عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: التواجد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر يأتي للدفاع عن الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة /يحيى كرد/محمد المشخر/سبأ
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن التواجد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر يأتي للدفاع عن الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وليس حماية الملاحة البحرية الدولية كما تدّعي أمريكا وبريطانيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها محمد علي الحوثي في عرض عسكري شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات المفتوحة «طوفان الأقصى»، ضمن أنشطة التعبئة العامة لمعركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
وخاطب عضو السياسي الأعلى أمريكا وبريطانيا «أنتما تدافعان عن الإجرام ونحن ندافع عن الإنسانية، تدافعون عن القتلة، وندافع من أجل ألا يحصل القتل، وشتان بين الخيارين، خيارنا هو الإسلام والدين والقيم والإنسانية وهو الخيار الصحيح الذي من أجله نقدّم تضحيات، فيما خياركم القتل والتدمير والإبادة ونشر الفساد في الأرض».
وأضاف «نقول للأمريكي والبريطاني لا نأبه بغاراتكم ولن نتراجع عن موقفنا وجهادنا في سبيل الله ونصرتنا للقضية الفلسطينية ولن نتخلى عن مبادئنا وقيمنا».
وتابع «أمريكا وبريطانيا وكل الدول التي تقاتلنا هم أعداؤنا، وسنقول للأمريكي أنت الإرهاب ومن تجلب الشرور إلى بلدنا ولا يمكن على الإطلاق أن ننسى قتلانا وشهداءنا والمجازر التي ارتكبت بحقنا، فإن أتيت فللثأر أتيت من أبناء الشعب اليمني».
وأشاد محمد علي الحوثي بمستوى العرض الشعبي، واستعداد المشاركين خوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة، معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود المغتصبين.
وقال «الأبطال يحملون الإيمان والشجاعة والإباء والقبيلة والكرامة، وتجدونهم لم يخرجوا من أجل الاستعراض أو من أجل أن يقولوا نحن كثر في الميدان، لكن خرجوهم ليقدموا رسالة مهمة للعدو، ويؤكدون التزامهم بالدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، ورغباتهم تتمثل في جهاد أعداء الله».
وأضاف «على الأمريكي أن يدرك عندما يقصف ويقول أنه في حالة الدفاع، وهو جاء لبلدنا بطائراته وبارجاته لقتلنا، أننا لا نخاف على الإطلاق ولا نأبه به، بل ستغرق أي سفينة تحاول أن تكون ضد الشعب اليمني».
وطالب عضو السياسي الأعلى، العدو الأمريكي – البريطاني بسحب سفنه من مياه البحر الأحمر باعتبارها ليست مرتعاً لهما، وإنماء جاءا لدعم المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أكد أن التهديدات الأمريكية والبريطانية لا تجدي نفعاً عند شعب لا يعرف الاستسلام، ويعشق الشهادة .. لافتاً إلى أن الأمريكي والبريطاني يضعان البوصلة في الطريق الخطأ، وإن أرادا معرفة الطريق الصحيح، عليهما توجيه نتنياهو بإيقاف عدوانه وفك الحصار عن غزة، واليمن سيفهم الرسالة، أما غير هذه الرسالة لن يفهمها الشعب اليمني على الإطلاق.
وتابع محمد علي الحوثي، أن الشعب اليمني وقف إلى جانب قيادته ويعرف أن الخيار الذي اتخذه، هو الخيار الصحيح لمواجهة العنصريين الأمريكيين من يحملون العنصرية والإرهاب ويفسدون في الأرض.
وأفاد بأن الشعب اليمني، يعرف المفسدين في الأرض ومن يدمرون البشرية ويهلكون الحرث والنسل، ولا غرابة أن يتحرك أبناء الشعب اليمني، إنما الغرابة فيما لو لم يتحرك لأنه شعب الإيمان والحكمة.
وخلال العرض، الذي حضره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعضو المجلس محمد سلمان وأمين محلي محافظة صنعاء عبد القادر الجيلاني ووكيل المحافظة محمد عايض، ومستشار المحافظة عبدالله المروني، أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، إلى جهوزية أبناء مديرية بني مطر الكاملة لخوض المعركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
وجدد التأييد لخيارات القيادة الثورية الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية، وعمليات القوات المسلحة المساندة للقضية الفلسطينية، داعيا إلى استمرار التحشيد والتعبئة وتنظيم المسيرات والوقفات الجماهيرية والأنشطة والفعاليات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، ومواصلة التحشيد والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
وكان المشاركون في العرض، الذي حضره مدير المديرية يحيى القنوص، قدموا عروضا رمزية بالآليات الخفيفة والمعدات الثقيلة، جسدت الجاهزية لخوض المعركة مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني، وهتفوا بشعارات الغضب والتنديد بجرائم العدو الصهيوني البشعة وحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بدعم ومشاركة أمريكا ودول الغرب وتواطؤ الدول العربية والإسلامية.
