الإقرار بدور لإيران يسهل الاستحقاقات الدستورية!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": اللقاء بين السفيرين السعودي والايراني يوجه رسالة حول مضمون اللقاء على انه يتصل بلبنان تحديدا باعتبار ان التواصل السعودي الايراني على مستوى المنطقة يولي اهمية لملفات غزة وتداعياتها واليمن وسائر الملفات الاخرى.
اللقاء مع السفير الايراني يؤشر الى اشراك ايران صراحة وعلنا في ما تعد له الخماسية والاقرار بان لها رأيا في ما يخص لبنان في شأن اي تحرك او اقتراحات او اقله وضعها في الصورة واعتبارها معنية بالحل الذي يجب ان يسلكه لبنان فيما ان الاتصالات السابقة على مستويات ديبلوماسية اخرى مع ايران لم تكن بهذا المقدار من الوضوح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عراقجي: هناك فرصة محدودة لمعالجة قضية البرنامج النووي لإيران عبر الدبلوماسية
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، أن هناك فرصة لمعالجة قضية البرنامج النووي لبلاده عبر الدبلوماسية، لكنها "محدودة".
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، صرّح عراقجي للتلفزيون الرسمي بعد زيارة لإيران قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، "لا يزال ثمة فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جدا. هناك فرصة محدودة".
وزار غروسي موقعين نوويين في إيران يوم الجمعة، وذلك قبل مسعى دبلوماسي أوروبي متوقع بشأن الأنشطة النووية لطهران قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال الزيارة، قال عراقجي لغروسي إن طهران مستعدة لحل النزاعات العالقة بشأن برنامجها النووي، لكنها لن تستسلم للضغوط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن غروسي زار محطة نطنز النووية وموقع التخصيب في فوردو المحفور في جبل على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة طهران، لكنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
والعلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية متوترة بسبب عدد من المسائل العالقة منذ فترة طويلة، منها منع إيران خبراء في تخصيب اليورانيوم تابعين للوكالة من دخول البلاد وعدم توضيحها لأسباب وجود آثار يورانيوم في مواقع لم تعلن عنها
وكتب وزير الخارجية عراقجي على إكس عقب محادثات في طهران مع غروسي الخميس "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي- الترويكا الأوروبية"، في إشارة إلى الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذي يمثل الغرب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.