لبنان ٢٤:
2024-11-19@15:41:25 GMT

الإقرار بدور لإيران يسهل الاستحقاقات الدستورية!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الإقرار بدور لإيران يسهل الاستحقاقات الدستورية!

 

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": اللقاء بين السفيرين السعودي والايراني يوجه رسالة حول مضمون اللقاء على انه يتصل بلبنان تحديدا باعتبار ان التواصل السعودي الايراني على مستوى المنطقة يولي اهمية لملفات غزة وتداعياتها واليمن وسائر الملفات الاخرى.

اللقاء مع السفير الايراني يؤشر الى اشراك ايران صراحة وعلنا في ما تعد له الخماسية والاقرار بان لها رأيا في ما يخص لبنان في شأن اي تحرك او اقتراحات او اقله وضعها في الصورة واعتبارها معنية بالحل الذي يجب ان يسلكه لبنان فيما ان الاتصالات السابقة على مستويات ديبلوماسية اخرى مع ايران لم تكن بهذا المقدار من الوضوح.

وتاليا فان ذلك يضعها ايضا في موضوع المسؤولية في السعي الى ايجاد حلول وعدم ترك لبنان يتخبط في مأزقه فيما دأبت ايران على رد المتصلين بها من بعض العواصم الى الحزب باعتباره من يمثل نفسه ويمثلها كذلك. كما يضعها في موقع المسؤولية على خلفية ان دول الخماسية التي تتفق على اراء شبه موحدة ، اقله وفق اعلان القائمين بها، تصطدم في حال فشلها بالموقف الايراني الذي لا يريد انجاز اي امر في لبنان . الامر الذي قد يخفف من مسؤولية القوى الداخلية على قاعدة ان التوافق الاقليمي يستمر متعذرا وان ايران لا تسهل انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة فاعلة . ولكن اشراك ايران الذي يراه كثر واقعيا وضروريا بحيث لا يمكن تجاهل نفوذها في لبنان عبر " حزب الله " قد يكون امرا لا مفر منه بعد سنة وثلاثة اشهر من التعطيل . ولعل ذلك يشكل طموحا مضمرا وعلنيا لايران قد يسهل تحريك الامور وفق ما يرى سياسيون يرون ان الانتظار السابق للتوافق السعودي الايراني الذي حصل في اذار الماضي برعاية صينية قد لا يكون حصل في الخارج بل نقل الى لبنان بعيدا من التوافقات او المقايضات بين او مع ملفات اخرى على وقع انتظارات انتهاء حرب غزة وما اذا كان يمكن تمرير منع انزلاق لبنان اكثر الى الحرب كما الى تحلل مؤسساته وتفككها وعدم القدرة على الاهتمام به لاحقا من ضمن ترتيبات الملفات في المنطقة. ومعلوم ان دول الخماسية مع فصل كل ما يتعلق بلبنان عما يجري في غزة اذا كان تنفيذ القرار 1701 ينتظر ترتيبات اكثر استقرارا وتهدئة في الجنوب من اجل تفعيل التفاوض الديبلوماسي ، فان اراءهم في موضوع الانتخابات الرئاسية تؤكد على وجوب منع هذا الانتظار . وفي كل اجتماع او جهد للخماسية كان ثمة شكوك مرتبطة بمدى الوقوف على رأي ايران وما اذا كانت ستساهم في الحلحلة ام لا فيما ان الاجتماع الذي كان مقررا لسفراء الخماسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يسلك طريقه على خلفية عدم اعطاء الانطباع بان اللقاء مع السفير الايراني كان مقررا وذلك علما ان هذا العامل المتغير الذي دخل على الخط في مساعي الخماسية لتحريك الرئاسة يعتقد البعض ان الولايات المتحدة لن تعترض عليه فيما انشغالات واشنطن في مكان اخر وعولت دوما على ان تبادر المملكة السعودية في هذا الاطار كما ان لا ممثل لها في الخماسية .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عراقجي: هناك فرصة محدودة لمعالجة قضية البرنامج النووي لإيران عبر الدبلوماسية

قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، أن هناك فرصة لمعالجة قضية البرنامج النووي لبلاده عبر الدبلوماسية، لكنها "محدودة".

عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، صرّح عراقجي للتلفزيون الرسمي بعد زيارة لإيران قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، "لا يزال ثمة فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جدا. هناك فرصة محدودة".

وزار غروسي موقعين نوويين في إيران يوم الجمعة، وذلك قبل مسعى دبلوماسي أوروبي متوقع بشأن الأنشطة النووية لطهران قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وخلال الزيارة، قال عراقجي لغروسي إن طهران مستعدة لحل النزاعات العالقة بشأن برنامجها النووي، لكنها لن تستسلم للضغوط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن غروسي زار محطة نطنز النووية وموقع التخصيب في فوردو المحفور في جبل على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة طهران، لكنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

والعلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية متوترة بسبب عدد من المسائل العالقة منذ فترة طويلة، منها منع إيران خبراء في تخصيب اليورانيوم تابعين للوكالة من دخول البلاد وعدم توضيحها لأسباب وجود آثار يورانيوم في مواقع لم تعلن عنها
وكتب وزير الخارجية عراقجي على إكس عقب محادثات في طهران مع غروسي الخميس "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي- الترويكا الأوروبية"، في إشارة إلى الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذي يمثل الغرب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.

مقالات مشابهة

  • بري استقبل هوكشتاين.. وتلقى برقية من بايدن: أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا
  • المفاوضات النووية مع ايران.. على وشك الانهيار أم تتجه نحو حل الخلاف؟
  • جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج
  • موقف جديد لميقاتي عن مفاوضات وقف النار واجتماعات عديدة له في السرايا
  • انتخابات المجالس البلدية في ليبيا: إشادات بالنجاح ودعوات لاستكمال الاستحقاقات الوطنية
  • 120 دولة تدعم إيران؛ شرعية الرد الايراني تتعزز
  • مسئول إسرائيلي يكشف عمل ترامب السري.. رسائل لإيران لوقف إطلاق النار بلبنان
  • السودان: العنف في الجزيرة يهدد عشرات الآلاف ومعبر أدري يسهل مرور قوافل إلى دارفور
  • عراقجي: هناك فرصة محدودة لمعالجة قضية البرنامج النووي لإيران عبر الدبلوماسية
  • تصدر في يومه الأول.. ترمب يعد أوامر تنفيذية لإيران