وطالبوا الأنظمة العربية بفتح ممرات لدخول اليمنيين لنصرة فلسطين، مهيبين بأحرار الشعوب تبني مواقف حقيقية داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والمشاركة في الجهاد في سبيل تحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر العرض قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة والمديرية.
كما نظّمت مدارس مديرية دمت بمحافظة الضالع، أمس، مسيرة طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
ورفع المشاركون في المسيرات، علم فلسطين، مرددين شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الذي يرتكب مجازر مروعة بحق أبناء غزة يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في جهاده المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى تحرير كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر الطلاب استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء وأطفال الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الخذلان والتواطؤ والصمت العالمي والعربي.
وعبر بيان صادر عن المسيرة، عن الفخر والاعتزاز بالخروج المشرف لأبناء الشعب اليمني وتضامنهم ووقوفهم رسمياً وشعبياً مع موقف أحرار الأمة للدفاع عن المقدسات والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بموقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وبالقرارات الشجاعة لقائد الثورة في المشاركة بمعركة الفتح والجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة عبر القوة الصاروخية والطيران المسير وآخرها عملية القوات البحرية التي استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية كحق يمني مشروع ضد الغطرسة والعدوان الأمريكي.
وأكد أن القصف الذي يطال العاصمة صنعاء وبقية المحافظات لا يخيف اليمنيين أو يثنيهم عن دعم فلسطين.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالخروج إلى الميادين والساحات والتحرك الجاد والمسؤول وردع قوى البغي والطغيان الصهيوني الأمريكي وتمريغ غطرستهم وكبريائهم في الوحل.
كما نظم موظفو المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة الحديدة أمس وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، وتصنيف أنصار الله كجماعة إرهابية.
وخلال الوقفة بمشاركة وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، نائب مدير عام المؤسسة لشؤون المالية هاني دعبوش، رفع المشاركون العلمين الفلسطيني واليمني والشعارات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة الفلسطينية، وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا،
وأيد المشاركون في الوقفة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد للعدو الإسرائيلي، ومنع السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، ودعما لأبناء قطاع غزة الفلسطينية..
وجدد المشاركون بالوقفة تفويضهم المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ أي قرارات لنصرة ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني . والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا .
وفي الوقفة أشار وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي إلى أهمية مواصلة تنظيم المسيرات والوقفات الجماهيرية التضامنية والاحتجاجية الداعمة والمساندة لأبنا الشعب الفلسطيني..
مؤكدا أن العدوان الأمريكي البريطاني على المتواصل على بلادنا لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن الوطن وسيادته.
وبارك بيان الوقفة، استهداف القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير السفن المتجهة للكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، التي تأتي في إطار دعم ومساندة أبناء قطاع غزة الفلسطينية الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
وأشار البيان إلى أهمية استمرار تنفيذ الأنشطة والفعاليات والمسيرات والوقفات التضامنية، ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني، حتى إيقاف العدوان والحصار عليه.
وجدد بيان الوقفة تفويض للقيادة الثورية باتخاذ أي قرارات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا.
من جانب آخر نظمت السلطة المحلية بمحافظة لحج بالتنسيق مع التعبئة العامة وقفة للتنديد بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقفة التي أقيمت، بساحة كلية المجتمع بالهجر في مديرية القبيطة وشارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومديرو مكتب الإرشاد علي الكرار، وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة تعز أسامة القطابري، ومديرية القبيطة وحيد الخضر، استنكر المشاركون الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وبارك المشاركون عملية طوفان الأقصى، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الغاصب .. مؤكدين استعدادهم وجهوزيتهم لمساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة ودعم معركة طوفان الأقصى، والفتح الموعود والجهاد المقدس.
وجددوا، التفويض المطلق والتأييد لكافة الموجهات التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معبرين عن الفخر والاعتزاز بكل مواقفه الصادقة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني التي يعبرون عنها في المسيرات والفعاليات المناصرة لفلسطين.
حضر الوقفة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية، وقيادات عسكرية ومدنية والشخصيات الاجتماعية.
