أكد أحمد راغب، مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، أن الحوار الوطني ليس آلية بديلة عن المؤسسات الطبيعية في أي دولة في العالم، فهو آلية مؤقتة وعاجلة، لأسباب وظروف خاصة.

وأضاف أحمد راغب خلال لقائه ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة cbc، أن الحوار الوطني رسالة ودواء لحل بعض المشاكل، معقبا: “الحوار أمر حتمي وضروري وأي عاقل يقبل به للوصول إلى التقدم إلى الأمام”.

قائم على الإصلاح السياسي

 

ولفت أحمد راغب،: الحوار الوطني قائم في الأساس على الإصلاح السياسي، متابعا: “هو المدخل الأساسي لحل المشكلات الاقتصادية يأتي من خلال الإصلاح السياسي، إذا فهو يستهدف الإصلاح السياسي ذلك لا يعني تقليل للمشكلات الاقتصادية أو الاجتماعية”، مؤكدا أن الإصلاح السياسي هو العنوان الأبرز و الذي يتطلب التركيز عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الحوار الوطني الاصلاح السياسى المشاكل الاقتصادية المشاكل الاجتماعية الإصلاح السیاسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يلتقيان أحمد الشرع في دمشق.. وهذا ما بحثوه

(CNN)-- التقى وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية قادة الإدارة الحالية في سوريا، الجمعة، حيث دعا الوزيران إلى انتقال شامل للسلطة، في أول زيارة لوزراء يمثلون الاتحاد الأوروبي إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو إلى العاصمة السورية دمشق، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني.

وقاد الشرع هيئة تحرير الشام في الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد، وسعت جماعته إلى النأي نفسها عن انتمائها السابق لتنظيم "القاعدة".

وقالت بيربوك إنها تسافر إلى سوريا "بيد ممدودة"، وفقا لرويترز، لكنها أضافت أنها تضع أيضا ماضي هيئة تحرير الشام في الاعتبار.

وأشار الوفد الأوروبي إلى الانفتاح على العمل مع الحكومة الجديدة، وأكد في الوقت نفسه على الحاجة إلى حماية الأقليات.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، قبل الاجتماع: "لقد حان الوقت للسوريين لاستعادة بلدهم، من خلال انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع المجتمعات السورية المتنوعة، دون تمييز على أساس الدين أو الجنس".

وأضاف الوزير: "ولهذه الغاية، نقدم للسلطات الحالية في سوريا الخبرة القضائية من فرنسا والاتحاد الأوروبي، والخبرة الفنية لمساعدة الشعب السوري في صياغة الدستور الجديد".

وأبدت بيربوك وجهة تظر مماثلة في منشور على "إكس"، حيث كتبت أنه "لا يمكن تصور بداية جديدة إلا بمنح جميع السوريين، بصرف النظر عن جماعاتهم العرقية أو الدينية، مكانا في العملية السياسية".

وأثناء تواجدهما في سوريا، زار بارو وبيربوك سجن صيدنايا سيئ السمعة، والذي كان رمزا للاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل الذي حدث بين جدرانه.

وقال بارو إنه ونظيرته بيربوك "صُدما من الهمجية التي اكتشفناها في معسكرات الاعتقال التي تشبه الجحيم" في السجن.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "لا يمكن لسوريا أن تنهض إن لم تتحقق العدالة. لذلك، اعتبارا من اليوم، نقدم للسلطات الحالية الخبرة الفنية الفرنسية للمساهمة في النضال ضد الإفلات من العقاب، وللمساعدة في تحقيق العدالة الانتقالية، كما فعلنا لسنوات عديدة".

ومن جانبها، حثت بيربوك المجتمع الدولي على "المساعدة في تحقيق العدالة للأشخاص الذين عانوا هنا في جحيم هذا السجن"، وفقا لرويترز.

وقال وزير الخارجية الفرنسي أيضا إنه سيوصي بدعوة الحكومة الحالية في سوريا للتواصل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حتى يمكن "إرسال فريق سريعا إلى سوريا للمضي قدما في القضاء على الأسلحة الكيميائية".

ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، صورا لاجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني مع وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، بحضور القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، مايكل أونماخت.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يلتقيان أحمد الشرع في دمشق.. وهذا ما بحثوه
  • أحمد سليمان: جوميز كان يمتلك محلل أداء من خارج مصر..وهذا ما فعله الـ سكاوتنج
  • الإدارة السورية تستعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني.. من سيشارك فيه؟
  • تحديد جلسة عاجلة لاستئناف اللاعب أحمد ياسر المحمدي في اتهامه بمواقعة فتاة
  • الإدارة السورية تخطط لعقد مؤتمر "الحوار الوطني " منتصف يناير الجاري
  • ارتفاع حصيلة دهس نيو أورليانز وهذا ما عثر عليه في شاحنة منفذ الهجوم
  • جمال الزهيري: التركيز في الأخطاء التحكيمية منصب على الأهلي والزمالك.. فيديو
  • محلل سياسي: المشهد في سوريا معقد والحوار الوطني يتجه نحو الخلافات
  • محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري
  • نجدد الأمل.. إدارة الحوار الوطني تهنئ المصريين بالعام الميلادي الجديد