمها، وأدى إلى إعوجاج ملحوظ. تعاملت مع السخرية التي واجهتها بثقة، حيث ردت خلال إحدى المؤتمرات الصحفية قائلة: "أنا إليسا، وإذا كنتم قادرين على تحقيق ما حققته أو القيام بما قمت به، فتفضلوا بالحديث".

 

نبيلة عبيد 

 

في إطار تجربة جمال غير ناجحة، أصبحت الفنانة نبيلة عبيد تظهر بملامح وجه ثابتة وتعابير جامدة نتيجة لعملية تجميل غير موفقة.

 

مها المصري 

 

وعبرت الفنانة السورية مها المصري عن أسفها بسبب تأثير عمليات التجميل السلبي عليها، حيث أكدت في تصريحات سابقة أنها ترى نفسها جميلة دون الحاجة لتلك العمليات، مشيرة إلى أن بعض القرارات يمكن أن تسبب للإنسان مشاكل عندما يتبع الاتجاهات السائدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة إليسا الفنانة ريهام سعيد الفجر الفني ریهام سعید فی وجهها

إقرأ أيضاً:

خضوع أم إدارة فاشلة للأزمات؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

التحديات الهائلة التي تواجه العراق، يبدو أن حكومة محمد شياع السوداني قد اختارت طريقاً يثير الجدل ويعكس، في أعين الكثيرين، خضوعاً غير مبرر لإقليم كردستان على حساب المصلحة الوطنية العامة. بينما يعاني العراق من أزمات اقتصادية خانقة، وبنى تحتية متداعية، وخدمات شبه معدومة، تزداد التساؤلات حول أسباب استمرار هذا النهج السياسي الذي يتيح للإقليم التمتع بالامتيازات دون الالتزام بواجباته تجاه الدولة.
كما تبدو الحكومة الاتحادية بقيادة السوداني عاجزة عن فرض سلطتها على إقليم كردستان، حيث لا تملك السيطرة حتى على أبسط موظف حكومي هناك. في المقابل، يواصل الإقليم تصدير النفط بشكل مستقل، دون تسليم عائداته إلى الخزانة العامة، وهو التزام دستوري واضح. ومع ذلك، تستمر الحكومة في إرسال حصة الإقليم من الموازنة العامة، بما في ذلك رواتب الموظفين والإعانات الاقتصادية، وكأنها تخشى من رد فعل سياسي أو ربما تسعى للحفاظ على علاقات هشة على حساب العدالة الاقتصادية بين المحافظات العراقية.
ومن المثير للسخرية أن الحكومة الاتحادية، التي تواجه تحديات جسيمة في تأمين رواتب الموظفين في باقي المحافظات، تقدم “امتيازات سخية” لحكومة الإقليم، دون أن تحصل على أي التزام صريح بتسليم عائدات النفط أو تطبيق القوانين الاتحادية. هذه السياسة لا تقتصر على كونها مجحفة بحق باقي المحافظات، التي تعاني من البطالة والفقر، بل تعكس أيضاً ضعفاً واضحاً في الإدارة السياسية والاقتصادية للحكومة.
قد يجادل البعض بأن السوداني يحاول الحفاظ على استقرار العلاقة مع الإقليم لتجنب تأجيج الصراعات السياسية، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها العراق. لكن هذا المبرر لم يعد مقنعاً للكثيرين، حيث يبدو أن السياسة الحالية تكرّس لنهج “التنازلات”، الذي يساهم في إضعاف الدولة المركزية وتعميق الانقسامات الداخلية.
في الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون الحكومة الاتحادية هي السلطة الحاكمة العليا، يبدو أن إقليم كردستان يُعامل كدولة مستقلة، لا تخضع للقوانين الاتحادية إلا عندما يتعلق الأمر بالمطالبة بالحصص المالية والامتيازات. هذا الوضع يثير تساؤلات عن دور السوداني في حماية وحدة العراق وسيادته على موارده.
منذ سنوات، والعلاقة بين بغداد وأربيل تسير في دائرة مفرغة من الأزمات المتكررة. لكن حكومة السوداني لم تُظهر حتى الآن أي بوادر لحل جذري لهذه الإشكالية، بل يبدو أنها اختارت الاستمرار في نهج الحكومات السابقة، الذي يقوم على التنازل والترضية بدلاً من الحزم والشفافية.
الحقيقة أن هذا الفشل لا يقتصر فقط على العلاقة مع الإقليم، بل يمتد إلى طريقة إدارة السوداني للملفات الحيوية الأخرى، مثل الاقتصاد، والخدمات، والفساد. ومع ذلك، فإن قضية العلاقة مع الإقليم تظل أبرز مثال على ضعف الحكومة وعجزها عن فرض إرادتها.
إن استمرار هذا النهج من التنازلات لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط الشعبي وتصاعد المطالبات بمحاسبة الحكومة. المطلوب اليوم ليس الخضوع لضغوط الإقليم أو التهرب من المواجهة، بل اتخاذ خطوات جريئة تعيد للدولة هيبتها وتحقق العدالة في توزيع الثروات.
على السوداني أن يدرك أن تعزيز علاقته مع الإقليم لا يجب أن يأتي على حساب باقي محافظات العراق ولا على حساب هيبة الدولة المركزية. فالقوة الحقيقية للحكومة تكمن في قدرتها على تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، وضمان تطبيق الدستور على جميع الأطراف دون استثناء.
إن استمرار حكومة السوداني في هذا النهج الضعيف تجاه إقليم كردستان لن يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات الداخلية وإضعاف الدولة. المطلوب اليوم هو موقف حازم يعيد هيبة الحكومة الاتحادية ويضع حداً لهذا الخضوع غير المبرر، مع السعي الجاد إلى تحقيق التوازن في توزيع الثروات وإدارة موارد البلاد بشكل شفاف وعادل. العراقيون يستحقون حكومة تمتلك الشجاعة لمواجهة التحديات، لا حكومة تكتفي بالرضوخ لمطالب الإقليم على حساب الوطن.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
  • محمد بن زايد.. وفاء القائد للمعلم
  • أثينا الحلقة 3 .. رسالة من مجهول تكشف تناول شقيقة ريهام حجاج أدوية منتهية الصلاحية
  • صندوق الشهداء” يطلق حملة “وفاء” لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
  • خضوع أم إدارة فاشلة للأزمات؟
  • إلهام شاهين تناجي الله: الناس بتقول كلام كتير وأنا بقول يارب سامحني
  • الإفراج عن ريهام سعيد بعد احتجازها في مطار بيروت لثلاثة أيام
  • السلطات اللبنانية تفرج عن ريهام سعيد بعد احتجازها 3 أيام
  • مش قادرة أرد على حد.. ريهام سعيد تصل مصر بعد احتجازها 3 أيام في لبنان
  • شاهد| سفيرة أوكرانيا بواشنطن تخفي وجهها "حرجًا" خلال مشادة ترامب وزيلينسكي