إلى ذلك نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي فعالية ثقافية تأصيلا للهوية الإيمانية واستمرارا في التعبئة العامة ودعم الشعب الفلسطيني تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس ” .
وفي الفعالية، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد أحمد العرامي إلى أهمية تأصيل الهوية الايمانية في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر ..
مضيفا إن حملة تأصيل الهوية الإيمانية بمثابة تعزيز وإسناد للتحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان
مؤكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود في سبيل رفع مستوى وعي لدي أفراد المجتمع وخاصة الطلاب بمخاطر الحرب الناعمة ومخططات العدوان الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية. منوها إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتصدي للثقافات الغربية المغلوطة التي يروج لها العدوان والتي لا تنسجم مع قيم ومبادئ الشعب اليمني وهويته الإيمانية.
واستعرض واقع الإسلام قبل وبعد دخول أهل الحكمة والإيمان في دين الله ومواقفهم الإيمانية في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وأعلام الهدى.
واعتبر الاحتفاء بذكرى جمعة رجب في ظل ما تمر به الأمة الإسلامية من انبطاح أمام أعداء الإسلام، محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس من تضحيات وبطولات الأجداد في نصرة الدين الإسلامي ومناسبة لتجديد التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي يمتاز بها اليمنيون عن غيرهم في العالم.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد الآنسي وأمين عام الجامعة محمد المولد أكد الناشط الثقافي علي الأقهومي، أن الهوية الإيمانية منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات والأعمال والمواقف ما يتطلب تعزيز الارتباط بهذه الهوية في الأقوال والأفعال وكل شؤون الحياة من منطلق إيماني.
واستعرض فضائل جمعة رجب التي لا تخص اليمنيين فقط بل الأمة جمعاء لما لها من آثار في انتشار الدعوة الإسلامية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المكانة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أهل اليمن وتجسيدها في الواقع العملي من خلال نصرة المظلوم والدفاع عن الحق رغم كل الصعاب.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء، وقفة إحتجاجية تنديدا بالاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن وتضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار ” الثبات مع فلسطين .. وأمريكا أم الإرهاب”.
ورفعت المشاركات في الوقفة، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورددن الهتافات المعبرة عن السخط ضد أمريكا أم الإرهاب ومنبع الكفر والفساد.
وأكدن، استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، مستنكرات تخاذل الأنظمة العربية، تجاه التصعيد الصهيوني على قطاع غزة، والضفة الغربية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن المرأة اليمنية ستظل إلى جانب أخيها الرجل وفية لمبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة البطلة في مواجهة الطغيان الصهيوني مهما كانت التضحيات.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى تحمُل المسؤولية والتحرك لوضع حد للعربدة الصهيونية، وتماديه في ارتكاب جرائم حرب الإبادة، وقتل الأطفال والنساء.
وأكد البيان أن القرارات الأمريكية التي تتعارض مع الموقف اليمني الحر الداعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية والإسلامية، وتصب في خدمة الكيان الصهيوني، لن يكون لها أي أثر في الواقع على الشعب اليمني.
وعبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدا ثبات موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وجدد تأييد ومباركة حرائر مديرية بني حشيش، للخيارات والقرارات المعلنة لقائد الثورة، المناصرة والداعمة للمعركة المقدّسة في فلسطين المحتلة، والدفاع عن السيادة الوطنية.
ونظم المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة إب أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وتأييداً للمقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وعمليات القوات المسلحة اليمنية تحت شعار «ثابتون مع فلسطين .. وأمريكا أم الإرهاب».
وعبّر المشاركون في الوقفة بحضور مدير المعهد الدكتور معمر العلفي عن الاستنكار لحالة الصمت والتخاذل العربي والتواطؤ الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من مذابح دموية، وممارسة سياسة الكيل بمكيالين إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأكدوا استمرار الفعاليات الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المناصرة للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني، بكل الإمكانات المتاحة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يوهن عزم الشعب اليمني، بل يزيده إيماناً وإصراراً وثباتاً على موقفه المبدئي والإيماني.. معتبرين العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني، انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأوضح عبد الرقيب مصلح في كلمة الكادر الصحي أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات اليمنية لمنع الشعب من مواصلة نصرة الأشقاء في فلسطين، لن يُوهن عزم أبناء اليمن، بل يزيدهم إيماناً وإصراراً وثباتاً على موقفه المبدئي والإيماني.
وأكد بيان الوقفة أن موقف الشعب اليمني المبدئي والتزامه الديني والأخلاقي المنسجم مع القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي سيبقى ثابتاً وراسخاً لن يتغير حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان استمرار الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي «أمريكا وإسرائيل».
وطالب أحرار العالم بالاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.
وأشار البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی على أبناء الشعب الفلسطینی المقاومة الفلسطینیة الفلسطینی ومقاومته المقدسات الإسلامیة مع الشعب الفلسطینی أبناء الشعب الیمنی الشعب الفلسطینی فی للقضیة الفلسطینیة الکیان الصهیونی محمد علی الحوثی السیاسی الأعلى التعبئة العامة العدو الصهیونی القوات المسلحة والجهاد المقدس المشارکون فی التی یرتکبها فی قطاع غزة مدیریة بنی على بلادنا إلى أهمیة فی الوقفة فی مواجهة بحق أبناء إلى جانب فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات
يمانيون |
اعتبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، محطة لاستلهام الدروس في القيم الإيمانية والروح الجهادية والعطاء في سبيل الله.
وقال السيد القائد في كلمته مساء اليوم بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد” نستذكر الشهيد الرئيس صالح الصماد كأخ عزيز وكشهيد من القادة الشهداء بإسهامه الكبير وجهده وجهاده وتقديمه وعطائه وفي دوره”.
وأضاف “حديثنا عن الشهداء والشهادة هو حديث عن قدسية عطائهم ورفيع منزلتهم عند الله، وهذا محفز كبير للسير في دربهم ومواصلة المشوار في طريقهم، وحينما نستذكر الشهيد الرئيس الصماد نستذكر في شخصيته الفذة مميزات مهمة وملهمة منها وفي مقدمتها التوجه والانطلاقة الإيمانية”.
وأشاد قائد الثورة، بما تحلى به الشهيد الرئيس الصماد من وعي وثقافة قرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره بالمسؤولية..منوهًا بالدور البارز للرئيس الصماد في علاقاته وتأثيره الواسع واهتمامه بالشأن العام وعلاقته الطيبة بالناس والمجتمع.
وبين أن المعيار المهم لدى الإنسان الذي ينطلق انطلاقة إيمانية صادقة هو ما الذي يحقق به مرضاة الله تعالى.. مضيفًا “عندما تبوأ الصماد مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدًا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية”.
وأكد أن الأولوية للرئيس الصماد ولكل أبناء شعبنا الأحرار كانت للتصدي للعدوان على بلدنا، وكان اهتمامه الكبير بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر.
وتقدم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمجاهدين في كتائب القسام وحركة حماس والشعب الفلسطيني بخالص التعازي باستشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.. مشيرًا إلى أن قائد كتائب القسام الشهيد الكبير محمد الضيف “أبو خالد” كان من القادة النموذجيين الكبار بما حمله من قيم إيمانية وقوة إرادة وعزم وروح جهادية عالية.
وأوضح أن الشهيد الضيف كان له الدور الكبير والإسهام العظيم في البنية الجهادية الصلبة الفولاذية المتمثلة بكتائب الشهيد عزالدين القسام.. لافتًا إلى أن المسار الجهادي للشهيد القائد محمد الضيف كان مسارًا تصاعديًا من حيث البناء لكتائب القسام كقوة مجاهدة فعالة تتصدر الساحة الفلسطينية في فاعليتها وحضورها.
وأفاد بأن تماسك كتائب القسام وصمودها العظيم في معركة “طوفان الأقصى” حافظ على الإنجاز الذي تحقق للشعب والمقاومة الفلسطينية.. مشيرًا إلى أن التماسك والثبات العظيم لكتائب القسام بالرغم من استشهاد القائد الضيف ورفاقه وبالرغم من العدوان الإسرائيلي الأمريكي غير المسبوق، هو ثمرة عظيمة لجهد الضيف وجهاده.
وتابع “العدوان الأمريكي الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية معه كان لسببين، الأول هو النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”.. مبينًا أن الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون اليمن حرًا مستقلًا على أساس انتمائه وهويته الإيمانية.
ومضى بالقول “استقلال بلدنا يعني فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وأرجع قائد الثورة السبب الثاني للعدوان على اليمن، إلى موقف الشعب اليمني المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدًا أن العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام.
وذكر أن الدور السعودي كان التنفيذ والتمويل، ودفع الأموال وتقديم مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية.. مشيرًا إلى دور خونة البلد المتمثل في القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاعه للأمريكي وأدواته الإقليمية.
وتطرق إلى دور الأمريكي في الإشراف على العدوان على البلاد بشكل كامل.. مؤكدًا أن الأمريكي هو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل للشعب اليمني.
وعّد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.. مؤكدًا أن الأمريكي لا يقبل ولا يتحمل أن يكون هناك رئيس أو زعيم في أي بلد من البلدان العربية والإسلامية حر لا يقبل بالخنوع لأمريكا والاستسلام لها.
وقال “الأمريكي يريد من كل زعماء العالم العربي والإسلامي أن يكونوا خانعين له مطيعين وموالين ومستسلمين له، يقبلون إملاءاته ويقدمون له ثروات شعوبهم، وهذه النوعية من الرؤساء والزعماء والأمراء والملوك والقادة هم عبارة عن مسؤولي أقسام شرطة للأمريكي في الاهتمام بما يريده عسكريًا أو أمنيًا”.
ولفت إلى أن استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات، وكل الشهداء لهم إسهامهم العظيم ودورهم الكبير وهم بكلهم مدرسة عظيمة.. مضيفًا “من المهم الاهتمام المستمر بإنتاج الوثائقيات عن سيرة الشهداء وذكراهم وتضحياتهم والتنوع في إنتاج ما يتعلق بذلك”.
وتابع” من المهم الاستمرار فيما يتعلق بإبراز دور الشهداء من خلال تسمية شوارع مهمة وأحياء ومراكز ومؤسسات وغير ذلك بأسمائهم، وشعبنا قدم عشرات الآلاف من الشهداء والآخرون خسروا عشرات الآلاف ممن قدموهم قربانا واسترضاء للأمريكي والإسرائيلي”.
وأوضح قائد الثورة أن الشعب اليمني قدّم شهداء في سبيل الله تعالى قربانا إلى الله، وهو ينعم بالحرية الحقيقية، ما جعله يتمكن من أن يتحرك في إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأردف قائلًا “تحرُك شعبنا المساند للشعب الفلسطيني في “طوفان الأقصى” تميّز عن كل البلدان وكان تحركًا رسميًا وشعبيًا بفاعلية عالية وسقف عالٍ.. مؤكدًا أن الأمة تحتاج إلى الحرية كشيء أساسي بالنظر إلى هويتها وانتمائها ومسؤوليتها.
وشدد على ضرورة العناية المستمرة بروضات الشهداء وبالزيارة لها، وهذا له أثره الكبير على المستوى الوجداني.
وعرّج السيد القائد على دور اليمن المساند للشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والذي كان بزحم هائل واستمرار وثبات، بالرغم من كل الضغوط والحملات والعدوان والحصار.
وقال “يجب ألا نعبّد أنفسنا إلا لله، وأن نتحرر من العبودية لكل الطواغيت وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة في ما يتعلق بانتمائنا الديني، وكل حالة خضوع للأعداء للطاغوت والاستكبار هو انتقاص وارتداد وتراجع في المبدأ الأول من المبادئ الإسلامية والدينية، وهي على حسابه حالة الخضوع لأمريكا”.
وأشار إلى أن الطاعة لأمريكا ولإسرائيل هي تعبيد للنفس لهم، وانتقاص على حساب هذا الانتماء ولذلك المسألة خطيرة جدًا، تمس بالمبادئ وبالثوابت الدينية والأسس الدينية.. مضيفًا “مهمتنا أيضًا بحاجة إلى الحرية والخلاص من هيمنة أعدائها، بالنظر إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تهددها من جانبهم”.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الخنوع لأمريكا وإسرائيل لا يمثل حلًا للأمة ولا يدرأ المخاطر عنها، وإنما يساعد الأعداء إلى أن يتمكنوا أكثر وأكثر من نجاح مؤامراتهم ومخططاتهم ومشاريعهم وأجندتهم التدميرية والعدوانية ضد أبناء الأمة.
وتابع “أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر وتستشعر مسؤوليتها وتخرج من حالة الجمود، لأن الأعداء حاقدون وجاحدون ويحملون الحقد الشديد ضد أمتنا، وجرائمهم الرهيبة جدا في غزة عبرت على ذلك الحقد الذي يحملونه”.
وأوضح “أن الأعداء كانوا يتعاملون مع الشعب الفلسطيني في غزة بعدوانية شديدة تعبّر عن منتهى الحقد والكراهية، وما يزالون طامعون في أوطاننا وثرواتها وفي موقعها الجغرافي”.. مشيرًا إلى أن الأعداء لا يعطون أي اعتبار لا لحقوق إنسان ولا لقيم ولا لأخلاق ولا لقوانين ولا لأي شيء.
ومضى بالقول “أعداؤنا يرتكبون أبشع وأفظع وأسوأ وأقصى الجرائم حتى بحق الأطفال والنساء والطاعنين في السن، ووصل حقدهم حتى إرسال الكلاب البوليسية على العجائز الطاعنات في السن وهن في حالة المرض لينهشوا لحمهن وهن على قيد الحياة”.
وتحدث قائد الثورة عمّا يرتكبه الأعداء من جرائم وانتهاكات، بما فيها جرائم الاغتصاب دون أي حياء أو وازع أخلاقي أو إنساني أو قانوني أو غير ذلك، ويرتكبون أيضًا جرائم القتل ويتعمدون قتل بعض الأطفال بدم بارد.
وتناول ما يرتكبه الأعداء من ممارسات في استخدام القنابل الفتاكة لتدمير المنشآت الخرسانية لاستهداف النازحين في خيمهم القماشية، كما استخدموا القنابل الحارقة وارتكبوا جرائم التجويع وكل أصناف الجرائم.
وقال “أعداؤنا مجرمون والعالم سمع على مدى 15 شهرا بأنواع كثيرة من أبشع وأفظع وأقسى وأسوأ الجرائم التي ارتكبوها، والإسرائيلي والأمريكي معًا أرادا بعدوانهما الوحشي الإجرامي على قطاع غزة إنهاء المقاومة والقضاء على المجاهدين وتهجير أهل القطاع”.
وندد السيد القائد بتصريحات ترامب في تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر .. وقال “ما يزال ترامب حتى الآن يردد ويكرر الكلام عن تهجير أهالي غزة إلى الأردن وإلى مصر، وهذا هدفهم”.
وأكد أن الأعداء هدفهم الإبادة والسيطرة التامة والتهجير الكامل للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وما أعاقهم ويعيقهم هو الصمود الأسطوري العظيم للشعب الفلسطيني ومجاهديه.. وقال” “لو أتيح للأعداء أن يتحقق الإبادة والتهجير ولم يصمد الشعب الفلسطيني هذا الصمود العظيم، لكانوا فعلوا ذلك وانتقلوا إلى الخطوات التالية، فالأعداء لديهم أهداف واضحة وهم يسعون لتنفيذها على مستوى فلسطين، وفي مقدمة ما يستهدفونه المسجد الأقصى والقدس، وموقفهم في هذه المسألة موقف عقائدي”.
وأشار إلى أن الأعداء يسعون لاستقطاع الضفة الغربية بشكل نهائي، وما يفعله الأعداء في هذه المرحلة في الضفة الغربية من عدوان، محاولة لتعويض ما خسروه في غزة وما سقط عليهم فيها من الغرور والطغيان والكبر.
وأفاد بأن الأعداء يهدفون لاستقطاع الضفة وغزة بشكل كامل وتهجير الشعب الفلسطيني والمصادرة لكل فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بكلها، كما يهدفون لمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في بلادهم.
وتوقف قائد الثورة عند مماطلة العدو الصهيوني في تنفيذ الاتفاق في لبنان.. وقال “ما يزال العدو يماطل في تنفيذ الاتفاق في لبنان، ومستمر في ممارساته العدوانية، من تدمير للمنازل وتجريف للأراضي الزراعية وقلع أشجار الزيتون المعمّرة، وكذلك الاستهداف للأهالي وتنفيذ غارات عدوانية في لبنان”.
واستعرض ممارسات العدو الإسرائيلي في سوريا وتأكيده على أنه سيستمر في احتلال ما تم احتله في سوريا، ويسعى إلى تثبيت تواجده هناك.. مؤكدًا أن أطماع العدو الصهيوني واضحة كلما تهيأت له الظروف أو رأى المجال مفتوحا أمامه.
وقال “لن يتردد العدو الصهيوني في الإقدام على أي خطوة عدوانية من احتلال ومصادرة للأرض والأوطان وقتل أبناء الأمة، ومن ارتكاب أبشع الجرائم وتنفيذ مختلف المؤامرات”.. مؤكدًا أن العائق الحقيقي للعدو تجاه كل مؤامراته بأنواعها ومساراته العدوانية المتعددة، يتمثل في مواجهته والتصدي له بالجهاد في سبيل الله وبالمقاومة.
وأثنى السيد القائد على دور المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وإسهامها في الخندق الأول في معركة التي تمثل معركة كل الأمة.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي لو نجح خلال معركة “طوفان الأقصى” في التخلص من المقاومة الفلسطينية لكان اتجه إلى البلدان المجاورة بدون تردد.
%